دولة عربية تعلن رسميًا امتلاك أول مقاتلة شبحية من الجيل الخامس والدب الروسي يغازل الخليج

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,218
التفاعل
1,947 70 6
الدولة
Tunisia
روسيا المقاتلة الشبحية Su-57M
المقاتلة الشبحية الروسية Su-57M

أعلنت الجزائر حصولها مقاتلات Su-57 الشبحية الروسية، لتصبح بذلك أول دولة عربية وأفريقية تدخل نادي الدول المالكة لطائرات الجيل الخامس، وفق صفقة مع روسيا بالحصول على مقاتلات من طراز Su-57 كجزء من برنامج تحديث شامل لسلاح الجو الجزائري.

الجزائر تدخل نادي الطائرات الشبحية رسميًا​

هذا الإعلان يُعد تتويجًا لسنوات من التعاون الاستراتيجي مع روسيا في مجال التسليح، حيث سبق أن أفادت تقارير غربية وروسية منذ عام 2020 عن توقيع صفقة سرّية لشراء 14 مقاتلة Su-57، رغم أن موسكو لم تؤكد رسميًا في حينه وجود زبائن خارجيين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تسارع وتيرة التسلّح الإقليمي وتنامي التحديات الأمنية على حدود الجزائر الجنوبية وفي الساحل الأفريقي.

قدرات المقاتلة الشبح Su-57 الروسية​

تصل سرعة Su-57 الروسية إلى 2 ماخ، ما يمنحها تفوقًا في المناورة والاشتباك الجوي .. كما أن مداها يتجاوز 3500 كم دون التزود بالوقود، مما يجعلها مثالية للعمليات طويلة المدى.
فيما تشمل حمولتها صواريخ جو-جو قصيرة وبعيدة المدى، صواريخ دقيقة التوجيه جو-أرض، إضافة إلى قنابل ذكية ذات توجيه بالأقمار الصناعية أو الليزر.
وتعتمد المقاتلة على حجرات تسليح داخلية للحفاظ على بصمتها الرادارية المنخفضة، مع قدرة مستقبلية على حمل صواريخ “كينجال” الفرط صوتية، ما يمنحها قدرة هجومية استراتيجية خارقة.

روسيا تعزز وجودها العسكري في الخليج​

في سياق موازٍ، تكثف موسكو من تحركاتها لتعزيز شراكاتها الدفاعية في منطقة الخليج، حيث أبدت كل من السعودية والإمارات اهتمامًا متصاعدًا بالمقاتلة الروسية الشبحية Su-75 “تشيك ميت”، والتي تم الترويج لها كحل منخفض التكلفة وموجه للأسواق التصديرية.
وظهرت مؤشرات على تواصل رفيع المستوى بين موسكو وبعض العواصم الخليجية خلال فعاليات معرض الدفاع الدولي “آرميا” ومعرض دبي للطيران.
ويأتي هذا التوجه في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية على خلفية تباطؤ الاستجابة الأمريكية لطلبات التسلّح من بعض الدول العربية، ما يفتح الباب أمام روسيا لاقتناص فرص توسيع نفوذها في أسواق كانت تقليديًا محسوبة على واشنطن.
ويبدو أن الكرملين يسعى لخلق توازن استراتيجي في المنطقة، مستخدمًا التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة كأداة نفوذ سياسي واقتصادي.

التحوّل الجزائري ورسائل الكرملين​

تُعدّ خطوة الجزائر بامتلاك Su-57 تحوّلًا نوعيًا في موازين القوى العسكرية الإقليمية، لا سيما أن المقاتلة تمثل قفزة تكنولوجية على مستوى التخفي والرصد البعيد والاشتباك الشبكي، ما يمنح الجزائر قدرة ردع كبيرة في بيئة أمنية شديدة التعقيد.
ومن شأن دمج هذه المنظومة مع البنية الروسية المعتمدة في سلاح الجو الجزائري (MiG-29 وSu-30 وYak-130) أن يوفّر قدرات تشغيلية متكاملة يصعب مجاراتها إقليميًا.

نجاح المقاتلة في الجزائر يفتح الباب لصفقات بالشرق الأوسط​

أما على الصعيد الروسي، فإن تأكيد تصدير Su-57 لأول مرة يشير إلى أن موسكو باتت مستعدة لتحويل المقاتلة من منصة استراتيجية مغلقة إلى ورقة ضغط جيوسياسية في أسواق حساسة.
ويُعتقد أن نجاح التجربة الجزائرية قد يفتح الباب أمام صفقات مشابهة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات العربية لقيود واشنطن على تصدير مقاتلات مثل F-35.
 
ينبغي الانتباه إلى أن النسخة التصديرية (Su-57E) قد تختلف في بعض المواصفات عن النسخة الروسية الأصلية، كما أن التحديات التقنية والتشغيلية لمقاتلات الجيل الخامس ما زالت قائمة حتى لدى الدول المصنعة، ما يجعل تجربة الجزائر محط أنظار العديد من الدول الساعية لامتلاك هذه الفئة من الطائرات.
 
ينبغي الانتباه إلى أن النسخة التصديرية (Su-57E) قد تختلف في بعض المواصفات عن النسخة الروسية الأصلية، كما أن التحديات التقنية والتشغيلية لمقاتلات الجيل الخامس ما زالت قائمة حتى لدى الدول المصنعة، ما يجعل تجربة الجزائر محط أنظار العديد من الدول الساعية لامتلاك هذه الفئة من الطائرات.
؟
 
حقيقة هناك كثير من الدول حول العالم ادخلت المقاتلات الشرقية الى اسطولها الجوي بالاضافة الى المقاتلات الغربية من ضمنها بولندا والتشيك واغلب اوروبا الشرقية ومصر والباكستان ووو....

ادخال مقاتلة شرقية ضرورة وليست رفاهية ، فحقيقة لا نعلم عن التقلبات السياسية ومنع قطع الغيار والصيانة والذخائر مستقبلاً .
 

الفرق الأساسي بين النسخة التصديرية Su-57E والنسخة التي تمتلكها روسيا من مقاتلة سوخوي Su-57 يكمن في عدة جوانب تقنية وتشغيلية، أبرزها:
  • الأنظمة والإلكترونيات: النسخة التصديرية Su-57E غالبًا ما تأتي بأنظمة إلكترونية وعتاد راداري أقل تطورًا من النسخة الروسية الأصلية، وذلك لأسباب تتعلق بحماية الأسرار العسكرية الروسية ومنع تسرب التقنيات المتقدمة. على سبيل المثال، قد يتم تزويد النسخة التصديرية برادارات أو أنظمة حرب إلكترونية بمواصفات أقل أو محدودة مقارنة بما هو متاح للنسخة الروسية.​
  • التسليح والتكامل: النسخة التصديرية مصممة لتكون قادرة على حمل وتشغيل ذخائر وأنظمة تسليح من إنتاج الدول المشترية، بينما النسخة الروسية تعتمد بشكل أساسي على تسليح روسي متقدم ومتكامل بشكل كامل مع أنظمة الطائرة.​
  • المحركات والأداء: النسخة الروسية من Su-57 قد تحصل أولاً على محركات الجيل الجديد (Izdeliye 30) ذات الأداء الأعلى، بينما النسخة التصديرية غالبًا ما تبدأ بمحركات الجيل الحالي (AL-41F1)، مع إمكانية الترقية لاحقًا حسب الاتفاقيات.​
  • القدرات الشبحية والتخفي: هناك مؤشرات على أن بعض مواد وتقنيات التخفي في النسخة التصديرية قد تكون أقل تطورًا من النسخة الروسية، وذلك لمنع نقل كامل أسرار تكنولوجيا التخفي.​
  • التحكم عن بعد والتحديثات: روسيا تحتفظ عادة بالسيطرة على تحديثات البرمجيات والصيانة المتقدمة للنسخة المحلية، بينما تمنح بعض المرونة في النسخة التصديرية حسب طبيعة العقد مع الدولة المشترية.​
باختصار، النسخة الروسية تحتفظ بأعلى مستوى من التقنيات والقدرات الشبحية والتسليحية، بينما النسخة التصديرية Su-57E مصممة لتلبية احتياجات الزبائن مع الحفاظ على سرية التقنيات الحساسة، مع إمكانية تكييفها لتشغيل أنظمة وتسليح محلي حسب الدولة المشترية.
 
عودة
أعلى