وزير الصناعة يرأس وفدًا سعوديًا رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى روسيا

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,914
التفاعل
4,329 317 0
الدولة
Saudi Arabia

وزير الصناعة يرأس وفدًا سعوديًا رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى روسيا​

بهدف تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين واستكشاف الفرص المتبادلة

1751797187396.png


يرأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وفدًا سعوديًا رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، لتعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة في عدد من القطاعات الحيوية في مقدمتها الصناعة والتعدين والطيران وتقنيات التصنيع المتقدم، ضمن جهود المملكة المستمرة لتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية الدولية بما يحقِّق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

معرض "يكاترينبورغ"​

ويفتتح الوزير خلال الزيارة الجناحَ السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي ‏"2025 INNOPROM"، الذي يقام في مدينة "يكاترينبورغ" الروسية، وتأتي مشاركة المملكة بصفتها شريكة للمعرض، وسيعرض الجناحُ الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة أمام المستثمرين الروس، وتبرز الشركات الصناعية السعودية الرائدة أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الروسي الجناح السعودي للاطلاع على تطوُّر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ومنها الصناعة والتعدين، والاستثمار والسياحة، التي تشهد تقدمًا متسارعًا مدفوعًا برؤية المملكة 2030.

اجتماعات رفيعة المستوى​

وسيُجري الخريف سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين الروس، وقادة قطاعي الصناعة والتعدين؛ بما في ذلك وزير الصناعة والتجارة أنطون عليخانوف، ووزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف، والمديرة العامة لمركز التصدير وفيرونيكا نيكيشينا؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية، ومنها التصنيع، والبتروكيماويات، والتعدين، والآلات والمعدات، والسيارات، والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون الصناعي والتعديني، وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.

كما يلتقي عددًا من شركات التعدين الروسية البارزة ومنها Aluminum Association، وNorilsk Nickel، لاستكشاف فرص بناء الشراكات التعدينية، وتبادل الخبرات، ونقل المعرفة والتقنية، ويجتمع بقادة شركات صناعية روسية، تشمل Rostec Corporation، وRepublic of Tatarstan، وChelyabinsk Region، وKhimprom، لبحث فرص التعاون في قطاعات البتروكيماويات، وصناعة السيارات، والتصنيع المتقدم، التي تعد ركائز أساسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

لحظات تاريخية​

وشهدت العلاقات السعودية الروسية لحظة تاريخية عند زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، روسيا الاتحادية عام 2017م، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، ووُقعت 10 اتفاقيات إستراتيجية شملت النفط والدفاع والصناعة والتعاون العسكري، وتلتها زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمملكة عام 2019م، ووُقعت 20 اتفاقية إضافية في عدة قطاعات مختلفة، شملت الطاقة والاستثمار والتعدين والطيران والسياحة والتكنولوجيا.

وانعكس الأثر المباشر لتلك الزيارات على حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، حيث ارتفع من (1.84) مليار ريال عام 2016 إلى (12.3) مليار ريال عام 2024 مع تطور في التعاون المشترك في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم.

اللجنة السعودية الروسية​

وتؤدي اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إلى جانب جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتطوير التعاون مع نظيراتها الروسية في مجموعة واسعة من القطاعات الإستراتيجية، بما في ذلك التعدين، والآلات والمعدات، والتصنيع، والصناعات الغذائية، والأدوية، والأجهزة الطبية.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه القطاع الصناعي الروسي تحولًا جذريًا مدعومًا بإستراتيجية وطنية لزيادة إسهام قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي إلى (15.45%) خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى الريادة العالمية لروسيا في مجال التعدين وإنتاج المعادن؛ ما يوفر فرصًا واعدة لتعزيز التعاون في القطاعين، وتنمية الاستثمارات المشتركة، خاصة مع التحول الصناعي والتعديني الذي تشهده المملكة.

ثروات معدنية​

وفي قطاع التعدين يتمتع كلا البلدين بثروات معدنية غير مستغلة، حيث وقعت في عام 2024 مذكرة تفاهم بين المملكة وروسيا، لتعزيز التعاون في مجالات المسح الجيولوجي، وتنمية الموارد المعدنية، وتبادل الخبرات التقنية، ويستكشف الجانبان فرص التعاون في التعدين الأخضر، ومعالجة المعادن، وتكامل سلاسل الإمداد، مع طموحات مشتركة لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين.

الاستثمارات الروسية​

وتسعى جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية -ومنها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (MODON)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع- إلى جذب الاستثمارات الروسية إلى المدن الصناعية في المملكة، وأثمرت جهودها عن تأسيس العديد من الشركات الروسية لوجودها بالمملكة في عدة مجالات تشمل صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والمعدات الصناعية، وتستثمر شركة أرامكو السعودية في قطاع النفط والغاز الروسي، مما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

الذكرى المئوية للعلاقات​

وإلى جانب العلاقات الاقتصادية والصناعية المتنامية تشهد المملكة وروسيا تقاربًا ثقافيًا وسياحيًا متزايدًا، ويستعد البلدان للاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات السعودية الروسية العام المقبل بمبادرات تعزِّز الروابط بين الشعبين، ويُجري البلدان مباحثات حول الإعفاءات المتبادلة من التأشيرات للمواطنين في البلدين، وأعلنت الخطوط السعودية رحلات جوية مباشرة بين الرياض وموسكو، من المقرر إطلاقها في أكتوبر المقبل.

وتعد زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الرسمية إلى روسيا الاتحادية، خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في عدة قطاعات واعدة؛ بما في ذلك الصناعة والتعدين وتقنيات التصنيع المتقدم، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.

 

الخريف من روسيا: المملكة تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وتستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل​

وزير الصناعة: عبر تبنٍ مبكر للتقنيات المستقبلية، وتعزيز قدراتها الإنتاجية في سلاسل القيمة العالمية

1752055162509.png


أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة العربية السعودية تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وشاملًا يهدف إلى إعادة تشكيل بنية الاقتصاد الوطني، وتأسيس موقع متقدم في قطاعات التقنية المتقدمة، عبر تبنٍ مبكر للتقنيات المستقبلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية ضمن سلاسل القيمة العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "الريادة التكنولوجية: طفرة صناعية"، ضمن الجلسة الاستراتيجية الرئيسة لمعرض "INNOPROM 2025" الذي تستضيفه مدينة يكاترينبورغ الروسية. وقد عبّر الخريف عن تقديره لحكومة روسيا الاتحادية والقائمين على المعرض، مشيدًا بالشراكة بين المعرض والمملكة هذا العام، التي تمثل امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانتها الاقتصادية عالميًا والتعريف بالفرص النوعية التي تزخر بها المملكة.

1752055215884.png


وأوضح أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أطلقت عام 2022، تُعد الإطار التنفيذي لرؤية المملكة 2030 الصناعية، وتقوم على ثلاثة محاور متكاملة تستهدف مجموعات صناعية رئيسة. يتمثل المحور الأول في الصناعات المرتبطة بالأمن الوطني كالغذاء والدواء والمياه والصناعات العسكرية، التي تسعى المملكة إلى توطينها من خلال شراكات فعالة. أما المحور الثاني، فيركّز على الصناعات التي تستند إلى المزايا النسبية للمملكة من حيث وفرة الموارد الطبيعية أو موقعها الجغرافي المحوري، كالصناعات البتروكيميائية المتقدمة، والتعدين، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة.

وأضاف أن المحور الثالث يشمل الصناعات المستقبلية والتقنيات الناشئة، وتسعى المملكة إلى تعزيز حضورها فيها مبكرًا من خلال سياسات تحفيزية واضحة، تشمل دعم البحث والتطوير، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب سياسات داعمة كالمحتوى المحلي، الذي يمنح أولوية للمنتجات الوطنية ويعزز الاعتماد على القدرات المحلية.

1752055266114.png


واستعرض الخريف تطورات قطاع التعدين، الذي يُعد من القطاعات الحديثة في رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في رفع حجم الاستكشافات الجيولوجية، مما أسفر عن زيادة قيمة المخزون التقديري للمعادن من 1.3 إلى 2.5 تريليون دولار، تشمل معادن استراتيجية كالفوسفات والنحاس، مع مراعاة البعد البيئي والاجتماعي في المناطق التعدينية.

وأشار إلى أهمية "مؤتمر التعدين الدولي" الذي تستضيفه الرياض سنويًا، والذي تحول إلى منصة عالمية لمناقشة تحديات توفير المواد الخام الحيوية لقطاع الطاقة، وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية. وعبّر عن شكره لمساهمة روسيا في هذا المؤتمر.

ونوّه بالعلاقات السعودية الروسية المتميزة، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 تتقاطع مع أهداف التنمية الوطنية الروسية في مجالات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي والريادة التقنية. وأشار إلى أن بداية أعمال اللجنة السعودية الروسية المشتركة في عام 2002، وافتتاح الملحقية التجارية السعودية في موسكو عام 2022، شكّلا خطوات مهمة في تعزيز الشراكة بين البلدين، حيث شهد حجم التبادل التجاري نموًا كبيرًا من 491 مليون دولار في عام 2016 إلى أكثر من 3.28 مليارات دولار في 2024.
 

وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية في مجالي التعدين والصناعة​


1752166598522.png


عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف سلسلة اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى مع قادة أبرز الشركات الصناعية والتعدينية في روسيا، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، حيث ناقش فرص تطوير الشراكات في قطاعي الصناعة والتعدين، والمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في المملكة.

وشملت الاجتماعات لقاء الرئيس التنفيذي لشركة Alrosa، أكبر شركة تعدين للألماس في العالم، حيث جرى بحث فرص التعاون في إنتاج ومعالجة المعادن، وممكنات الاستثمار المقدمة للمستثمرين في المملكة.

كما عقد معاليه اجتماعًا استراتيجيًّا مع الرئيس التنفيذي لشركة VSMPO-AVISMA، أكبر منتج للتيتانيوم في العالم، لبحث التعاون في إنتاج ومعالجة التيتانيوم وتوظيفه في صناعات متقدمة تشمل الطيران والسيارات. وتنتج المملكة حاليًا 16,000 طن من إسفنج التيتانيوم سنويًا، تمثل نحو 10% من الإنتاج العالمي، إضافة إلى 500,000 طن من خبث التيتانيوم بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.

وفي اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة Nordgold لتعدين الذهب، استعرض الوزير فرص الاستكشاف التعديني في المملكة لعام 2025، التي تغطي مساحة تُقدّر بـ50 ألف كيلومتر مربع، إلى جانب مناقشة ممارسات التعدين المستدامة ونقل المعرفة والتقنيات المتقدمة.

كما التقى مع رئيس مجلس إدارة Russian Aluminum Association، التي تشرف على أكثر من 80% من سلسلة قيمة الألومنيوم في روسيا، وأكد خلال اللقاء طموح المملكة لأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا لصناعة الألومنيوم. وتنتج المملكة حاليًا 1.8 مليون طن سنويًا من الألومنيوم الأساسي، وتستهدف رفع الإنتاج إلى 3 ملايين طن ضمن خارطة طريق إستراتيجية.

ودعا الوزير الخريف قادة الشركات الروسية إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الخامسة، المزمع عقده في الرياض يناير 2026، مؤكدًا أن المملكة تملك ثروات معدنية غير مستغلة تُقدّر بنحو 2.5 تريليون دولار، تشمل الذهب والنحاس والفوسفات والمعادن الأرضية النادرة، وقد قامت المملكة بإصلاح شامل في نظام الاستثمار التعديني ضمن مستهدفات رؤية 2030، لرفع مساهمة القطاع من 17 مليار دولار في 2024 إلى 75 مليار دولار بحلول 2030، ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.

وفي جانب الصناعات التحويلية، التقى الوزير بنائب رئيس مجلس إدارة شركة United Confectioners Limited، أكبر شركة لصناعة الحلويات في أوروبا الشرقية، لبحث فرص الاستثمار في صناعة الأغذية والحلويات، وأحدث تقنيات التصنيع. ويُعد سوق الأغذية في المملكة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بقيمة بلغت 184 مليار ريال في 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 248 مليار ريال بحلول 2035.

كما عقد الوزير اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة شركة Salavat Steklo، إحدى أكبر شركات تصنيع الزجاج العائم في روسيا، لبحث سبل التعاون في القطاع الصناعي، والحوافز المقدمة للمستثمرين.

وتعكس هذه الاجتماعات التزام المملكة بتعزيز التعاون الصناعي والتعديني على المستوى الدولي، في إطار جهود تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

1752166745769.png



1752166783190.png
 

"الخريف" يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين "مدن" وحكومة موسكو لتعزيز الابتكار والاستثمار الصناعي​

تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير المدن الصناعية وتمكين ريادة الأعمال ضمن رؤية 2030

1752251202665.png


رعى وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بندر بن إبراهيم الخريف، توقيع مذكرة تفاهم بين "مدن" وإدارة ريادة الأعمال وتطوير الابتكار في حكومة موسكو.

وشهد حفل التوقيع من الجانبين الرئيس التنفيذي لـ"مدن" المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، ورئيسة إدارة ريادة الأعمال والتطوير المبتكر في حكومة موسكو كريستينا كوستروما.

1752251250898.png


وتهدف المذكرة إلى دعم فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة، إلى جانب تعزيز التكامل الصناعي، وتطوير المدن الصناعية والمناطق التقنية، وتمكين ريادة الأعمال والابتكار، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة الرامية إلى تهيئة بيئة صناعية وإنتاجية واعدة تدمج بين محفزات التصنيع والابتكار وريادة الأعمال.

1752251304507.png


ويُعد هذا التعاون خطوة إستراتيجية نحو ترسيخ مكانة المملكة كمحور صناعي وتقني عالمي، من خلال مد جسور التعاون مع التجارب الدولية الناجحة، وتطوير منظومة صناعية واستثمارية تدعم التحول نحو اقتصاد مستدام ومتنوع.
 

"الخريف" من موسكو: فرص بـ2.5 تريليون دولار في التعدين السعودي.. و90 يومًا لاستخراج الرخص​

استعرض مزايا الاستثمار الصناعي في المملكة خلال ترؤسه اجتماع الطاولة المستديرة مع القطاع الروسي

1752254576655.png


رأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في العاصمة موسكو، الذي ناقش تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعرض أبرز الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية للإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.

وعُقد الاجتماع بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، واتحاد الغرف السعودية، بحضور مساعد وزير الاستثمار عبدالله الدبيخي، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاعات الصناعة والتعدين، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية.

1752254646360.png


وأشاد الوزير خلال الاجتماع بمتانة العلاقات السعودية الروسية الراسخة، حيث يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى المئوية لبداية العلاقات الدبلوماسية بينهما، مسلطًا الضوء على العوامل الاقتصادية المشتركة والمتشابهة بين البلدين، لا سيما في الموارد المعدنية غير المستغلة، وقوة قطاعات النفط والغاز.

وفي كلمته أمام المشاركين في الاجتماع، أكد الخريف امتلاك المملكة فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، في مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين، اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنوع الاقتصادي. ونوّه بالمقومات الإستراتيجية للمملكة والمزايا التنافسية التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات العالمية، منها الموقع الجغرافي، والبنية التحتية الصناعية المتقدمة، وشبكة الخدمات اللوجستية الفعالة، التي تربط المدن الصناعية بالموانئ والمجمعات الصناعية المتخصصة، إلى جانب استثمارات المملكة النوعية في التكنولوجيا والبحث والتطوير، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وسهولة ممارسة الأعمال فيها، وقوة الكفاءات الوطنية المؤهلة.

1752254724637.png


وأكد الخريف أهمية قطاع التعدين السعودي باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن تحديثات برنامج المسح الجيولوجي العام واكتشافاته التعدينية رفعت تقديرات قيمة الثروة المعدنية في المملكة بنسبة 90% لتصل قيمتها الحالية إلى 2.5 تريليون دولار أمريكي. ونوّه بدور منظومة الصناعة والتعدين في تطوير القطاع وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليل الفترة الزمنية للحصول على رخص التعدين لتصبح 90 يوماً فقط.

وأشار الوزير إلى أهمية مؤتمر التعدين الدولي في مناقشة قضايا قطاع التعدين والمعادن العالمي، وإيجاد الحلول المرنة لمعالجة تحدياته، وما يشكله من منصة مهمة تجمع قادة القطاع في العالم وكبرى شركات التعدين والمستثمرين ومؤسسات الأبحاث، داعيًا المستثمرين إلى المشاركة في النسخة الخامسة من المؤتمر المقرر عقده في يناير 2026.

1752254790325.png


يُذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا الاتحادية تشهد نموًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، إذ ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا من 491 مليون دولار أمريكي في عام 2016 إلى 3.28 مليارات دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى