فكرتك تعكس إدراكاً لتطور أساليب الحرب الجوية واستخدام المسيّرات كسلاح تكتيكي، لكن من المهم الانتباه إلى أن مثل هذه الأفكار مطروحة بالفعل في دوائر التخطيط العسكري حول العالم، وليست جديدة كلياً. استخدام المسيّرات الانتحارية أو المسيّرات المزودة بصواريخ حرارية أصبح جزءاً من تكتيكات الحروب الحديثة، كما نشاهد في النزاع الروسي الأوكراني حيث طوّرت كل من موسكو وكييف أجيالاً من الطائرات المسيّرة بقدرات هجومية متنوعة، بعضها قادر على إصابة أهداف جوية أو أرضية بدقة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن نجاح مثل هذه التكتيكات يعتمد على عوامل كثيرة مثل قدرة الطيارين على المناورة، وتطور أنظمة الدفاع الذاتي للطائرات، والتكامل بين وسائل الاستشعار والتشويش الإلكتروني. كما أن إدخال مسيّرات انتحارية لمطاردة الطائرات قد يؤدي إلى تصعيد في سباق التسلح التكنولوجي، ويثير تحديات أخلاقية وقانونية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في القتال.
في النهاية، الحروب الحديثة أصبحت بالفعل مختبر ابتكار مستمر، وكل طرف يسعى لتطوير مفاجآت ميدانية، لكن الأهم هو التفكير في التكامل بين القدرات التقنية والتكتيك الميداني، وليس فقط في عنصر المفاجأة.
التكتيك الذي اقترحه لا يعتمد على نسبة النجاح العالية بل يعتمد على تحقيق نجاح مؤكد بفعل تعدد المحاولات وكثرتها مستغلا نقطة ان الشاهد او الجيران-2 طائرة رخيصة وبسيطة بينما المقاتلة الاف-16 باهضة الثمن مقارنة بها وبدلا من تزويد المسيرة برأس حربي تقليدي يتم تزويدها برأس حربي متشظي شديد الانفجار بشعاع تأثير موجه نحو الخلف بنمط معين بحيث عند اقتراب المقاتلة لاسقاطها بالمدفع الرشاش تنفجر لكن تصيبها باضرار واذا لم يتم تفجيرها تتابع لتضرب احد الاهداف على اي حال
اما الفكرة الثانية حمل صاروخ حراري في وسط الطائرة بدلا من الرأس الحربي او حتى صاروخ حراري ورأس حربي صغير بحيث تطلق على الهدف الجوي اولا ثم تتابع وجهتها نحو هدف ارضي كالمعتاد وبما ان سرعة المسيرة صغيرة ربما يكون من الممكن اطلاق الصاروخ نحو الخلف ايضا ليس بالضرورة الى الامام والاوكران اول من طبق الفكرة على دروناتهم البحرية عبر تزويدها بصواريخ ار-73