الولايات المتحدة الأمريكية
تكشف عن قنبلة نووية جديدة ذات قوة تدميرية 300 ألف طن
واشنطن تكشف عن قنبلة نووية جديدة بقدرات تدميرية هائلة وسط تلميحات بشأن الصين
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إنتاج أول نموذج من قنبلتها النووية الجديدة B61-13، وهي نسخة مطورة من القنبلة النووية الحرارية B61-7، وذلك ضمن جهود وزارة الدفاع الأمريكية لتحديث الترسانة النووية.
ووفقًا لتقارير أمريكية، فقد تم الانتهاء من تجميع القنبلة قبل الموعد المقرر بعام كامل، في خطوة تعكس تسارع برنامج التحديث النووي الأمريكي. ومن المقرر أن تدخل القنبلة الجديدة خط الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وتُصنّف B61-13 كقنبلة نووية حرارية عالية الدقة، ويُقدَّر ناتجها التفجيري ما بين 340 إلى 360 ألف طن من مادة TNT، ما يجعلها من أقوى القنابل النووية التكتيكية في الترسانة الأمريكية حاليًا، بحسب موقع The War Zone المتخصص في الشؤون العسكرية.
ورغم عدم صدور تصريحات رسمية مباشرة حول أهداف استخدام القنبلة، فقد ألمحت مصادر دفاعية أمريكية إلى أن تصميمها وقدراتها تعكس استعدادًا لمواجهة التهديدات القادمة من المنشآت النووية المحصنة، مثل الصوامع النووية الصينية المدفونة تحت الأرض، في رسالة استراتيجية مفادها أن واشنطن تمتلك القدرة على اختراق أقسى التحصينات في حال الضرورة .
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إنتاج أول نموذج من قنبلتها النووية الجديدة B61-13، وهي نسخة مطورة من القنبلة النووية الحرارية B61-7، وذلك ضمن جهود وزارة الدفاع الأمريكية لتحديث الترسانة النووية.
ووفقًا لتقارير أمريكية، فقد تم الانتهاء من تجميع القنبلة قبل الموعد المقرر بعام كامل، في خطوة تعكس تسارع برنامج التحديث النووي الأمريكي. ومن المقرر أن تدخل القنبلة الجديدة خط الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وتُصنّف B61-13 كقنبلة نووية حرارية عالية الدقة، ويُقدَّر ناتجها التفجيري ما بين 340 إلى 360 ألف طن من مادة TNT، ما يجعلها من أقوى القنابل النووية التكتيكية في الترسانة الأمريكية حاليًا، بحسب موقع The War Zone المتخصص في الشؤون العسكرية.
ورغم عدم صدور تصريحات رسمية مباشرة حول أهداف استخدام القنبلة، فقد ألمحت مصادر دفاعية أمريكية إلى أن تصميمها وقدراتها تعكس استعدادًا لمواجهة التهديدات القادمة من المنشآت النووية المحصنة، مثل الصوامع النووية الصينية المدفونة تحت الأرض، في رسالة استراتيجية مفادها أن واشنطن تمتلك القدرة على اختراق أقسى التحصينات في حال الضرورة .
تأتي هذه الخطوة الأمريكية في وقت يشهد تصاعدًا في حدة التنافس العسكري والاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، خاصة في ما يتعلق بالقدرات النووية. وبحسب مراقبين، فإن تطوير القنبلة B61-13 يبعث برسالة واضحة لبكين مفادها أن واشنطن قادرة على استهداف وتدمير منشآت نووية صينية محصّنة تقع في أعماق الأرض، مثل الصوامع المخصصة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وكانت تقارير استخباراتية قد أشارت في السنوات الأخيرة إلى تسريع الصين في بناء مئات من الصوامع النووية الجديدة، ضمن سعيها لتوسيع ترسانتها الاستراتيجية. ويُنظر إلى B61-13 على أنها رد ردعي مباشر من الولايات المتحدة على هذا التوسع، من خلال امتلاك سلاح يجمع بين الدقة العالية والقوة التفجيرية القادرة على تحييد الأهداف العميقة والبنية التحتية العسكرية شديدة التحصين.
ويؤكد خبراء استراتيجيون أن تطوير هذه القنبلة يعكس تحوّلاً في التفكير الأمريكي، بالجمع بين المرونة التكتيكية والرسائل الاستراتيجية، مما يُبقي على قدرة الردع دون اللجوء إلى الأسلحة النووية الاستراتيجية الضخمة، وفي الوقت نفسه يرفع سقف التحذير لأي طرف يسعى إلى زعزعة توازن الردع القائم.
الاسم الكامل:

B61 Mod 13 (B61-13)
التصنيف:

- قنبلة نووية حرارية (Thermonuclear Gravity Bomb)
- تصنّف ضمن الأسلحة النووية التكتيكية ذات القدرة العالية
الوظيفة:

- مخصصة لاستهداف المنشآت العسكرية المحصنة بعمق
- تجمع بين القوة التدميرية العالية ودقة الإصابة
- خيار ردع مرن وقابل للتوظيف في سيناريوهات عسكرية محدودة دون اللجوء إلى صواريخ استراتيجية
القوة التفجيرية (Yield):

- بين 340 إلى 360 ألف طن من مادة TNT
- تماثل تقريبًا قوة القنبلة B61-7، لكنها أكثر دقة
الدقة والتوجيه:

- مزودة بنظام توجيه بالقصور الذاتي المدعوم بنظام GPS
- تحقق دقة إصابة عالية (CEP منخفض جدًا)
منصات الإطلاق المتوقعة:

- القاذفة الشبح B-2A Spirit
- قد تُدمج لاحقًا مع القاذفة المستقبلية B-21 Raider
- غير مصممة للإلقاء من الطائرات المقاتلة (مثل F-35 أو F-15)
المقارنة مع النسخ الأخرى من B61:

النسخة | القوة (TNT) | ملاحظات |
---|---|---|
B61-3 | 0.3 – 170 كيلو طن | قنبلة تكتيكية قديمة |
B61-4 | 0.3 – 50 كيلو طن | تكتيكية منخفضة القوة |
B61-7 | حتى 360 كيلو طن | القاعدة التي بُنيت عليها B61-13 |
B61-11 | حتى 400 كيلو طن | صممت لاختراق الأرض |
B61-12 | 0.3 – 50 كيلو طن | موجهة بدقة، دخلت الخدمة مؤخرًا |
B61-13 | 340 – 360 كيلو طن | أحدث نسخة، قوية ودقيقة |
أهداف الاستخدام:

- الصوامع النووية العميقة (مثل تلك التي تبنيها الصين)
- مراكز القيادة والتحكم المدفونة
- منشآت عسكرية محصّنة تحت الأرض
أهمية استراتيجية:

- تمثل تجسيدًا لفكرة الردع المرن (Flexible Deterrent Option)
- توفر خيارًا متوسطًا بين السلاح النووي التكتيكي المحدود والرؤوس الاستراتيجية بعيدة المدى
- تعزز من قدرة الولايات المتحدة على تحييد الأهداف النووية المعادية دون تصعيد شامل
الدولة | اسم القنبلة | القوة التدميرية (كيلوطن) | دقة الإصابة (CEP) | الوزن التقريبي | منصات الإطلاق | ميزات خاصة | الأفضلية ![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|
أمريكا | B61-13 | ~360 | عالية (GPS/INS) | ~340 كجم | طائرات مقاتلة واستراتيجية | رأس متغير - دقة محسنة | ![]() |
روسيا | FAB-3000 M54 (نووية) | ~400–500 | منخفضة | ~3000 كجم | قاذفات ثقيلة فقط | شديدة التدمير - قديمة نسبياً | |
فرنسا | ASMP-A | ~300 | عالية | ~860 كجم | طائرات رافال | صاروخ نووي جوال بسرعات فوق صوتية | ![]() |
ملخص الأفضلية حسب الفئة:
الفئة | الأفضل |
---|---|
القوة التدميرية | روسيا (FAB-3000) |
الدقة والمرونة | أمريكا (B61-13) ![]() |
السرعة والتفادي | فرنسا (ASMP-A) ![]() |
الحداثة والتطوير | أمريكا (B61-13) ![]() |
ملاحظات:
- B61-13 هي الأحدث ضمن الترسانة الأمريكية، وتم تطويرها لمهاجمة أهداف صلبة مثل منشآت تحت الأرض (مثل الصوامع النووية).
- تمثل ASMP-A الفرنسية تطورًا مختلفًا، كونها صاروخًا نوويًا فوق صوتي يُطلق من الجو وليس قنبلة إسقاط.
- الروس يركزون على القوة التدميرية، بينما الأمريكيون يميلون للدقة والتوجيه.
- قنابل الصين والهند وباكستان تفتقر إلى بيانات علنية دقيقة.
انتهى