بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...........
هي كارثة مروعة وفي نفس الوقت ظاهرة لم تفسر .. تلك هي " حادثة تونغوسكا " ..
.. وإليكم القصة ..
" باكرا في صباح الثلاثين من يونيو (حزيران)، شوهدت ظاهرة غير عادية هنا في إحدى قرى سيبيريا، فقد شاهد الفلاحون شيئا يلمع بشكل
ساطع في كبد السماء. وكان ساطع جدا بحيث تعذر التحديق إليه بالعين المجردة، وعند الأفق، ظهرت في اتجاه الجسم المضيء نفسه غيمة
سوداء صغيرة ، وعندما اقترب الجسم الساطع من الأرض، بدا وكأنه انشق إلى غبار، وتكونت مكانه غيمة كبيرة من الدخان الأسود.
وسمع انفجار مدو، كما لو أنه ناجم عن انهيار صخور كبيرة، فارتجفت الأبنية، واندفع بقوة لسان متشعب من اللهيب نحو الأعلى عبر الغيمة، فهرع
القرويون نحو الشارع مرعوبين، وأجهشت النساء المسنات بالبكاء، فقد اعتقد الجميع أن نهاية العالم قد أتت. "
<< تلك كانت خلاصة لتقرير صدر في صحيفة سبير، في إركوتسك.، روسيا، في 2 تموز (يوليو) 1908م.
لقد ظلت عدة فرق علمية تتنافس لفك اسرار «نيزك تونغوسكا» المستغلقة. ويميل اغلب الباحثين الروس الى نظرية وقوع كتلة سماوية هائلة قد
تكون نيزكا او كتلة نارية تفجرت قبل سقوطها على الموقع القريب من نهر تونغوسكا في سيبيريا. وكانت لجنة النيازك التابعة للأكاديمية الروسية
للعلوم قد تبنت ابتداء نظرية سقوط جزء لمذنب على الارض، فيما حاول علماء آخرون تبني نظرية حدوث تفجر كتلة فضائية بشكل موجة عارمة
مركزة يماثل انتشارها شكل الفراشة أدت الى تحول مادتها الى غازات وأبخرة. ولا يعرف احد حتى الآن لماذا يعتبر السكان المحليون موقع سقوط
نيزك تونغوسكا «موقعا مشؤوما»! ويعزز هذا الأمر ان العلماء أنفسهم لا ينفون وجود اشياء سيئة في الموقع، اذ قال بعضهم ان عقارب الساعة في
أحد المناطق القريبة تتباطأ، وهذه ظاهرة شاذة لتغير الزمن لم تدرس بعد! والشيء العجيب الآخر هو مشاهدة «اشباح» تتحرك بوضوح، اذ قال
باحثون انهم شاهدوا اناسا عابرين في الموقع تبين لهم انهم غير موجودين، فهم يختفون حال الاقتراب منهم.
...........
البعثات العلمية وأهم إنجازاتها :
عام 1959 .. مجموعة من العلماء اكتشفوا التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة
الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك. وقد اكتشف هذا التأثير عام عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية
لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
عام 1973 .. العثور على حجر من نوع خاص سمي بـ " حجر جون " نسبة الى جون انفيغونوف رئيس بعثة الاستكشاف آنذاك .
عام 1994 .. أعلن الباحث الروسي يوري لافبن عن عثوره على حجر عملاق زنته 5 أطنان قرب مدينة كراسنويارسك
قال أن " أصوله تعود لمخلوقات من خارج الأرض " .. الا أنه لم يحلل تركيبه .
عام 1998 .. عرض الباحث الروسي يوري لافبن على العلماء قضيبين معدنيين ثقيلين عثر عليهما في زمنين منفصلين قرب قرية فانافارا المجاورة.
وكان احد القضيبين، الذي اكتشف على عمق 1.5 متر تحت الأرض، منصهرا داخل مادة " جاءت من مذنب " .
أما القضيب الآخر فقد عثر عليه بجوار خردة حديد متناثرة بالقرب من سكة للحديد.
عام 2004 .. أعلنت نفس البعثة الروسية التي يترأسها لافبن عن عثورها على " حطام مركبة فضائية غير بشرية في سيبيريا " .
وحول صحة زعمه بأن الجسم الساقط فوق تونغوسكا هو مركبة فضائية لمخلوقات من خارج الأرض، يقول لافبن إن اغلب الباحثين لهذه الظاهرة
يتجنبون الخوض في التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك.
وقد اكتشف هذا التأثير عام 1959عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان
مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
ولا تحدث هذه التغيرات الكبرى في اعتقاده إلا عند تفجر واسطة تكنولوجية عند ارتفاع يصل الى 10 كلم. ولدراسة الأمر ارسلت في الستينات
بعثات استكشاف علمية لم يحالفها النجاح كما هو الحال مع بعثته كما يقول لافبن.
مالذي اكتشفه لافبين؟
لقد عثرنا على شيء غريب جدا! كان السكان المحليون يؤكدون انهم عثروا بعد الحرب العالمية الثانية في أعماق نهر
تونغوسكا على قطع معدنية صقيلة ذات اشكال هندسية صحيحة، تم صنعها من مادة سوداء غريبة. ولقد قررت بعثتنا التحقق من ذلك رغم ان
الطبيعة تغيرت كثيرا منذ ذلك الزمن. وقد عثرنا فعلا على إحدى هذه القطع التي تختلف بحدة في الشكل واللون عن أي مادة خام قريبة منها. وقد
انتزعنا منها بعناء قطعتين صغيرتين منها. ويفترض علماء الجيولوجيا انها من مركب حديدي لا يمتلك أي خصائص مغناطيسية، يمكنه تحمل درجات
حرارية عالية تصل الى 3 آلاف درجة مئوية وتحمل ضربات النيازك. وربما كان هيكل السفينة الساقطة مصنوعا من هذه المادة. كما عثرنا على
الموقع الذي انطلقت منه القطعة، وهو موقع يمتد على مساحة 25 كيلومترا مربعا يتسم بخواص مغناطيسية شاذة، كما لو أن بروقا شديدة قد
ضربته للتو.
ولا يمكن للانسان ان يوجد داخل هذه المنطقة الشاذة، اذ يشعر كأن طوقا يشد رأسه. وهنا في هذه المنطقة يخرق قانون التوازن الحراري، في
النهار يسود جو بدرجة حرارة 30 درجة فوق الصفر، وفي الليل 7 درجات تحت الصفر، حيث يتجمد الماء. وفي الليل تبدو المنطقة مضيئة مثل النهار
لأن تركيز الفوسفور في التربة يصل الى 5 في المائة. اما مستوى الإشعاع فهو منخفض بـ12 الى 15 مرة عن المستوى الطبيعي له، لأن التربة
والمياه مليئة بكميات كبيرة من البريليوم الذي يمنع دخول الاشعاع.
يعتقد لافبن ان المركبة الفضائية التي تحطمت كانت قد انطلقت من الارض نحو الفضاء في ذلك اليوم الصيفي من عام 1908، في زمن لم تكن
للانسان فيه أي سفن فضائية. ويقول ان المركبة انطلقت ثم دارت حول نفسها وتوجهت نحو الشمال وانطلقت لضرب هدفها! الهدف كان مذنبا دخل
أجواء الارض يوم 30 يونيو (حزيران) 1908 فوق فرنسا ثم حلقت نحو سيبريا، وكان ذنبها كبيرا قدر العلماء زنته بـ 200 مليون طن ويقدرونه حاليا
بمليار طن. وقد أنقذت البشرية لأن المذنب تفجر فوق سيبيريا على ارتفاع 8 كلم عن الارض.
هل ضحت المخلوقات غير البشرية اذن بنفسها من اجل إنقاذ الارض؟
يجيب لافبن بسؤال عن السؤال: لماذا هلكوا اذن؟ .. المركبة كانت تخضع لتحكم خارجي، ربما من مدار حول الأرض.
هل عثر لافبن على آثار هذا المذنب الذي هدد الارض؟
نعم، ربما على بعض صخور المذنب التي تناثرت على مناطق شاسعة. وتشير الصور الملتقطة من الفضاء الى وجود 8 حفر مدمرة كبيرة والى موقع
الانفجار. وقد عثر على كميات كبيرة من الاريديوم وهو مادة فضائية.
............
مجموعة من الألغاز حول " حادثة تونغوسكا "
اللغز الاول: ليس من الواضح حتى الآن لماذا انفجرت الكتلة الفضائية التي يقدر العلماء قطرها بـ100 متر، خصوصا ان الارض شهدت سقوط كتل مماثلة أدت الى ظهور حفر بقطر كيلومتر الى كيلومترين.
اللغز الثاني: اكد شهود عيان حينها ان الغابات المحيطة بمنطقة الكارثة غصت بالكثير من الاحجار. لكن لم يعثر عليها أحد سوى الحجر الذي سمي «حجر جون» نسبة الى جون انفيغونوف رئيس بعثة استكشاف عام 1973. وظهر ان مسار سقوطه مطابق لمسار النيزك، وانه يحتوي على مواد موجودة في الارض.
اللغز الثالث: اشجار الغابات على سفحي جبل تشوفار سقطت بشكل مماثل مما يعني ان الموجة الضاربة جاءت على شكل «الفراشة».
اللغز الرابع: بعد بضع دقائق من الانفجار وقعت عاصفة مغناطيسية استمرت 5 ساعات. وقد اختلفت العاصفة في خصائصها عن جميع سابقاتها التي تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، الا انها كانت مشابهة للعواصف المماثلة التي تظهر بعد تفجير القنابل الذرية.
اللغز الخامس: ظهرت تغيرات جينية لدى النباتات والحيوانات في المنطقة، كما سجل تحور جيني ملحوظ لدى السكان المتحدرين من اصول « ايفنكي » الإثنية.
هناك الكثير والكثير حول هذه القضية .. لكن المأكد أنه إلى الآن لم يتوصل أحد إلى الحقيقة القاطعة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...........
هي كارثة مروعة وفي نفس الوقت ظاهرة لم تفسر .. تلك هي " حادثة تونغوسكا " ..
.. وإليكم القصة ..
" باكرا في صباح الثلاثين من يونيو (حزيران)، شوهدت ظاهرة غير عادية هنا في إحدى قرى سيبيريا، فقد شاهد الفلاحون شيئا يلمع بشكل
ساطع في كبد السماء. وكان ساطع جدا بحيث تعذر التحديق إليه بالعين المجردة، وعند الأفق، ظهرت في اتجاه الجسم المضيء نفسه غيمة
سوداء صغيرة ، وعندما اقترب الجسم الساطع من الأرض، بدا وكأنه انشق إلى غبار، وتكونت مكانه غيمة كبيرة من الدخان الأسود.
وسمع انفجار مدو، كما لو أنه ناجم عن انهيار صخور كبيرة، فارتجفت الأبنية، واندفع بقوة لسان متشعب من اللهيب نحو الأعلى عبر الغيمة، فهرع
القرويون نحو الشارع مرعوبين، وأجهشت النساء المسنات بالبكاء، فقد اعتقد الجميع أن نهاية العالم قد أتت. "
<< تلك كانت خلاصة لتقرير صدر في صحيفة سبير، في إركوتسك.، روسيا، في 2 تموز (يوليو) 1908م.
لقد ظلت عدة فرق علمية تتنافس لفك اسرار «نيزك تونغوسكا» المستغلقة. ويميل اغلب الباحثين الروس الى نظرية وقوع كتلة سماوية هائلة قد
تكون نيزكا او كتلة نارية تفجرت قبل سقوطها على الموقع القريب من نهر تونغوسكا في سيبيريا. وكانت لجنة النيازك التابعة للأكاديمية الروسية
للعلوم قد تبنت ابتداء نظرية سقوط جزء لمذنب على الارض، فيما حاول علماء آخرون تبني نظرية حدوث تفجر كتلة فضائية بشكل موجة عارمة
مركزة يماثل انتشارها شكل الفراشة أدت الى تحول مادتها الى غازات وأبخرة. ولا يعرف احد حتى الآن لماذا يعتبر السكان المحليون موقع سقوط
نيزك تونغوسكا «موقعا مشؤوما»! ويعزز هذا الأمر ان العلماء أنفسهم لا ينفون وجود اشياء سيئة في الموقع، اذ قال بعضهم ان عقارب الساعة في
أحد المناطق القريبة تتباطأ، وهذه ظاهرة شاذة لتغير الزمن لم تدرس بعد! والشيء العجيب الآخر هو مشاهدة «اشباح» تتحرك بوضوح، اذ قال
باحثون انهم شاهدوا اناسا عابرين في الموقع تبين لهم انهم غير موجودين، فهم يختفون حال الاقتراب منهم.
...........
البعثات العلمية وأهم إنجازاتها :
عام 1959 .. مجموعة من العلماء اكتشفوا التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة
الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك. وقد اكتشف هذا التأثير عام عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية
لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
عام 1973 .. العثور على حجر من نوع خاص سمي بـ " حجر جون " نسبة الى جون انفيغونوف رئيس بعثة الاستكشاف آنذاك .
عام 1994 .. أعلن الباحث الروسي يوري لافبن عن عثوره على حجر عملاق زنته 5 أطنان قرب مدينة كراسنويارسك
قال أن " أصوله تعود لمخلوقات من خارج الأرض " .. الا أنه لم يحلل تركيبه .
عام 1998 .. عرض الباحث الروسي يوري لافبن على العلماء قضيبين معدنيين ثقيلين عثر عليهما في زمنين منفصلين قرب قرية فانافارا المجاورة.
وكان احد القضيبين، الذي اكتشف على عمق 1.5 متر تحت الأرض، منصهرا داخل مادة " جاءت من مذنب " .
أما القضيب الآخر فقد عثر عليه بجوار خردة حديد متناثرة بالقرب من سكة للحديد.
عام 2004 .. أعلنت نفس البعثة الروسية التي يترأسها لافبن عن عثورها على " حطام مركبة فضائية غير بشرية في سيبيريا " .
وحول صحة زعمه بأن الجسم الساقط فوق تونغوسكا هو مركبة فضائية لمخلوقات من خارج الأرض، يقول لافبن إن اغلب الباحثين لهذه الظاهرة
يتجنبون الخوض في التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك.
وقد اكتشف هذا التأثير عام 1959عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان
مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
ولا تحدث هذه التغيرات الكبرى في اعتقاده إلا عند تفجر واسطة تكنولوجية عند ارتفاع يصل الى 10 كلم. ولدراسة الأمر ارسلت في الستينات
بعثات استكشاف علمية لم يحالفها النجاح كما هو الحال مع بعثته كما يقول لافبن.
مالذي اكتشفه لافبين؟
لقد عثرنا على شيء غريب جدا! كان السكان المحليون يؤكدون انهم عثروا بعد الحرب العالمية الثانية في أعماق نهر
تونغوسكا على قطع معدنية صقيلة ذات اشكال هندسية صحيحة، تم صنعها من مادة سوداء غريبة. ولقد قررت بعثتنا التحقق من ذلك رغم ان
الطبيعة تغيرت كثيرا منذ ذلك الزمن. وقد عثرنا فعلا على إحدى هذه القطع التي تختلف بحدة في الشكل واللون عن أي مادة خام قريبة منها. وقد
انتزعنا منها بعناء قطعتين صغيرتين منها. ويفترض علماء الجيولوجيا انها من مركب حديدي لا يمتلك أي خصائص مغناطيسية، يمكنه تحمل درجات
حرارية عالية تصل الى 3 آلاف درجة مئوية وتحمل ضربات النيازك. وربما كان هيكل السفينة الساقطة مصنوعا من هذه المادة. كما عثرنا على
الموقع الذي انطلقت منه القطعة، وهو موقع يمتد على مساحة 25 كيلومترا مربعا يتسم بخواص مغناطيسية شاذة، كما لو أن بروقا شديدة قد
ضربته للتو.
ولا يمكن للانسان ان يوجد داخل هذه المنطقة الشاذة، اذ يشعر كأن طوقا يشد رأسه. وهنا في هذه المنطقة يخرق قانون التوازن الحراري، في
النهار يسود جو بدرجة حرارة 30 درجة فوق الصفر، وفي الليل 7 درجات تحت الصفر، حيث يتجمد الماء. وفي الليل تبدو المنطقة مضيئة مثل النهار
لأن تركيز الفوسفور في التربة يصل الى 5 في المائة. اما مستوى الإشعاع فهو منخفض بـ12 الى 15 مرة عن المستوى الطبيعي له، لأن التربة
والمياه مليئة بكميات كبيرة من البريليوم الذي يمنع دخول الاشعاع.
يعتقد لافبن ان المركبة الفضائية التي تحطمت كانت قد انطلقت من الارض نحو الفضاء في ذلك اليوم الصيفي من عام 1908، في زمن لم تكن
للانسان فيه أي سفن فضائية. ويقول ان المركبة انطلقت ثم دارت حول نفسها وتوجهت نحو الشمال وانطلقت لضرب هدفها! الهدف كان مذنبا دخل
أجواء الارض يوم 30 يونيو (حزيران) 1908 فوق فرنسا ثم حلقت نحو سيبريا، وكان ذنبها كبيرا قدر العلماء زنته بـ 200 مليون طن ويقدرونه حاليا
بمليار طن. وقد أنقذت البشرية لأن المذنب تفجر فوق سيبيريا على ارتفاع 8 كلم عن الارض.
هل ضحت المخلوقات غير البشرية اذن بنفسها من اجل إنقاذ الارض؟
يجيب لافبن بسؤال عن السؤال: لماذا هلكوا اذن؟ .. المركبة كانت تخضع لتحكم خارجي، ربما من مدار حول الأرض.
هل عثر لافبن على آثار هذا المذنب الذي هدد الارض؟
نعم، ربما على بعض صخور المذنب التي تناثرت على مناطق شاسعة. وتشير الصور الملتقطة من الفضاء الى وجود 8 حفر مدمرة كبيرة والى موقع
الانفجار. وقد عثر على كميات كبيرة من الاريديوم وهو مادة فضائية.
............
مجموعة من الألغاز حول " حادثة تونغوسكا "
اللغز الاول: ليس من الواضح حتى الآن لماذا انفجرت الكتلة الفضائية التي يقدر العلماء قطرها بـ100 متر، خصوصا ان الارض شهدت سقوط كتل مماثلة أدت الى ظهور حفر بقطر كيلومتر الى كيلومترين.
اللغز الثاني: اكد شهود عيان حينها ان الغابات المحيطة بمنطقة الكارثة غصت بالكثير من الاحجار. لكن لم يعثر عليها أحد سوى الحجر الذي سمي «حجر جون» نسبة الى جون انفيغونوف رئيس بعثة استكشاف عام 1973. وظهر ان مسار سقوطه مطابق لمسار النيزك، وانه يحتوي على مواد موجودة في الارض.
اللغز الثالث: اشجار الغابات على سفحي جبل تشوفار سقطت بشكل مماثل مما يعني ان الموجة الضاربة جاءت على شكل «الفراشة».
اللغز الرابع: بعد بضع دقائق من الانفجار وقعت عاصفة مغناطيسية استمرت 5 ساعات. وقد اختلفت العاصفة في خصائصها عن جميع سابقاتها التي تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، الا انها كانت مشابهة للعواصف المماثلة التي تظهر بعد تفجير القنابل الذرية.
اللغز الخامس: ظهرت تغيرات جينية لدى النباتات والحيوانات في المنطقة، كما سجل تحور جيني ملحوظ لدى السكان المتحدرين من اصول « ايفنكي » الإثنية.
هناك الكثير والكثير حول هذه القضية .. لكن المأكد أنه إلى الآن لم يتوصل أحد إلى الحقيقة القاطعة .