أغلب الأسوياء بالعالم يدركون أن المظاهر الشيعية الدموية والشعارات الحمراء والسوداء والتلوث الجسدي والبيئي المخجل بكل يوم عاشوراء ومابعده، واربعينيات الحزن والنفاق، هي عبارة عن طقوس وخرافات وروايات غير إسلامية ولا إنسانية هدفها الإستراتيجي إستمرار تشويه صورة الإسلام، بينما هدفها الآني بقاء الشحن الفكري الطائفي الإرهابي الأسوأ مما يقوم به الدواعش ضد الدول العربية!.. هذه المظاهر السنوية العاشورية بفضائحها تشكل أخطر الممارسات الفكرية الإرهابية، والإعلامية المشوهة لثقافة المسلمين ودينهم وصورتهم لدى الغير.
والسؤال هو، لماذا غالبية دول العالم العربي والإسلامي لم تتحرك لإيجاد حل لهذه الأفعال والممارسات التي خُططت وبنيت على خلفيات سياسية تاريخية معروفة الأبعاد، ولماذا لا تشرع قوانين تمنع وتجرم شعاراتها الطائفية السياسية التي تدعو على الدوام للثأر بالدم، واللعن والشتم للمجتمعات العربية والإسلامية الحالية بمن فيها الحكومات والقادة!. هل تعجز الدول المحترمة عن منع العنف الطائفي الذي هو أساس الإرهاب؟!. مايجري ليس دين والجميع يعلم ذلك..
ألم تتساءل الحكومات العربية والإسلامية وأجهزتها عن ماهي الغايات والأثمان النهائية المطلوبة منها كدول ومن شعوبها البريئة في أدبيات عاشوراء وفضائعها؟. وماذا يعني شعار يالثأرات الحسين، ولن تسبى زينب مرتين.؟. لماذا لا تبحث الحكومات العربية تحديداً عن حل نهائي مع المرجعيات الإثني عشرية لمحاولة إنهاء هذا السيناريو الطويل السمج، أو على الأقل، تقليل خرافاته وطقوسه التي شوهتنا وفضحتنا بين الأمم.
لقد وقفت أغلب حكومات الدول العربية والإسلامية بوضوح وتضامن جاد ضد الإرهاب الإخواني بفروعه القاعدية والداعشية والإخوانية وعناقيدها وخلاياها وداعميها، وحققوا في ذلك نجاحات جيدة، بينما لم يتخذوا أي موقف مشابه من الإرهاب الشيعي الأسود الذي لا يحتاج لأي دليل أكثر من شعارات يوم عاشوراء الثأرية ويافطاتها السياسية المكتوبة في مناطق ومؤسسات رسمية وشعبية بدول كالعراق ولبنان وغيرهما؟!. هؤلاء العرب يدعون للثأر ممّن؟!، قطعاً ليس من الأموات ولا من شعوب الدولة الأموية الفانية بل من الشعوب العربية والإسلامية الحالية المخالفة للمذهب الإثني عشري المتطرف!.
غير مفهوم أبداً ضعف وتخاذل ونفاق دول عربية مختلفة، خُدعوا بمراقد زينب التي لا توجد بها زينب، ولم تمت بأرض تلك الدول!، وأصبحت هذه المراقد المصطنعة أدوات ضغط شيعي مذهبي وسياسي وأمني ومعنوي ضد أمن وسيادة ومعتقد تلك الدول.
أما المخجل المعيب فهو مواقف مجامع الفقه الإسلامي التي جبُنت عن قول كلمة الحق حول جرائم وعدوانية نصف الإرهاب العالمي المتمثل في فكر عاشوراء بجميع مظاهرها المبتدعة خارج إطار الإسلام، وهو بعكس مواقف تلك المجامع والهيئآت الفقهية التي أتخذتها بشجاعة ضد الدواعش والقاعديين واتباعهم المبايعين لهم وبقية منظمات الإرهاب العالمي.
عاشوراء الشيعية بشعاراتها، مسألة سياسية وليست دينية فحلّوها..
عبدالله غانم القحطاني
والسؤال هو، لماذا غالبية دول العالم العربي والإسلامي لم تتحرك لإيجاد حل لهذه الأفعال والممارسات التي خُططت وبنيت على خلفيات سياسية تاريخية معروفة الأبعاد، ولماذا لا تشرع قوانين تمنع وتجرم شعاراتها الطائفية السياسية التي تدعو على الدوام للثأر بالدم، واللعن والشتم للمجتمعات العربية والإسلامية الحالية بمن فيها الحكومات والقادة!. هل تعجز الدول المحترمة عن منع العنف الطائفي الذي هو أساس الإرهاب؟!. مايجري ليس دين والجميع يعلم ذلك..
ألم تتساءل الحكومات العربية والإسلامية وأجهزتها عن ماهي الغايات والأثمان النهائية المطلوبة منها كدول ومن شعوبها البريئة في أدبيات عاشوراء وفضائعها؟. وماذا يعني شعار يالثأرات الحسين، ولن تسبى زينب مرتين.؟. لماذا لا تبحث الحكومات العربية تحديداً عن حل نهائي مع المرجعيات الإثني عشرية لمحاولة إنهاء هذا السيناريو الطويل السمج، أو على الأقل، تقليل خرافاته وطقوسه التي شوهتنا وفضحتنا بين الأمم.
لقد وقفت أغلب حكومات الدول العربية والإسلامية بوضوح وتضامن جاد ضد الإرهاب الإخواني بفروعه القاعدية والداعشية والإخوانية وعناقيدها وخلاياها وداعميها، وحققوا في ذلك نجاحات جيدة، بينما لم يتخذوا أي موقف مشابه من الإرهاب الشيعي الأسود الذي لا يحتاج لأي دليل أكثر من شعارات يوم عاشوراء الثأرية ويافطاتها السياسية المكتوبة في مناطق ومؤسسات رسمية وشعبية بدول كالعراق ولبنان وغيرهما؟!. هؤلاء العرب يدعون للثأر ممّن؟!، قطعاً ليس من الأموات ولا من شعوب الدولة الأموية الفانية بل من الشعوب العربية والإسلامية الحالية المخالفة للمذهب الإثني عشري المتطرف!.
غير مفهوم أبداً ضعف وتخاذل ونفاق دول عربية مختلفة، خُدعوا بمراقد زينب التي لا توجد بها زينب، ولم تمت بأرض تلك الدول!، وأصبحت هذه المراقد المصطنعة أدوات ضغط شيعي مذهبي وسياسي وأمني ومعنوي ضد أمن وسيادة ومعتقد تلك الدول.
أما المخجل المعيب فهو مواقف مجامع الفقه الإسلامي التي جبُنت عن قول كلمة الحق حول جرائم وعدوانية نصف الإرهاب العالمي المتمثل في فكر عاشوراء بجميع مظاهرها المبتدعة خارج إطار الإسلام، وهو بعكس مواقف تلك المجامع والهيئآت الفقهية التي أتخذتها بشجاعة ضد الدواعش والقاعديين واتباعهم المبايعين لهم وبقية منظمات الإرهاب العالمي.
عاشوراء الشيعية بشعاراتها، مسألة سياسية وليست دينية فحلّوها..
