شهدت مدينة الفنيدق، اليوم السبت، بحضور الناشط المدني يحيى يحيى، البرلماني السابق ورئيس لجنة المطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، إحياء نسخة جديدة من هذا التنسيق المدني، بحضور ثلة من النشطاء الذين أكدوا على ضرورة توسيع مهام اللجنة لتشمل القضايا السيادية الاستراتيجية للمملكة، وليس فقط قضية الثغور الرازحة تحت الاستعمار الإسباني.
وفي السياق نفسه، أوضح يحيى أن “اللقاء الذي يراد له أن يعيد إحياء الترافع عن سبتة ومليلية، والانفتاح أيضا على قضية الصحراء المغربية، كان مقررا تنظيمه بـ”جزيرة ليلى”، غير أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك بعدما أفضت إلى اضطرابات بحرية، فتم، بإجماع الحاضرين، نقل كل فعالياته نحو مدينة الفنيدق”.
جدير بالذكر أن لجنة يحيى يحيى كانت تعتزم تنظيم زيارة رمزية إلى “جزيرة ليلى” المغربية، الواقعة قبالة ساحل الفنيدق، وهي الصخرة التي تعتبرها مدريد ضمن نفوذها الترابي وتطلق عليها اسم “جزيرة البقدونس”، غير أن تأثر مياه البحر الأبيض المتوسط بسوء الأحوال الجوية حال دون ذلك، فتم تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق
المصدر: https://www.hespress.com/قبالة-جزيرة-ليلى-مبادرة-مغربية-تدين-ا-1592060.html
خبر من مصدر أخر
المبادرة، التي يشارك فيها أيضاً عدد من الفاعلين المدنيين من سبتة ومليلية، تأتي في سياق تصاعد الجدل السياسي بشأن السيادة على المناطق المحتلة، ومحاولة إعادة جزيرة ليلى إلى دائرة النقاش الوطني والدولي.