https://ar.quora.com/ماذا-يعني-الثالوث-النووي
هذا المفهوم يعني امتلاك احدى الدول النووية لقدرة إطلاق هذه الأسلحة ليس من خلال وسيلة واحدة فقط بل عبر منصات متنوعة من البر والبحر والجو ، بحيث يتم نشرها على مساحات واسعة ومنها خارج حدود الدولة لكي تكون في مأمن من الهجمات ومن شبه المستحيل ان يتم تدميرها جميعها من قبل العدو ، هذه المنظومة الاستراتيجية المتكاملة تم تسميتها بالثالوث النووي
[1]
وامتلاكها يضمن قوة ردع بشكل مخيف وكافٍ لجعل اي دولة تفكر الف مرة قبل تنفيذ ضربة باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة أخرى بغرض تدميرها او سلب قدرتها على الرد بالمثل ، لأنه ببساطة حتى لو نجحت بتدمير المنصات البرية كمنصات الصواريخ الباليستية او منصات الإطلاق الجوية فستكون هناك وسيلة متبقية مثل الغواصات تكون في مكان ما في اعماق المحيط تستعد لتنفيذ هجوم إنتقامي كفيل بإعادتك للعصور الوسطى .
بعض الدول النووية وليست جميعها لديها ايضا هيكل ثالوث نووي كامل مثل روسيا والولايات والمتحدة ، ويُعتقد ان إسرائيل ايضا تمتلك هذه القدرات لضمان فرصة الضربة الثانية للإنتقام في حال تعرضت لهجوم مُدمر ، بحيث أنه حتى لو نجحت في تدمير اسرائيل وإنهاء وجودها فسيعني هذا تدميرك أيضا ، وهذا يُطلق عليه بشكل غير رسمي في العقيدة النووية الإسرائيلية اسم الخيار شمشون
[2]
.
منصات الإطلاق الجوية
يمكن هنا استخدام القاذفات الاستراتيجية وهي قادرة على التحليق لمسافات بعيدة لتنفيذ هجمات باستخدام رؤوس نووية ، وفي العصر الحديث لن يكون الأمر بتحليق القاذفة فوق الهدف مباشرة والقاء القنبلة كما حدث مع اليابان 1945 ، بل يمكن لبعض القاذفات اليوم تنفيذ هجمات نووية باستخدام صواريخ كروز شبحية صعبة الكشف لمسافة تتجاوز 2000 كم ، الوسيلة الجوية الأخرى والأكثر مرونة في الاستخدام هي من خلال المقاتلات ويتم نشرها في مختلف المطارات او على حاملات الطائرات .
وبشكل اساسي من خلال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ( ICBM ) التي يمكن اطلاقها بطريقتين : الأولى هي عبر منصات ثابتة مثل صوامع تحوي الصواريخ تحت الارض وتكون محصنة بشدة ومحمية من خلال انظمة الدفاع الجوي ويمكن وضعها في حالة تأهب بسرعة ، او الطريقة الثانية هي عبر المنصات المتحركة ولا يقتصر هذا على مركبات عسكرية فقط بل يمكن استخدام قطارات الشحن كمنصة اطلاق كما فعلت كوريا الشمالية وإن لم تكن من فئة ICBM بالضرورة ، وهذا منحها ميزة الاخفاء وجعل تتبعها واستهدافها صعبا .
هذا هو الجزء الأكثر قدرة على البقاء ضمن الثالوث النووي واخطر ما فيها هي الغواصات الاستراتيجية والتي بعضها قادرة على البقاء والتحرك تحت الماء في اعماق المحيط لفترات طويلة في اختفاء تام وصعوبة شديدة في اكتشافها وتتبعها ، ويمكن لبعض الغواصات مثل Typhoon الروسية إطلاق ما يصل لـ 20 صاروخ عابر للقارات لوحدها وكل هذا قد يحدث بشكل مفاجئ من أي مكان في المحيط
بالطبع ليست الغواصات النووية وحدها ما تمثل تهديد مرعب بل ايضا بعض الدول ومن اكثرها قوة سبق وكشفت عن منصات إطلاق صواريخ من حاويات شحن عادية ، وهنا فكر فقط في عدد سفن الشحن التي تمر حول العالم كل يوم
عملية إطلاق صاروخ عابر للقارات Trident ll من خلال غواصة ومن تحت الماء
هذا المفهوم يعني امتلاك احدى الدول النووية لقدرة إطلاق هذه الأسلحة ليس من خلال وسيلة واحدة فقط بل عبر منصات متنوعة من البر والبحر والجو ، بحيث يتم نشرها على مساحات واسعة ومنها خارج حدود الدولة لكي تكون في مأمن من الهجمات ومن شبه المستحيل ان يتم تدميرها جميعها من قبل العدو ، هذه المنظومة الاستراتيجية المتكاملة تم تسميتها بالثالوث النووي
[1]
وامتلاكها يضمن قوة ردع بشكل مخيف وكافٍ لجعل اي دولة تفكر الف مرة قبل تنفيذ ضربة باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة أخرى بغرض تدميرها او سلب قدرتها على الرد بالمثل ، لأنه ببساطة حتى لو نجحت بتدمير المنصات البرية كمنصات الصواريخ الباليستية او منصات الإطلاق الجوية فستكون هناك وسيلة متبقية مثل الغواصات تكون في مكان ما في اعماق المحيط تستعد لتنفيذ هجوم إنتقامي كفيل بإعادتك للعصور الوسطى .
بعض الدول النووية وليست جميعها لديها ايضا هيكل ثالوث نووي كامل مثل روسيا والولايات والمتحدة ، ويُعتقد ان إسرائيل ايضا تمتلك هذه القدرات لضمان فرصة الضربة الثانية للإنتقام في حال تعرضت لهجوم مُدمر ، بحيث أنه حتى لو نجحت في تدمير اسرائيل وإنهاء وجودها فسيعني هذا تدميرك أيضا ، وهذا يُطلق عليه بشكل غير رسمي في العقيدة النووية الإسرائيلية اسم الخيار شمشون
[2]
.
منصات الإطلاق الجوية
يمكن هنا استخدام القاذفات الاستراتيجية وهي قادرة على التحليق لمسافات بعيدة لتنفيذ هجمات باستخدام رؤوس نووية ، وفي العصر الحديث لن يكون الأمر بتحليق القاذفة فوق الهدف مباشرة والقاء القنبلة كما حدث مع اليابان 1945 ، بل يمكن لبعض القاذفات اليوم تنفيذ هجمات نووية باستخدام صواريخ كروز شبحية صعبة الكشف لمسافة تتجاوز 2000 كم ، الوسيلة الجوية الأخرى والأكثر مرونة في الاستخدام هي من خلال المقاتلات ويتم نشرها في مختلف المطارات او على حاملات الطائرات .
مقاتلة Mig 31 الروسية تحمل صاروخ Kinjal بعيد المدى والأسرع من الصوت
منصات الإطلاق الأرضيةقاذفة B-2 Spirit الإستراتيجية الأمريكية
وبشكل اساسي من خلال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ( ICBM ) التي يمكن اطلاقها بطريقتين : الأولى هي عبر منصات ثابتة مثل صوامع تحوي الصواريخ تحت الارض وتكون محصنة بشدة ومحمية من خلال انظمة الدفاع الجوي ويمكن وضعها في حالة تأهب بسرعة ، او الطريقة الثانية هي عبر المنصات المتحركة ولا يقتصر هذا على مركبات عسكرية فقط بل يمكن استخدام قطارات الشحن كمنصة اطلاق كما فعلت كوريا الشمالية وإن لم تكن من فئة ICBM بالضرورة ، وهذا منحها ميزة الاخفاء وجعل تتبعها واستهدافها صعبا .
صواريخ RS-24 Yars الروسية العابرة للقارات
منصات الاطلاق البحريةعملية إطلاق الصواريخ الباليستية من خلال حاوية قطار في كوريا الشمالية
هذا هو الجزء الأكثر قدرة على البقاء ضمن الثالوث النووي واخطر ما فيها هي الغواصات الاستراتيجية والتي بعضها قادرة على البقاء والتحرك تحت الماء في اعماق المحيط لفترات طويلة في اختفاء تام وصعوبة شديدة في اكتشافها وتتبعها ، ويمكن لبعض الغواصات مثل Typhoon الروسية إطلاق ما يصل لـ 20 صاروخ عابر للقارات لوحدها وكل هذا قد يحدث بشكل مفاجئ من أي مكان في المحيط
بالطبع ليست الغواصات النووية وحدها ما تمثل تهديد مرعب بل ايضا بعض الدول ومن اكثرها قوة سبق وكشفت عن منصات إطلاق صواريخ من حاويات شحن عادية ، وهنا فكر فقط في عدد سفن الشحن التي تمر حول العالم كل يوم
غواصة Typhoon للبحرية الروسية
عملية إطلاق صاروخ عابر للقارات Trident ll من خلال غواصة ومن تحت الماء
منصة صواريخ روسية داخل حاويات الشحن تُعرف باسم Club-k ، دول أخرى كالولايات المتحدة واسرائيل
[3]
لديها اسلوب مماثل