
مجزرة حماة السورية عام 1982م
Hama massacre, Syria, 1982
“ لسا في رجال بحماة ”
ليأمر بإعدام الآلاف ممن تبقوا من الرجال في المدينة في واحدة من أبشع عمليات الإبادة في تاريخ سوريا (مجزرة حماه )
تعد مجزرة حماة 1982م أكبر مجزرة في العصر الحديث، كما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية. وقد تعرضت فيها مدينة حماة إلى أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد الشعب السوري أودت تلك المذبحة بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة.
فما قصة مجزرة حماة ؟
وما أبرز أحداث مجزرة حماة 1982م ؟
بدأت المجزرة في عام 1982 واستمرت 27 يومًا، فقط حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا, وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياسًا إلى حملات أمنية مشابهة، فلقد استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة تدريبًا قاسيًا، ووحدات من الأمن السري والشبيحة .وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة حينها إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب كل من يعارض حكمه وتأديب المتعاطفين معهم، وفرضت السلطات تعتيمًا على الأخبار؛ لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.
فما قصة مجزرة حماة ؟
وما أبرز أحداث مجزرة حماة 1982م ؟
بدأت المجزرة في عام 1982 واستمرت 27 يومًا، فقط حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا, وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياسًا إلى حملات أمنية مشابهة، فلقد استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة تدريبًا قاسيًا، ووحدات من الأمن السري والشبيحة .وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة حينها إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب كل من يعارض حكمه وتأديب المتعاطفين معهم، وفرضت السلطات تعتيمًا على الأخبار؛ لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.
Rifaat al-Assad |
---|
رفعت الأسد |
ماهي أسباب اندلاع أحداث حماة !؟
جاءت تلك الأحداث في سياق صراعٍ عنيفٍ بين نظام الرئيس السوري حافظ الأسد وجماعة الإخوان المسلمين بشكل رئيسي والتي كانت في تلك الفترة من أقوى وأنشط قوى المعارضة في البلاد واتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو 1979 في مدينة حلب شمال سوريا، ورغم نفي الإخوان لتلك التهم وتبرّئهم من أحداث مدرسة المدفعية، فإن نظام حافظ الأسد حظر الجماعة بعد ذلك، وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 الذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.دامت المجزرة 27 يومًا، بدءًا من 2 فبراير 1982 وقد قام النظام السوري بحشد:- سرايا الدفاع.- واللواء 47 [دبابات].- واللواء 21 [ميكانيك].- والفوج 21 [إنزال جوي (قوات خاصة)].فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلحة.وقامت تلك القوات كلها مجتمعة بقصف المدينة وهدمها، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا وحرقها, وارتكاب إبادة جماعية سقط ضحيتها خوالي 40 ألف قتيل، خلال 27 يوم فقط ( نفس عدد شهداء غزة على يد الصهاينه خلال 14 شهر ) وسجل اختفاء 15 ألف شخص حتى الآن ودمر 75% من المدينة بالكامل.وهدمت أحياء بكاملها على رءوس أصحابها، كما هدم 88 مسجدًا وثلاث كنائس، فيما هاجر عشرات الآلاف من سكّان المدينة؛ هربًا من القتل والذّبح والتنكيل.
جاءت تلك الأحداث في سياق صراعٍ عنيفٍ بين نظام الرئيس السوري حافظ الأسد وجماعة الإخوان المسلمين بشكل رئيسي والتي كانت في تلك الفترة من أقوى وأنشط قوى المعارضة في البلاد واتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو 1979 في مدينة حلب شمال سوريا، ورغم نفي الإخوان لتلك التهم وتبرّئهم من أحداث مدرسة المدفعية، فإن نظام حافظ الأسد حظر الجماعة بعد ذلك، وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 الذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.دامت المجزرة 27 يومًا، بدءًا من 2 فبراير 1982 وقد قام النظام السوري بحشد:- سرايا الدفاع.- واللواء 47 [دبابات].- واللواء 21 [ميكانيك].- والفوج 21 [إنزال جوي (قوات خاصة)].فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلحة.وقامت تلك القوات كلها مجتمعة بقصف المدينة وهدمها، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا وحرقها, وارتكاب إبادة جماعية سقط ضحيتها خوالي 40 ألف قتيل، خلال 27 يوم فقط ( نفس عدد شهداء غزة على يد الصهاينه خلال 14 شهر ) وسجل اختفاء 15 ألف شخص حتى الآن ودمر 75% من المدينة بالكامل.وهدمت أحياء بكاملها على رءوس أصحابها، كما هدم 88 مسجدًا وثلاث كنائس، فيما هاجر عشرات الآلاف من سكّان المدينة؛ هربًا من القتل والذّبح والتنكيل.
تم توثيق أبشع الفظائع من اغتصاب النساء داخل البيوت، وفي الشوارع، وحتى في المساجد.واستخدمت مكبرات الصوت في الجوامع لبث صرخات النساء أثناء اغتصابهن لإرهاب المدينة بأكملها.وقتل الأطفال بطرق وحشية، حتى أنهم علقوا رؤوس بعضهم على الأشجار وارتكبوا الإعدامات الجماعية أبرزها في مقبرة سريحين، حيث أُعدم 5 آلاف رجل دفعة واحدة حتى الجرحى لم يسلموا؛ حيث تحركت قوات النظام في المشافي لقتل كل مصاب يدخل إليها.وتحولت الملاجئ إلى ساحة جرائم، قتلوا النساء ورموهن في الطرقات واقتلعوا العيون وقطعوا أيديهن وطعنوا بطون النساء لقتل الأجنة واختُطفت الفتيات الصغيرات وتعرضن للاغتصاب، ثم اختفين دون أثر حتى اليوم .قاد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري حافظ الأسد والذي عُيِّن قبل المجزرة بشهرين مسئولاً عن الحكم العرفي في مناطق وسط سوريا وشمالها، ووضعت تحت إمرته قوة تضم 12 ألف عسكري مدربين تدريبًا خاصًّا على حرب المدن.وكانت اللحظة القاتلة بعد فك الحصار، خيث خرج أهل حماة للصلاة وظهر رفعت الأسد وقال عبارته الشهيرة متهكماً:“لسا في رجال بحماة؟”وأمر بإعدام الآلاف ممن تبقوا من الرجال في المدينة، في واحدة من أبشع عمليات الإبادةوفقًا لتوماس فريدمان: قام رفعت الأسد بالتباهي بأنه قتل 38 ألفًا في حماة.وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن غالبية القتلى من المدنيين.
قضى معظمهم رميًا بالرصاص بشكل جماعي، ثم تم دفن الضحايا في مقابر جماعية.- تشير بعض التقارير إلى صعوبة التعرف على جميع الضحايا؛ لأن هناك ما بين 10 آلاف و15 ألف مدني اختفوا منذ وقوع الأحداث، ولا يُعرف أهم أحياء في السجون العسكرية أم أموات.
مجزرة حماة ليست مجرد صفحة في التاريخ، بل جرح دائم في ذاكرة السوريين، ودليل على وحشية نظام لا يتردد في تدمير شعبه لضمان بقائه في السلطة. ماحدث في حماة .. ولأهلها الشرفاء لهذا أقول :: ألم السوريين لا يشبه أي ألم في العالم وإجرام عائلة الأسد يشبه أجرام الصهاينة وثورة السوريين لا تشبه أي ثورة في العالم
انتهى