الاقتصاد الخفي والرسوم الغير مرغوب فيها هي العدو الخفي لاقتصاد الدول
الاقتصاد الخفي والرسوم غير المرغوب فيها
"أعداءً خفيين" لاقتصادات الدول
حيث يؤثران سلبًا على النمو والاستقرار الاقتصادي.
يمثل الاقتصاد الخفي أو "اقتصاد الظل" الأنشطة الاقتصادية التي تتم خارج نطاق الرقابة الحكومية والقانونية
ظاهرة الاقتصاد الخفي
تعتبر من الظواهر التجارية القديمة في المجتمع الإنساني ومحضورة عالميا
والاهتمام بها لم يتم إلا في الآونة الأخيرة لتزايد خطورته وتنامي حجمه، فقد وصل إلى (60٪) من الناتج القومي في بعض الدول
ويعود انتشار الاقتصاد الخفي إلى أسباب اقتصادية، أو قانونية أو إدارية أو فنية
وهي كما يلي:
1- ارتفاع مستوى الضرائب: فارتفاع المستوى الضريبي يسهم في تشجيع الأفراد والشركات نحو المخاطرة والتحول للاقتصاد الخفي.
2- الأنظمة الإدارية والقيود الحكومية: من المسببات مواجهة تعقيدات في النظم الإدارية والقيود الحكومية مما يدفع إلى التحايل المؤدي إلى السوق السوداء.
3- انخفاض مستوى الدخل: إن انخفاض مستوى الدخل في الدولة ينجم عنه سلبيات كثيرة منها ارتفاع معدل البطالة، ونسبة الفقر، ومعدلات الجريمة،
4- دور المشروعات الصغيرة: لها دور في نمو الاقتصاد الخفي، وذلك لأنها تعتمد على النقود السائلة والتي تسهل من الأنشطة الاقتصادية الخفية.
5- التستر التجاري
هو قيام مواطن سعودي بتأجير سجله التجاري لشخص غير سعودي، بحيث يدير الأجنبي المنشأة ويتولى جميع جوانب العمل مقابل مبلغ مالي يتفق عليه الطرفان
6- إذا حدث عطل في السباكة الخاصة بمنزلك وطلبت سباكا لإصلاحه وأعطيته أجره نقدا
وهو غالبا غير مرخص له بالعمل- كون ذلك بعيدا عن نطاق خدمته الرسمية
فهذا يدخل تحت نطاق الاقتصاد الخفي أو الظل الذي لا تعلم الحكومة عنه شيئا.
بينما الرسوم غير المرغوب فيها هي رسوم غير ضرورية أو مبالغ فيها
تضاف إلى الخدمات أو المنتجات
مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين ويشوه المنافسة.
في الاقتصاد الحديث اليوم، يواجه العديد من المستهلكين عدواً خفياً: رسوم غير مرغوب فيها
يمكن العثور على هذه الرسوم عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، من الخدمات المصرفية إلى الاتصالات إلى العقارات
ويمكن أن يكون من الصعب تحديدها وفهمها.
في جوهرها، هي رسوم غير مرغوب فيها هي رسوم تتم إضافتها إلى معاملة أو خدمة لم يتم الكشف عنها بوضوح أو شرحها للمستهلك
يمكن أن تكون صغيرة، بقيمة 5 ريالات، أو كبيرة بقيمة الاف الريالات
يمكن أن يضيف تأثير هذه الرسوم بسرعة، وغالباً ما يترك المستهلكين يشعرون بالإحباط والارتباك
مثال
رسوم عداد الكهرباء والماء تفرض شهريا في كل فاتورة طوال العام
غيراحتساب الضرائب
قضية الاقتصاد الخفي يثارالاف المرات يوميا
بجميع اقتصادات دول العالم فالاقتصاد الخفي هو الاقتصاد المقابل للاقتصاد المنظور أو المعلوم
ويوجد العديد من التسميات لظاهرة الاقتصاد الخفي والتي من بينها مسميات
الاقتصاد غير الرسمي، أو الاقتصاد غير المنظم، أو الاقتصاد المغمور، أو اقتصاد الظل، أو الاقتصاد الأسود، أو الاقتصاد السفلي
أو الاقتصاد الثاني، أو الاقتصاد غير المرئي، أو الاقتصاد غير المسجل، أو الاقتصاد المقابل وغير ذلك.
الاقتصاد الخفي والرسوم غير المرغوب فيها
"أعداءً خفيين" لاقتصادات الدول
حيث يؤثران سلبًا على النمو والاستقرار الاقتصادي.
يمثل الاقتصاد الخفي أو "اقتصاد الظل" الأنشطة الاقتصادية التي تتم خارج نطاق الرقابة الحكومية والقانونية
ظاهرة الاقتصاد الخفي
تعتبر من الظواهر التجارية القديمة في المجتمع الإنساني ومحضورة عالميا
والاهتمام بها لم يتم إلا في الآونة الأخيرة لتزايد خطورته وتنامي حجمه، فقد وصل إلى (60٪) من الناتج القومي في بعض الدول
ويعود انتشار الاقتصاد الخفي إلى أسباب اقتصادية، أو قانونية أو إدارية أو فنية
وهي كما يلي:
1- ارتفاع مستوى الضرائب: فارتفاع المستوى الضريبي يسهم في تشجيع الأفراد والشركات نحو المخاطرة والتحول للاقتصاد الخفي.
2- الأنظمة الإدارية والقيود الحكومية: من المسببات مواجهة تعقيدات في النظم الإدارية والقيود الحكومية مما يدفع إلى التحايل المؤدي إلى السوق السوداء.
3- انخفاض مستوى الدخل: إن انخفاض مستوى الدخل في الدولة ينجم عنه سلبيات كثيرة منها ارتفاع معدل البطالة، ونسبة الفقر، ومعدلات الجريمة،
4- دور المشروعات الصغيرة: لها دور في نمو الاقتصاد الخفي، وذلك لأنها تعتمد على النقود السائلة والتي تسهل من الأنشطة الاقتصادية الخفية.
5- التستر التجاري
هو قيام مواطن سعودي بتأجير سجله التجاري لشخص غير سعودي، بحيث يدير الأجنبي المنشأة ويتولى جميع جوانب العمل مقابل مبلغ مالي يتفق عليه الطرفان
6- إذا حدث عطل في السباكة الخاصة بمنزلك وطلبت سباكا لإصلاحه وأعطيته أجره نقدا
وهو غالبا غير مرخص له بالعمل- كون ذلك بعيدا عن نطاق خدمته الرسمية
فهذا يدخل تحت نطاق الاقتصاد الخفي أو الظل الذي لا تعلم الحكومة عنه شيئا.
بينما الرسوم غير المرغوب فيها هي رسوم غير ضرورية أو مبالغ فيها
تضاف إلى الخدمات أو المنتجات
مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين ويشوه المنافسة.
في الاقتصاد الحديث اليوم، يواجه العديد من المستهلكين عدواً خفياً: رسوم غير مرغوب فيها
يمكن العثور على هذه الرسوم عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، من الخدمات المصرفية إلى الاتصالات إلى العقارات
ويمكن أن يكون من الصعب تحديدها وفهمها.
في جوهرها، هي رسوم غير مرغوب فيها هي رسوم تتم إضافتها إلى معاملة أو خدمة لم يتم الكشف عنها بوضوح أو شرحها للمستهلك
يمكن أن تكون صغيرة، بقيمة 5 ريالات، أو كبيرة بقيمة الاف الريالات
يمكن أن يضيف تأثير هذه الرسوم بسرعة، وغالباً ما يترك المستهلكين يشعرون بالإحباط والارتباك
مثال
رسوم عداد الكهرباء والماء تفرض شهريا في كل فاتورة طوال العام
غيراحتساب الضرائب
قضية الاقتصاد الخفي يثارالاف المرات يوميا
بجميع اقتصادات دول العالم فالاقتصاد الخفي هو الاقتصاد المقابل للاقتصاد المنظور أو المعلوم
ويوجد العديد من التسميات لظاهرة الاقتصاد الخفي والتي من بينها مسميات
الاقتصاد غير الرسمي، أو الاقتصاد غير المنظم، أو الاقتصاد المغمور، أو اقتصاد الظل، أو الاقتصاد الأسود، أو الاقتصاد السفلي
أو الاقتصاد الثاني، أو الاقتصاد غير المرئي، أو الاقتصاد غير المسجل، أو الاقتصاد المقابل وغير ذلك.