الرياض إلى هونج كونج
23 يونيو 2025
في خطوة جريئة تُرسّخ مكانة هونغ كونغ كمنصة انطلاق استراتيجية جديدة لربط الشرق الأوسط وآسيا، أعلنت الخطوط السعودية للشحن ومجموعة تام رسميًا عن تأسيس مشروع مشترك سيعمل كمركز قيادة إقليمي تحت مظلة الكيان الجديد، الخطوط السعودية للشحن العالمية. ويهدف هذا التحالف، الذي تأسس على مدى عقود من الشراكة، إلى إعادة تعريف تدفق الشحن الجوي عبر الصين الكبرى وآسيا والمحيط الهادئ وما وراءهما، كما يُشير إلى تعميق التوافق الجيوسياسي والتجاري بين المملكة العربية السعودية والمنطقة.
انقر هنا لقبول ملفات تعريف الارتباط الإحصائية وتمكين هذا المحتوى
بالنسبة لشركة الخطوط السعودية للشحن، ترتبط هذه الخطوة ارتباطًا مباشرًا بالأجندة الوطنية للمملكة العربية السعودية. وصرح لؤي المشابي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الخطوط السعودية للشحن: "أطلقت السعودية منذ وقت ليس ببعيد رؤيتها 2030، بهدف تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، ليشمل قطاعات التصنيع والسياحة، وأن تصبح مركزًا عالميًا. ونحن نرى أنفسنا مُمَكِّنًا لتحقيق ذلك، وعلينا واجب النمو لدعمه".
أوضح مشابي وتيرة التغيير ونطاقه في المستقبل قائلاً: "تخطط شركة الشحن السعودية لمضاعفة طاقتها الاستيعابية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وربما أكثر، بعد عام ٢٠٣٠". وأشار إلى قائمة الفعاليات العالمية المتنامية التي تستضيفها المملكة - من الألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية الشتوية إلى معرض إكسبو ٢٠٣٠ وكأس العالم ٢٠٣٤ - كعوامل رئيسية للنمو. وأضاف: "مع انفتاح السياحة على جميع أنحاء العالم، والصين تحديدًا، فإن هذا يضعنا في موقف يُلزمنا بالاستعداد لكل ذلك".
لماذا هونج كونج
يُعدّ قرارُ اختيارِ هونغ كونغ مقرًّا لشركةِ السعودية للشحن العالمية رمزيًّا واستراتيجيًّا. وصرحَ مشابي: "اخترنا هونغ كونغ بفضلِ الدعمِ الاستثنائيِّ الذي نتلقّاه من الحكومةِ المحلية. فهي مركزٌ تجاريٌّ هامٌّ. البنيةُ التحتيةُ في المطارِ رائعةٌ، بالإضافةِ إلى تسهيلِ التجارةِ... لقد دعمونا لافتتاحِ مكتبِنا المشترك، والذي أعتقدُ أنهُ على بُعدِ خمسِ دقائقٍ من هنا".
بالنسبة لمجموعة تام، يُؤكد هذا الاختيار أيضًا على المكانة الراسخة لهونغ كونغ. وصرح الدكتور تام قائلاً: "هذه المدينة قوة لوجستية هائلة، وبوابة إلى العالم". وسلط الضوء على اكتمال نظام المدرج الثالث في مطار هونغ كونغ الدولي، الذي قال إنه "زاد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، مما أطلق العنان لإمكانات غير مسبوقة لنمو الشحن".
مكتب المشروع المشترك، الذي بدأ العمل الآن، سيشرف مبدئيًا على العمليات في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. لكن طموحاته أكبر. وأكد مشابي: "لدينا طموح للتوسع لخدمة بقية دول الشرق الأقصى، وربما أبعد من ذلك، خلال السنوات القليلة المقبلة".
شراكة استمرت أربعة عقود في طور التكوين
وأضاف الدكتور تام: "هذه الشراكة ثمرة عقود من الثقة والطموح المشترك والرغبة الدؤوبة في الابتكار. إنها شهادة على ما يحدث عندما ترتقي قوة الشراكة طويلة الأمد إلى رسالة مشتركة واضحة المعالم".
إعادة تنظيم طرق التجارة وبناء التأثير الاقتصادي
وفي حين أشار البيان الصحفي إلى التوسع التجاري، فقد أشار كلا الزعيمين إلى هدف أعمق للمشروع.
قال مشابي: "مهمتنا هي ربط تجار العالم ببعضهم البعض. وعلينا فقط أن نستعد وندعم هذا الجهد".
أعرب الدكتور تام عن هذا الرأي قائلاً: "لا يقتصر هذا المشروع على نقل البضائع فحسب، بل يهدف أيضًا إلى دفع عجلة الاقتصاد. ومن خلال توسيع الممرات التجارية، نهدف إلى خلق فرص عمل، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز مكانة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كقائدة لوجستية رائدة بلا منازع في المنطقة".
ستشمل قدرات شركة السعودية للشحن العالمية مساحة شحن مخصصة للتجارة الإلكترونية، ونقل الأدوية الحساسة للحرارة، وحلولاً متكاملة من البداية إلى النهاية. وصرح الدكتور تام قائلاً: "سنستفيد من أحدث التقنيات وخبراتنا المشتركة لتلبية متطلبات سلاسل التوريد المستقبلية".
بالنسبة لشركة الخطوط السعودية للشحن، كان التوقيت بالغ الأهمية. وصرح المشابي: "تشهد العلاقات السعودية الصينية الآن أفضل أيامها، حيث تتزايد إمكاناتها على جميع الأصعدة - التكنولوجية، والبنية التحتية، والتجارية، والسياحية".
سارع إلى التأكيد على أن المشروع المشترك ليس توسعًا لمرة واحدة. "شركات مثلنا، حيث مهمتنا ربط العالم... لا ننمو بمفردنا. ننمو مع شركاء نعمل معهم منذ عقود."
من وجهة نظر شركة تام، تُعدّ هذه فرصةً نادرةً لتوسيع نطاق الشراكة الآسيوية مع شركات الطيران الشرق أوسطية وإعادة صياغة ما يمكن أن تُحققه. وصرح الدكتور تام قائلاً: "معاً، لا نجمع قوانا فحسب، بل نبتكر شيئاً جديداً كلياً. إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نتعاون مع شركة طيران وطنية بهذه المكانة العالمية".
الأشخاص وراء المشروع
وفي ختام اللقاء، أشاد الزعيمان بجهود فرق العمل التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع.
أعرب مشابي عن امتنانه وشكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مستشهدًا بالدكتور تام وابنه تيدي، بالإضافة إلى زابيت صابر، الرئيس الجديد للمشروع المشترك والرئيس التنفيذي السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية للشحن. كما شكر أعضاء مجلس الإدارة عبد الله الطوسي ومروان، بالإضافة إلى فيكرام، "جندنا الخفي هنا في الشرق الأقصى".
الخطوط السعودية للشحن تطلق خدمة "السعودية للشحن العالمي" بالشراكة مع مجموعة تام
واختتم الدكتور تام حديثه بالإشارة إلى المستقبل: "إن هذا المشروع المشترك مع شركة طيران وطنية من عيار شركة الشحن السعودية من شأنه أن يعزز قدرات مركز الشحن في هونج كونج - ليس فقط بالنسبة للصين الكبرى، ولكن بالنسبة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها وما وراءها
aircargoweek.com
الرياض إلى هونج كونج
شركات الطيران أخبار أحدث الأخبار
23 يونيو 2025
في خطوة جريئة تُرسّخ مكانة هونغ كونغ كمنصة انطلاق استراتيجية جديدة لربط الشرق الأوسط وآسيا، أعلنت الخطوط السعودية للشحن ومجموعة تام رسميًا عن تأسيس مشروع مشترك سيعمل كمركز قيادة إقليمي تحت مظلة الكيان الجديد، الخطوط السعودية للشحن العالمية. ويهدف هذا التحالف، الذي تأسس على مدى عقود من الشراكة، إلى إعادة تعريف تدفق الشحن الجوي عبر الصين الكبرى وآسيا والمحيط الهادئ وما وراءهما، كما يُشير إلى تعميق التوافق الجيوسياسي والتجاري بين المملكة العربية السعودية والمنطقة.
الخطوط السعودية للشحن تطلق خدمة "السعودية للشحن العالمي" بالشراكة مع مجموعة تام: شاهد الفيديو عبر الإنترنتقال الدكتور تام وينغ كون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة تام: "هذه ليست مجرد صفقة تجارية، بل هي خطوة استراتيجية للأمام".
انقر هنا لقبول ملفات تعريف الارتباط الإحصائية وتمكين هذا المحتوى
بالنسبة لشركة الخطوط السعودية للشحن، ترتبط هذه الخطوة ارتباطًا مباشرًا بالأجندة الوطنية للمملكة العربية السعودية. وصرح لؤي المشابي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الخطوط السعودية للشحن: "أطلقت السعودية منذ وقت ليس ببعيد رؤيتها 2030، بهدف تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، ليشمل قطاعات التصنيع والسياحة، وأن تصبح مركزًا عالميًا. ونحن نرى أنفسنا مُمَكِّنًا لتحقيق ذلك، وعلينا واجب النمو لدعمه".
أوضح مشابي وتيرة التغيير ونطاقه في المستقبل قائلاً: "تخطط شركة الشحن السعودية لمضاعفة طاقتها الاستيعابية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وربما أكثر، بعد عام ٢٠٣٠". وأشار إلى قائمة الفعاليات العالمية المتنامية التي تستضيفها المملكة - من الألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية الشتوية إلى معرض إكسبو ٢٠٣٠ وكأس العالم ٢٠٣٤ - كعوامل رئيسية للنمو. وأضاف: "مع انفتاح السياحة على جميع أنحاء العالم، والصين تحديدًا، فإن هذا يضعنا في موقف يُلزمنا بالاستعداد لكل ذلك".
لماذا هونج كونج
يُعدّ قرارُ اختيارِ هونغ كونغ مقرًّا لشركةِ السعودية للشحن العالمية رمزيًّا واستراتيجيًّا. وصرحَ مشابي: "اخترنا هونغ كونغ بفضلِ الدعمِ الاستثنائيِّ الذي نتلقّاه من الحكومةِ المحلية. فهي مركزٌ تجاريٌّ هامٌّ. البنيةُ التحتيةُ في المطارِ رائعةٌ، بالإضافةِ إلى تسهيلِ التجارةِ... لقد دعمونا لافتتاحِ مكتبِنا المشترك، والذي أعتقدُ أنهُ على بُعدِ خمسِ دقائقٍ من هنا".
بالنسبة لمجموعة تام، يُؤكد هذا الاختيار أيضًا على المكانة الراسخة لهونغ كونغ. وصرح الدكتور تام قائلاً: "هذه المدينة قوة لوجستية هائلة، وبوابة إلى العالم". وسلط الضوء على اكتمال نظام المدرج الثالث في مطار هونغ كونغ الدولي، الذي قال إنه "زاد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، مما أطلق العنان لإمكانات غير مسبوقة لنمو الشحن".
مكتب المشروع المشترك، الذي بدأ العمل الآن، سيشرف مبدئيًا على العمليات في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. لكن طموحاته أكبر. وأكد مشابي: "لدينا طموح للتوسع لخدمة بقية دول الشرق الأقصى، وربما أبعد من ذلك، خلال السنوات القليلة المقبلة".
شراكة استمرت أربعة عقود في طور التكوين
أشاد ماشابي بالتزام شركة تام الراسخ قائلاً: "لقد خدمونا، وخدموا الركاب أيضًا، لفترة طويلة. إنهم لا يخدموننا في الشرق الأقصى فحسب، بل في الولايات المتحدة أيضًا". وأضاف أنه انطلاقًا من هذا الإرث، يُعدّ المشروع المشترك "خطوةً أساسيةً للتحضير للمستقبل".يمتد تعاون تام والسعودية للشحن لما يقرب من 40 عامًا، بدءًا من عام 1986 في هونغ كونغ. وصرح الدكتور تام: "على مر السنين، تطورنا معًا، وتوسعنا إلى الصين والفلبين والولايات المتحدة وتشيلي. ما بدأ كعلاقة متينة مع العملاء تطور الآن إلى شيء أعظم".
وأضاف الدكتور تام: "هذه الشراكة ثمرة عقود من الثقة والطموح المشترك والرغبة الدؤوبة في الابتكار. إنها شهادة على ما يحدث عندما ترتقي قوة الشراكة طويلة الأمد إلى رسالة مشتركة واضحة المعالم".
إعادة تنظيم طرق التجارة وبناء التأثير الاقتصادي
وفي حين أشار البيان الصحفي إلى التوسع التجاري، فقد أشار كلا الزعيمين إلى هدف أعمق للمشروع.
قال مشابي: "مهمتنا هي ربط تجار العالم ببعضهم البعض. وعلينا فقط أن نستعد وندعم هذا الجهد".
أعرب الدكتور تام عن هذا الرأي قائلاً: "لا يقتصر هذا المشروع على نقل البضائع فحسب، بل يهدف أيضًا إلى دفع عجلة الاقتصاد. ومن خلال توسيع الممرات التجارية، نهدف إلى خلق فرص عمل، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز مكانة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كقائدة لوجستية رائدة بلا منازع في المنطقة".
ستشمل قدرات شركة السعودية للشحن العالمية مساحة شحن مخصصة للتجارة الإلكترونية، ونقل الأدوية الحساسة للحرارة، وحلولاً متكاملة من البداية إلى النهاية. وصرح الدكتور تام قائلاً: "سنستفيد من أحدث التقنيات وخبراتنا المشتركة لتلبية متطلبات سلاسل التوريد المستقبلية".
بالنسبة لشركة الخطوط السعودية للشحن، كان التوقيت بالغ الأهمية. وصرح المشابي: "تشهد العلاقات السعودية الصينية الآن أفضل أيامها، حيث تتزايد إمكاناتها على جميع الأصعدة - التكنولوجية، والبنية التحتية، والتجارية، والسياحية".
سارع إلى التأكيد على أن المشروع المشترك ليس توسعًا لمرة واحدة. "شركات مثلنا، حيث مهمتنا ربط العالم... لا ننمو بمفردنا. ننمو مع شركاء نعمل معهم منذ عقود."
من وجهة نظر شركة تام، تُعدّ هذه فرصةً نادرةً لتوسيع نطاق الشراكة الآسيوية مع شركات الطيران الشرق أوسطية وإعادة صياغة ما يمكن أن تُحققه. وصرح الدكتور تام قائلاً: "معاً، لا نجمع قوانا فحسب، بل نبتكر شيئاً جديداً كلياً. إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نتعاون مع شركة طيران وطنية بهذه المكانة العالمية".
الأشخاص وراء المشروع
وفي ختام اللقاء، أشاد الزعيمان بجهود فرق العمل التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع.
أعرب مشابي عن امتنانه وشكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مستشهدًا بالدكتور تام وابنه تيدي، بالإضافة إلى زابيت صابر، الرئيس الجديد للمشروع المشترك والرئيس التنفيذي السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية للشحن. كما شكر أعضاء مجلس الإدارة عبد الله الطوسي ومروان، بالإضافة إلى فيكرام، "جندنا الخفي هنا في الشرق الأقصى".

واختتم الدكتور تام حديثه بالإشارة إلى المستقبل: "إن هذا المشروع المشترك مع شركة طيران وطنية من عيار شركة الشحن السعودية من شأنه أن يعزز قدرات مركز الشحن في هونج كونج - ليس فقط بالنسبة للصين الكبرى، ولكن بالنسبة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها وما وراءها

Riyadh to Hong Kong - Air Cargo Week
In a bold move that positions Hong Kong as a new strategic launchpad for Middle East–Asia connectivity, Saudia Cargo and TAM Group have formalised a joint
