جريمة مروعة في مطار موسكو

إنضم
4 يناير 2025
المشاركات
1,206
التفاعل
1,915 138 3
الدولة
Saudi Arabia
في جريمة مروعة أثارت غضباً واسعاً في أفغانستان، أقدم مواطن بيلاروسي على رفع طفل أفغاني يبلغ من العمر عامين وإلقائه بقوة على الأرض في مطار شيريميتييفو الدولي بموسكو.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن والدة الطفل الأفغاني فرَّت به من إيران هذا الأسبوع، عقب الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

وألقت السلطات الروسية القبض على المتهم، فلاديمير ويتكوف، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وفتحت تحقيقاً معه بتهمة الشروع في القتل.

وذكرت وسائل الإعلام أن الحادث وقع، مساء الاثنين، في منطقة استلام الأمتعة بمطار شيريميتييفو بموسكو، حيث أظهرت كاميرات المراقبة المواطن البيلاروسي القادم إلى موسكو من كابل، حيث اقترب من الطفل وأمسكه فجأة من ذراعه، ليُلقيه بقوة على الأرض، مما أسفر عن إصابة الطفل في رأسه وفقدانه الوعي.

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الطفل أصيب بارتجاج في الدماغ، ودخل في حالة غيبوبة.

كما تم نقل المتهم إلى المستشفى لإجراء فحص طبي له، حيث قال شهود عيان إن تصرفاته كانت غير طبيعية.


وفتحت السلطات الروسية تحقيقاً في الحادث، وتبحث في الدوافع المحتملة للجريمة، بما في ذلك الكراهية العنصرية وتعاطي المخدرات، حيث عُثر بحوزة المتهم على مواد مخدرة.

وفي تفاصيل التحقيقات، أورد الإعلام الروسي أن فلاديمير ويتكوف أشار بشكل غريب إلى اعتداءات مشابهة، قائلاً "لقد ارتكبت أفعال مماثلة من قبل".

الطفل الأفغاني تعرض لاعتداء مروع
IMG_0125.jpeg


مصدر :

 
شفت الفيديو المرتكب كان واعي بي تصرفاته لما رمى الطفل بي الأرض لبس النظاره(و أبتسم) و سوا نفسه مجنون.

باختصار محاولة قتل متعمد و مستهدف
 
التعديل الأخير:
الحدث يعكس هشاشة الوضع الإنساني للاجئين والأطفال الهاربين من مناطق النزاع، حيث يصبحون عرضة لجرائم عنف حتى في أماكن يُفترض أنها آمنة مثل المطارات الدولية. فالجريمة تكشف عن خلل في منظومة الأمن والرعاية النفسية في الأماكن العامة، خاصة مع وجود أشخاص تحت تأثير المخدرات أو ذوي سوابق دون رقابة كافية.

رد الفعل الشعبي والإعلامي السريع والواسع يعكس حساسية المجتمعات تجاه العنف ضد الأطفال، ويضغط على السلطات لتطبيق العدالة بسرعة وشفافية. وكما تضارب المعلومات حول جنسية الطفل (أفغاني أم إيراني) يُظهر كيف يمكن للأحداث الصادمة أن تُستغل أو تُسيّس إعلاميًا، لكن المؤكد أن الضحية طفل مهاجر فار من الحرب، ما يزيد من مأساوية القصة. ف
القضية مرشحة لأن تتحول إلى قضية رأي عام دولية، مع التركيز على حماية الأطفال اللاجئين وتشديد العقوبات على الجرائم المرتكبة بحقهم.
 
شفت الفيديو المرتكب كان واعي بي تصرفاته لما رمى الطفل بي الأرض لبس النظاره(و أبتسم) و سوا نفسه مجنون.

باختصار محاولة قتل متعمد و مستهدف
العرق الابيض ( الدماء الزرقاء ) يرى نفسه فوق بقية الاعراق ، هذه جريمة عنصرية بغض النظر ان كان مرتكبها مختل العقل او مدمن مخدرات
 
عودة
أعلى