[SIZE="[FONT="Century Gothic"]6"]
بدأت حرب الأستنزاف في اوائل العام1969 وشمل الصراع المدفعية والمشاه وسلاح المهندسين وكثف العدو من غارته الوحشية على معاقل قوات الدفاع الجوي فكانت حرب الأستنزاف حرب بمعنى الكلمة بين الدفاع الجوي المصري والسلاح الجوي الأسرئيلي حرب ضروس واشتبكت قوات الدفاع الجوي مع الطيران الأسرائيلي في محاولات للتصدي لصلف الطيران الأسرائيلي بتدبير الكمائن له في اماكن متعدده واقتناص طائراته
وخلال عام 1969 اشتد وطأة القصف الأسرائيلي المصحوب بأعمال الأعاقة الرادارية وعلى كتائب الصواريخ
/SIZE]
وبالتأكيد ان الطيران الأسرئيلي كان غصة بالحلق من سيطرته الجوية
ولكن في اواخر العام 1969 زودت اسرائيل بطائرة كانت اخر ما انتجه المارد الأمريكي وكانت صرةالأولى في عصرها بل كانت اول طائرة تستخدم انظمة الحرب الألكترونية وكانت طائرة مزوده بتجهيزات الكترونية حديثه جدا
من حواسيب ورادارات لأغراض متعدده واجهزة استشعار للصواريخ المعادية المنطلقة بتجاهه الطائرة مما يسمح للطيار بأخذ مناورة حادة مما يفجر الصاروخ وهو يطارد الطائرة لأنه من المعروف ان الصاروخ لا يستطيع عمل مناورة تكتيكيه حاده بل سينفجر بالجو
ما زاد اعباء القتال على المصريين وهو جهاز امريكي ركب على الطائرات الفانتوم كلف بضعة ملايين من الدولارات الأمريكيه والتي بسبب هذا الجهاز اطلق عليها الطائرة الأمنه
وكان الدفاع الجوي المصري يحاول مرة عد مرة فتح النسق الأول من كتائب الصواريخ لتغطية الأعمال الحربية فوق قناة السويس
وكان ذلك في يوم 5 ديسمبر 1969 وفي نفس الشهر في 25 ديسمبر 1969 بدء الطيران المعادي بقصف طويل من الساعة الثامنه صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء دوام رسمي كامل فوق المصريين والروس يقولون العرب لا يعرفون شيء مهزله
وكان القصف متواصل في ذلك اليوم بفواصل زمنية بسيطه من دقيقه الى دقيقتين بواسطة قنابل تزن الواحد 2000 رطل واخرى توازي1000رطل ورغم ذلك كانوا المصريين عند الموقف وزادوا من تحدييهم مع هذا العدو الأهوج الجبان وتطوير اعمال القتال مستمر ايضا وطلبات القيادة من السوفييت للمعاونه اكثر الحاحا(اعتقد بيني وبين نفسي ان سبب خسائرنا لحروبنا مع اليهود هم السوفييت الذين اعترفوا باليهود بعد قيام دولتهم 24 ساعة)
منصة صواريخ سام 3[
/SIZE]ولزيادة فعالية الدفاع الجوي وتزويدهم بصواريخ متقدمه وكذلك صوارخ سام 3 فالوقت كان ضيقاوالطيران الأسرائيلي كان يقصف الدشم التي تبنى تمهيدا لنصب الصواريخ في مهدها ولم يكن امام رجال الدفاع الجوي في هذه الظروف العصيبة الا مواجهه العدو ونصب الكمائن الأشتباك في شجاعة نادرة وانتحارية واستشهاديه وتم سقاط طائرة هنا وطائرة هناك حتى تاريخ 301969/6/ وتمكن الدفاع الجوي من فتح نسقه الأول في مواقع مجهزة لحماية بناء الدشم والقواعد القريبة من القناه وصمد خط الدفاع الجوي المصري صمود اسطوري واستعوض خسائره وظل صامدا يقاتل ببساله ورجاله تحولوا الى اسطورة قدامى الدفاع الجوي يتذكرون تلك الأحداث جيدا
وذلك اليوم استحق ان يكون عيد الدفاع الجوي بالفعل
حطام احد طائرا الساي هوك
وفي نفس اليوم اسقط عدد من الطائرات المهاجمه واسر منه بعض الطياريين اليهود
وفي شهر يوليو من سنة 70 استمرت الهجمات الأسرائيلي والقتال الأسطوري الذي كان يجابه المصريين به عدوهم مما حدا بالأسرائيلين بأستبدال طائرات السكاي هوك التي كانت وجبات افطار وغداء وعشاء للمصرين ودفع بدلا منها الطائرة المتطورة فانتوم وتوسيع اعمال القتال لكن ضباط الدفاع الجوي لاحظوا ندرة اصابة هذه الطائرة التي كانت مجهزة بأجهزة تحذير امريكية لم تكن معروفه في ذلك الوقت وبينما كانت الحرب الضروس بين اسود الدفاع الجوي والطائرات الإسرائيلية في اوئل شهر يوليو من العام 1970 كان رجال وضباط من عمليات الدفاع الجوي و الحرب الألكترونية هي وحدة كانت منشئة حديثا يستجوبون الأسري الطياريين في السجن الحربي و مستشفى المعادي وكان هدف الأ ستجواب واضحا الخصائص الفنية والتكنولوجية للفانتوم وبعد اصرار من المحققين دهشوا للمعلومات التي قدموا الأسرى خاصة لجهاز الأنذار المبكر الرهيب وبعد دراسة شبة كاملة
عن خصائص للمحطات الصواريخ الأكترونية التي حصلوا عليها بالأستطلاع الألكتروني
ولتبسيط الأمر عندما يطلق صاروخ على الطائرة الفانتوم فأنه تضيئ لمبة حمراء تحذيرية امامه فيتعين ان يأخذ كما شرحت سابقة له ومناورة حادة وتكون اكبر من قدرة الصاروخ على المناورة فينفجر ولا يحدث اضرار
مما حدا برجال الدفاع الجوي بتحدي هذ التكنولجيا فخرجوا بفكرة نبت من اراده وتصميم مصري خالص وهو تعديل فني بسيط على الصواريخ وطبق الأجراء بفضل معلومات الطيارين اليهود
وانطلقت في سماء
المعركة الصواريخ الأمنة لتأكل الفانتوم صاحبة التحذير الجهاز المسمى بأغنية SAM SONG الى جهاز مضلل بفضل الله ثم بفضل المهندسيين المصريين ولتبسيط الأمر عندما يطلق صاروخ على الطائرة الفانتوم فأنه تضيئ لمبة حمراء تحذيرية امامه فيتعين ان يأخذ كما شرحت سابقة له ومناورة حادة وتكون اكبر من قدرة الصاروخ على المناورة فينفجر ولا يحدث اضرار
مما حدا برجال الدفاع الجوي بتحدي هذ التكنولجيا فخرجوا بفكرة نبت من اراده وتصميم مصري خالص وهو تعديل فني بسيط على الصواريخ وطبق الأجراء بفضل معلومات الطيارين اليهود
وانطلقت في سماء
وبلغ حصيلة ذلك الأسبوع مايوازي 24 طائرة فانتوم مما حدا بالصحافة ان تسميه اسبوع تساقط الفانتوم ومافعله رجال الحرب الالكترونية تلك الأدارة ذات السبعة شهور من عمرها الا انها كانت في الموعد وفزع القادة الأسرائيليون من اسقاط طائراتهم الحديثة وادركوا انهم بحاجة لإلتقاط الأنفاس واستصرخوا الأمريكان
حطام فانتوم
بطرح مبادرة وهي عرفت فيما بعد بمبادرة روجز لأيقاف اطلاق النار لمدة 3 اشهر وقبلت القيادة المصرية ذلك لأسباب مدروسة اهمها ان الدعم السوفييتي من الصواريخ الموجهه حديثا ومدات الحرب الألكترونية كانت قد وصلت ولكنها بحاجة لبعض الوقت لتركيبها وتجهيزها لتدخل في واجب العمليات وكانت ادارة الحرب الألكترنية قد بدأت عملية اعداد الكوادر ودفع اجهزة استشعار لمراقبة رادارات العدو الأرضية الى الجبهة وكانت بحاجة الى ان تتعرف على المعدات السوفييتيه وكان مقرر ان يبدأ سريان وقف اطلاق النار من8 اغسطس 1970 وحتى اخر لحظة قوات الدفاع الجوي كانت تغيير مواقعها بأستمرار وتوالت شكوى اسرائيل من تلك التحركات التي فرضت واقعا مغاير عن الأول.
تم بحمده الله ورعايته[/FONT]