ليس بالضرورة ان يعرف العالم اجمع عن عمليتك او ماتنوي فعله ان كنت تمتلك القدرات لذلك بالفعل
هناك عمليات كثيرة حول العالم تمت بسرية تامة مثل عملية البستان (Outside the Box)
ليس بالضرورة ان يعرف العالم اجمع عن عمليتك او ماتنوي فعله ان كنت تمتلك القدرات لذلك بالفعل
هناك عمليات كثيرة حول العالم تمت بسرية تامة مثل عملية البستان (Outside the Box)
لا يوجد دليل قاطع من الوثائق الرسمية أو الشهادات الأمريكية يثبت أن واشنطن أعطت صدام حسين تعليمات أو إذنًا صريحًا بغزو الكويت. التحقيقات الأمريكية العلنية ونصوص برقيات السفيرة الأمريكية أبريل غلاسبي لم تظهر أي "ضوء أخضر" واضح أو تصريح بالموافقة على اجتياح الكويت.
الأمر المتكرر ذكره هو أن السفيرة غلاسبي قالت لصدام في لقائهما الشهير "الولايات المتحدة ليس لديها رأي بشأن النزاعات العربية العربية" في إشارة للنزاع العراقي-الكويتي، وأن "لا التزامات أمنية خاصة" لأمريكا تجاه الكويت. هذا الغموض فسره البعض في العراق بأنه قد يفهم كنوع من التساهل أو التقاعس، لكنه ليس تصريحًا بالموافقة ولا يعد ضوءًا أخضر قانوني أو علني. كما إنه بعد الغزو، عُقدت جلسات استماع في الكونغرس الأمريكي للتحقيق فيما إذا كانت السفيرة تسببت في إرسال إشارة خاطئة للعراق شجعت النظام على غزو جيرانه، وأكدت غلاسبي أنها لم تعط أي ضوء أخضر وحذرت بلهجة دبلوماسية من عواقب مثل هذه الخطوات. ووثائق ويكيليكس من عام 2011 دعمت هذا التوجه، وأظهرت أن السفيرة لم تمنح موافقة ضمنية أو صريحة.
أطراف وشخصيات عراقية رفيعة المستوى (مثل طارق عزيز) أوضحت لاحقًا أنه لم تكن هناك أوهام لدى القيادة العراقية بأن الولايات المتحدة ستسكت عن الغزو أو لن ترد عسكريًا، مشددين أن إشارات واشنطن كانت واضحة بأن الغزو سيقابل بعواقب كبيرة.
أما عن القول إن مصر كانت "تعلم" أو شاركت في مثل هذا الترتيب، فليس هناك أي أدلة أو وثائق أو شهادات جادة تدعم هذا الادعاء.
وبلاش نشر المعلومات التي تفتقد للمصادقية في هذا المنتدى، وعيناوي قديم عاصر هذه الحقبة في معظم تفاصيلها.