إيران على وشك رفض المقترح الأمريكي بشأن برنامجها النووي

Hegesias

عضو مميز
إنضم
26 مارس 2018
المشاركات
18,329
التفاعل
50,306 812 27
الدولة
Saudi Arabia
منقول


إيران على وشك رفض المقترح الأمريكي بشأن برنامجها النووي.


العرض لا يقدّم أي تنازل بشأن مطلب طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، بحسب مصادر.



إيران على وشك رفض المقترحات الأمريكية بشأن مستقبل برنامجها النووي، بعد أن أصرّ المشروع الأمريكي على ضرورة تعليق طهران لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، دون أن يقدّم خارطة طريق واضحة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.


وتُعد هذه المقترحات أول عرض مكتوب منذ بدء خمس جولات من المحادثات غير المباشرة، لكن مصادر دبلوماسية إيرانية صرحت بأن المقترحات لم تتضمن أي تنازلات بشأن مطلب إيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد.


وقال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى لوكالة رويترز: "إيران تُعدّ رداً سلبياً على المقترح الأمريكي، قد يُفسَّر على أنه رفض للعرض الأمريكي".


وقد قُدِّم العرض الأمريكي الجديد بشأن الاتفاق النووي إلى إيران يوم السبت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي زار طهران لفترة قصيرة ويلعب دور الوسيط في المحادثات بين طهران وواشنطن.


وفي حال انهارت المحادثات كلياً، فقد يؤدي ذلك إلى تحركات أوروبية لفرض عقوبات أممية أكثر صرامة على إيران، واحتمال شن ضربة أمريكية-إسرائيلية مشتركة على المواقع النووية الإيرانية، مما قد يدفع إيران للرد بالمثل.


وفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، من المرجّح أن تصوغ إيران ردّها بطريقة تسمح باستمرار المحادثات.


أفضل تسوية ممكنة، بحسب بعض الدبلوماسيين، قد تكون صدور بيان أمريكي يفيد بأن إيران، من حيث المبدأ، لها الحق في تخصيب اليورانيوم، لكنها لن تمارس هذا الحق فعلياً – على الأقل داخل أراضيها – ولأجل غير مسمّى.


وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمح لإيران بالانضمام إلى كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم بمشاركة السعودية، لكن على أن يتم ذلك خارج الأراضي الإيرانية. مثل هذا الكونسورتيوم المدني يتطلب ثقة كبيرة بين الدول المشاركة، ورقابة خارجية مستمرة.


في وقت سابق، بدا أن دونالد ترامب قد يسمح لإيران بالتخصيب بمستويات منخفضة شريطة أن يُسمح للمفتشين الأمريكيين – وليس فقط فرق الأمم المتحدة – بدخول المواقع النووية الإيرانية، لكن هذا الحل بدأ يتلاشى.


ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي مساء الاثنين إن إيران لن يُسمح لها بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق المحتمل.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "في إطار الاتفاق المحتمل – لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!".


وفي زيارة إلى القاهرة، لم يكشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الكثير عن تقدم المحادثات، لكنه قال إن إيران سترد على المقترحات الأمريكية قريباً.


وكانت إيران قد علقت التخصيب لمدة عامين اعتباراً من نوفمبر 2003، لكنها رفضت في 2005 خطة أوروبية لتزويدها بوقود نووي منخفض التخصيب مستورد لتشغيل مفاعلاتها.


وفي مصر، التقى عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، معبّراً عن استيائه من مسودة تقرير أعدّته الوكالة لاجتماع مجلس محافظيها المقبل، يشير إلى أن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية من النقاء، بما يتعارض مع الاتفاق الذي وقّعته في 2015.


وتنوي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة استخدام التقرير للدفع باتجاه تصويت داخل مجلس المحافظين قد يؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية في سبتمبر المقبل.


وتقول إيران إن التقرير لا يحتوي على أي جديد أو مفاجئ، لكنها تتهم الغرب بالضغط على الوكالة لتبنّي لهجة دعائية متزايدة.


وقد أظهر التقرير أن إيران قامت بأنشطة نووية سرية باستخدام مواد لم يتم التصريح بها للوكالة، في ثلاث مواقع لا تزال قيد التحقيق منذ فترة طويلة.


وقال عراقجي: "الضغوط الغربية يجب ألا تؤثر على الوكالة، ويجب أن تحافظ على هويتها المستقلة والتقنية. هناك دول تريد ممارسة الضغط على إيران عبر الوكالة، ونأمل ألا تقع الوكالة في هذا الفخ".


وأضاف: "التخصيب في إيران سلمي تماماً، وهو إنجاز علمي تحقق بفضل علمائنا. لقد دفع الشعب الإيراني ثمناً باهظاً لتحقيق هذا الإنجاز، ودماء عدد من علمائنا النوويين سالت من أجله".


واختتم قائلاً: "إذا كان هدف المفاوضات هو ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فبإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لكن إذا كانت الأهداف غير واقعية وغير مقبولة، وتسعى إلى حرمان إيران من أنشطتها النووية السلمية، فلن يكون هناك اتفاق بالتأكيد".


من جهته، صرح إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قائلاً:
"إذا كان أي مقترح يقوم على تجاهل مبدأ التخصيب، فهو غير قابل للعرض، وغير مقبول، وغير معقول، ولا يستحق النظر، ولا يمكن التفاوض عليه".
 
منقول


إيران على وشك رفض المقترح الأمريكي بشأن برنامجها النووي.


العرض لا يقدّم أي تنازل بشأن مطلب طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، بحسب مصادر.



إيران على وشك رفض المقترحات الأمريكية بشأن مستقبل برنامجها النووي، بعد أن أصرّ المشروع الأمريكي على ضرورة تعليق طهران لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، دون أن يقدّم خارطة طريق واضحة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.


وتُعد هذه المقترحات أول عرض مكتوب منذ بدء خمس جولات من المحادثات غير المباشرة، لكن مصادر دبلوماسية إيرانية صرحت بأن المقترحات لم تتضمن أي تنازلات بشأن مطلب إيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد.


وقال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى لوكالة رويترز: "إيران تُعدّ رداً سلبياً على المقترح الأمريكي، قد يُفسَّر على أنه رفض للعرض الأمريكي".


وقد قُدِّم العرض الأمريكي الجديد بشأن الاتفاق النووي إلى إيران يوم السبت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي زار طهران لفترة قصيرة ويلعب دور الوسيط في المحادثات بين طهران وواشنطن.


وفي حال انهارت المحادثات كلياً، فقد يؤدي ذلك إلى تحركات أوروبية لفرض عقوبات أممية أكثر صرامة على إيران، واحتمال شن ضربة أمريكية-إسرائيلية مشتركة على المواقع النووية الإيرانية، مما قد يدفع إيران للرد بالمثل.


وفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، من المرجّح أن تصوغ إيران ردّها بطريقة تسمح باستمرار المحادثات.


أفضل تسوية ممكنة، بحسب بعض الدبلوماسيين، قد تكون صدور بيان أمريكي يفيد بأن إيران، من حيث المبدأ، لها الحق في تخصيب اليورانيوم، لكنها لن تمارس هذا الحق فعلياً – على الأقل داخل أراضيها – ولأجل غير مسمّى.


وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمح لإيران بالانضمام إلى كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم بمشاركة السعودية، لكن على أن يتم ذلك خارج الأراضي الإيرانية. مثل هذا الكونسورتيوم المدني يتطلب ثقة كبيرة بين الدول المشاركة، ورقابة خارجية مستمرة.


في وقت سابق، بدا أن دونالد ترامب قد يسمح لإيران بالتخصيب بمستويات منخفضة شريطة أن يُسمح للمفتشين الأمريكيين – وليس فقط فرق الأمم المتحدة – بدخول المواقع النووية الإيرانية، لكن هذا الحل بدأ يتلاشى.


ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي مساء الاثنين إن إيران لن يُسمح لها بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق المحتمل.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "في إطار الاتفاق المحتمل – لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!".


وفي زيارة إلى القاهرة، لم يكشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الكثير عن تقدم المحادثات، لكنه قال إن إيران سترد على المقترحات الأمريكية قريباً.


وكانت إيران قد علقت التخصيب لمدة عامين اعتباراً من نوفمبر 2003، لكنها رفضت في 2005 خطة أوروبية لتزويدها بوقود نووي منخفض التخصيب مستورد لتشغيل مفاعلاتها.


وفي مصر، التقى عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، معبّراً عن استيائه من مسودة تقرير أعدّته الوكالة لاجتماع مجلس محافظيها المقبل، يشير إلى أن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية من النقاء، بما يتعارض مع الاتفاق الذي وقّعته في 2015.


وتنوي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة استخدام التقرير للدفع باتجاه تصويت داخل مجلس المحافظين قد يؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية في سبتمبر المقبل.


وتقول إيران إن التقرير لا يحتوي على أي جديد أو مفاجئ، لكنها تتهم الغرب بالضغط على الوكالة لتبنّي لهجة دعائية متزايدة.


وقد أظهر التقرير أن إيران قامت بأنشطة نووية سرية باستخدام مواد لم يتم التصريح بها للوكالة، في ثلاث مواقع لا تزال قيد التحقيق منذ فترة طويلة.


وقال عراقجي: "الضغوط الغربية يجب ألا تؤثر على الوكالة، ويجب أن تحافظ على هويتها المستقلة والتقنية. هناك دول تريد ممارسة الضغط على إيران عبر الوكالة، ونأمل ألا تقع الوكالة في هذا الفخ".


وأضاف: "التخصيب في إيران سلمي تماماً، وهو إنجاز علمي تحقق بفضل علمائنا. لقد دفع الشعب الإيراني ثمناً باهظاً لتحقيق هذا الإنجاز، ودماء عدد من علمائنا النوويين سالت من أجله".


واختتم قائلاً: "إذا كان هدف المفاوضات هو ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فبإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لكن إذا كانت الأهداف غير واقعية وغير مقبولة، وتسعى إلى حرمان إيران من أنشطتها النووية السلمية، فلن يكون هناك اتفاق بالتأكيد".


من جهته، صرح إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قائلاً:
"إذا كان أي مقترح يقوم على تجاهل مبدأ التخصيب، فهو غير قابل للعرض، وغير مقبول، وغير معقول، ولا يستحق النظر، ولا يمكن التفاوض عليه".
و هو المطلوب
 
ممتاز لو الأمر تم

بما اننا قد نحصل على نقل التقنية النووية الامريكية كما تم الاعلان عنه مسبقاً
ان نكون مركز اقليمي لتخصيب اليورانيوم
 
ممتاز لو الأمر تم

بما اننا قد نحصل على نقل التقنية النووية الامريكية كما تم الاعلان عنه مسبقاً
ان نكون مركز اقليمي لتخصيب اليورانيوم
يمكن ينصرعون قرود النظام الايراني بالمنطقة لو تمت
ما يدري يهاجمنا كالعادة ولا يفرح لعمته ايران
 
الرفض الأيراني للمقترح الأمريكي يبرز الفجوة الكبيرة في المواقف بين الطرفين، ويشير إلى أن التوصل إلى اتفاق جديد يتطلب تنازلات وضمانات متبادلة. حتى ذلك الحين، يتوقع استمرار التوترات والمخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 
يمكن ينصرعون قرود النظام الايراني بالمنطقة لو تمت
ما يدري يهاجمنا كالعادة ولا يفرح لعمته ايران
بعضهم للحين غير مستوعب درجة المحاورة والتواصل بين الدول الوضع الان انكماشات اقليمية تتوسع غرب اسيا 19 دولة ستشكل تحالفات قوية وطرق تجارة قوية بينها

أرمينيا، أذربيجان، البحرين، قبرص، جورجيا، إيران، العراق، إسرائيل، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة واليمن
 
الايراني اخطأ و اعلن عن معيار الفشل عنده, تحديدا حق التخصيب الي بذل فيه الغالي و الرخيص. يقولون علنا انه خط احمر.

المشكله ان ترمبولا زي الثور, يستنفر اذا شاف الاحمر :)

بعد ان رفض ترامب فكرة التأجيل ( اي تأجيل البت في التخصيب ) طلع بهجمة مرتده ملعوبه. فكرة كونسورتيوم اقليمي للوقود النووي جهنميه و صعب رفضها من ايران دون ان تبدو كلاعب غير نزيه.
 
الايراني اخطأ و اعلن عن معيار الفشل عنده, تحديدا حق التخصيب الي بذل فيه الغالي و الرخيص. يقولون علنا انه خط احمر.

المشكله ان ترمبولا زي الثور, يستنفر اذا شاف الاحمر :)

بعد ان رفض ترامب فكرة التأجيل ( اي تأجيل البت في التخصيب ) طلع بهجمة مرتده ملعوبه. فكرة كونسورتيوم اقليمي للوقود النووي جهنميه و صعب رفضها من ايران دون ان تبدو كلاعب غير نزيه.
هناك تعديل يقال انه سيتم السماح لايران بالتخصيب داخل دولتهم بمستوى 3% بشرط لمدة معينة ثم بعد ذلك تاخذ من المنظمة الي مركزها الرياض الى الان 4 دول في هذه المنظمة (المقترح) السعودية الامارات اسرائيل بعد التطبيع وتركيا وفي حال قبول ايران للشرط ستكون الخامس
 
ايران ستضرب
لا اعتقد حاليا كل التفاوضات بين الدول على الطرق والتجارة والطاقة لا وجود للايديولوجيات كانت سنوات ومضت مثل سابقا صراع الجمهوريات والملكيات الدول كل فترة تمر بمعاير مختلفة للنفوذ والقوة
 
صحفي يسأل ترامب: هل حذرت نتنياهو من التحرك ضد إيران؟ يوجد فيديو ممتع بالتفاصيل ؛

واضح أبو حنان قرفان من نتنياهو وعطاه على اذنه😂
 
إيران طوال سنوات تفاوضت مع الإدارات الأمريكية المختلفة

ولا أعتقد أن الإيرانيين يخفى عليهم هزالة تهديدات إدارة ترامب

ولنا في تعامل ترامب مع الحوثيين خير مثال

فترامب يفكر بطريقة التاجر لا بطريقة القائد
 
إيران طوال سنوات تفاوضت مع الإدارات الأمريكية المختلفة

ولا أعتقد أن الإيرانيين يخفى عليهم هزالة تهديدات إدارة ترامب

ولنا في تعامل ترامب مع الحوثيين خير مثال

فترامب يفكر بطريقة التاجر لا بطريقة القائد
الحقيقة بعد كورونا اجمعت الدول على ان التجارة والطرق والطاقة اهم من اي امر اخر لذلك تجد بعد كورونا تحركات كبيرة للدول بالتجارة والطاقة والطرق ومن ضمنها ايران اذا تتذكر بداية التفاوض الايراني تم طرح مبلغ 4 تريليونات استثمارات مشتركة بينها وبين امريكا واذا تشوف سوريا قبل اي شي تم توقيع عقود للطاقة والموانىء والمطارات ولا تنسى الممر الاقتصادي عام 2023 الذي كان الرمانة

وهناك طرح لتشكيل منظمات اقليمية للنووي على ان يتم تشكيل منظمة كبرى لليورانيوم والطاقة النووية شبيهة باوبك
 
مع الشكر للاخ Arrogate @Arrogate

منقول

اتحاد نووي في الخليج العربي كأساس لاتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران

في المحادثات الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، التي توسطت فيها سلطنة عمان، حول مستقبل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، تم اقتراح اتحاد نووي إقليمي من قبل كل من إيران والولايات المتحدة كوسيلة لتجسير الفجوة بين مطالب الولايات المتحدة بعدم وجود تخصيب لليورانيوم في إيران، وإصرار إيران على عدم التخلي عن حقوقها وإنجازاتها في مجال التخصيب.


وقد أُفيد بأن إيران عرضت تشكيل اتحاد نووي يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تقوم إيران بموجبه بتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع للاستخدام التجاري تحت إشراف هذه الدول بالإضافة إلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يمكن معالجة المخاوف المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والطموحات النووية المحتملة لكل من إيران والسعودية من خلال اتحاد نووي إقليمي تُوزع فيه أنشطة التخصيب وتُشترك بين الدول، بدلاً من أن تكون برامج نووية وطنية منفردة.


نرسم هنا تصورًا لاتحاد نووي إقليمي متعدد الجنسيات، يشمل شركاء أساسيين في بدايته هم: إيران، عمان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.


إيران:
كان تطوير وإنتاج وتشغيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم محور برنامج إيران وإنجازاتها التكنولوجية. في إطار منظمة إقليمية متعددة الجنسيات، سيكون من الطبيعي لإيران أن تواصل هذا التركيز.


ستحتفظ إيران بأنشطة البحث والتطوير وتصنيع أجهزة الطرد المركزي وتشغيل سلاسل اختبار أو تجريبية للبحث والتطوير. يمكن أن تستمر هذه الأنشطة في مجمعها النووي الحالي.


على مر السنين، طورت إيران ونشرت جزئيًا عدة أجيال من أجهزة الطرد المركزي. من حيث العدد، تمثل أجهزة الجيل الأول IR-1 الحصة الأكبر، لكنها تعتبر إلى حد كبير قديمة اليوم. وبالنظر إلى إنجازات إيران في تطوير أجيال متقدمة من أجهزة الطرد المركزي، سيكون من الطبيعي أن تقوم إيران بتفكيك والتخلص من أجهزة IR-1 كجزء من هذا الاتفاق. سيتم إيقاف تشغيل وتفكيك الأجهزة الأكثر تقدمًا (IR-2، IR-4، IR-6) مع الأنابيب والبنية التحتية الكهربائية المرتبطة بها، ووضعها في مخازن مراقبة إلى حين تجهيز منشأة التخصيب التابعة للاتحاد لتركيب أجهزة الطرد المركزي. من الناحية العملية والاقتصادية، قد يكون من الأفضل العمل بأقل عدد ممكن من أنواع أجهزة الطرد المركزي. وسيترك ذلك لشركاء الاتحاد تحديد أنواع أجهزة الطرد التي يرغبون في الاعتماد عليها.


بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخزين مكونات أجهزة الطرد المركزي الجديدة في مخازن مراقبة، وسيتم إنتاجها حسب الحاجة وشحنها خارج إيران إلى منشأة التخصيب التابعة للاتحاد في دولة أخرى، حيث سيتم تجميعها وتشغيلها بواسطة فنيين إيرانيين. ولن يتم نقل المعرفة التقنية لأجهزة الطرد المركزي إلى الدول الأخرى.


كقائد تقني للاتحاد، ستواصل إيران تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة IR-7، IR-8، IR-8B، IR-9 وربما تصميمات أخرى. وأشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو 2025 إلى أن إيران تختبر حاليًا أجهزة طرد مركزي مفردة من هذه الأنواع في منشأة تخصيب الوقود التجريبية في نطنز، حيث تدير أيضًا خطوط بحث وتطوير لأجهزة الطرد المركزية مع سلاسل صغيرة ومتوسطة مكونة من أقل من 100 جهاز طرد مركزي تنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 2٪ من U-235.


سيتيح استمرار هذا النشاط البحثي والتطويري في إيران، مع الحد من قدرة التشغيل إلى قيمة متفق عليها بين الطرفين، قد تكون حوالي 1000 وحدة عمل فصل سنويًا.


سيتم خلط المنتج المخصب وبقايا اليورانيوم المستنفد الناتجة عن تشغيل السلاسل البحثية ليعاد تجميعها بحيث لا يمكن تراكم مخزون من اليورانيوم المخصب، وهي ممارسة شائعة في عمليات البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي يمكن مراقبتها عبر آليات الضمان التقليدية.


خلال الفترة الانتقالية، إذا دعت الحاجة، يمكن لإيران الاحتفاظ بمخزون من اليورانيوم المخصب بأقل من 5٪ تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبكمية كافية للاحتياجات المحلية. أما باقي مخزون اليورانيوم المخصب فسيتم تخفيض تخصيبه إلى أقل من 5٪ تحت إشراف الوكالة وشحنه إلى مخزن الاتحاد المركزي خارج إيران.


عُمان:
تُعتبر عُمان مرشحًا واضحًا لاستضافة منشأة التخصيب الجديدة للاتحاد الإقليمي، حيث تقع عبر خليج عمان من إيران وتحدها السعودية والإمارات. وقد لعبت عمان دور الوسيط الدبلوماسي ومقرًا للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة. سيتم تمويل المنشأة من قبل جميع شركاء الاتحاد، وستُصمم لتلبية احتياجات الوقود منخفض التخصيب لمفاعلات الطاقة في المنطقة التي لا تملك ترتيبات إمداد وقود أخرى.


بناءً على تجربة إنشاء منشأة التخصيب URENCO في الولايات المتحدة، قد يستغرق إنشاء المنشأة في عمان من ثلاث إلى أربع سنوات من وضع الأساس وحتى تركيب أول جهاز طرد مركزي وبدء الإنتاج في السلسلة الأولى.


ستُشغل المنشأة من قبل فنيين إيرانيين وتكون تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما قد يُنشأ جهاز رقابة إقليمي مشابه لـ EURATOM وABACC (الوكالة المشتركة للمراقبة النووية بين البرازيل والأرجنتين) الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع الوكالة الدولية في التحقق من المواد النووية والقيام بتفتيشات ميدانية، مع استنتاجات مستقلة لكل جهة.


سيتم نقل اليورانيوم المنتج واليورانيوم المستنفد من منشأة الاتحاد خارج عمان حتى لا يُستخدم كمادة تغذية لتخصيب إضافي يتجاوز مستويات التخصيب المنخفضة المطلوبة لمفاعلات الطاقة، مما يقلل من خطر الاستخدام السري للمنشأة لتخصيب يصل لمستويات أسلحة.


السعودية:
ستقوم السعودية بأنشطة استخراج اليورانيوم واستيراده وتركيزه وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6) وتخزين المنتج المخصب وبقايا اليورانيوم، بالإضافة إلى معالجة اليورانيوم المخصب لإنتاج أكسيد اليورانيوم المستخدم في تصنيع الوقود. وستُشرف الوكالة على مخازن اليورانيوم منخفض التخصيب، على غرار المخزن الموجود في كازاخستان الذي يحتوي على 90 طنًا من اليورانيوم في صورة سداسي فلوريد اليورانيوم لتعديل درجة التخصيب حسب متطلبات المفاعلات المختلفة.


تشير تقارير الوكالة إلى أن السعودية بدأت برنامج استكشاف استراتيجي للموارد المعدنية بما فيها اليورانيوم، لكنها لم تنتج يورانيومًا بعد، ولا تزال استراتيجية التوريد والتوريد لم تُحدد بعد.


باعتبارها أغنى دول المنطقة، يمكن للسعودية أن تكون الممول الرئيسي وربما العميل الأكبر لمنشأة التخصيب الإقليمية. ولديها خطط طويلة الأمد لشراء أسطول من محطات الطاقة النووية.


الإمارات العربية المتحدة:
قد يكون مقر إدارة الاتحاد متعدد الجنسيات في الإمارات، التي يمكن أن تكون أيضًا عميلًا مبكرًا لخدمات تخصيب اليورانيوم من الاتحاد ولتوريد الوقود من مخزن اليورانيوم منخفض التخصيب في السعودية.


محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات تحتوي على أربعة مفاعلات تم بناؤها بواسطة كوريا الجنوبية بين 2020 و2024، وقد تعاقدت الإمارات للحصول على احتياجات وقودها من السوق الدولية، من موردين مثل Uranium One الروسية وRio Tinto الأسترالية، وخدمات التخصيب من أورانو الفرنسية، تيكسنابإكسبورت الروسية، وURENCO.


في البداية، سيظل ملكية وتشغيل الاتحاد بيد الدول الإقليمية، مع إمكانية فتح الباب لمشاركة دول أخرى في الشرق الأوسط مثل مصر وتركيا، وكذلك دول ذات خبرة في التخصيب على نطاق تجاري مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، وهولندا.


المضي قدمًا:
يحتاج هذا الترتيب الإقليمي إلى اعتراف وضمان من قبل قرار مجلس الأمن الدولي، وموافقة الكونغرس الأمريكي لتجنب تكرار تجربة خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم الاتفاق عليها عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة والدول الكبرى، لكنها رفضت لاحقًا من قبل إدارة ترامب.


ينبغي أن يوافق البرلمان الإيراني أيضًا على مثل هذا الاتفاق.


المقترح المبسط هنا مستمد من سلسلة مقالات مفصلة نشرت بين 2013 و2025، ويتوقع أن يكون للهيئة الإقليمية دور في الإشراف على السلامة النووية والتحقق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تصبح جزءًا من بنية منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.


من خلال هذه المبادرة، يمكن رفع العقوبات النووية المفروضة على إيران، واعتبارها عضوًا كامل العضوية في الوكالة، وإغلاق ملف إيران النووي في مجلس الأمن.
 
الحقيقة بعد كورونا اجمعت الدول على ان التجارة والطرق والطاقة اهم من اي امر اخر لذلك تجد بعد كورونا تحركات كبيرة للدول بالتجارة والطاقة والطرق ومن ضمنها ايران اذا تتذكر بداية التفاوض الايراني تم طرح مبلغ 4 تريليونات استثمارات مشتركة بينها وبين امريكا واذا تشوف سوريا قبل اي شي تم توقيع عقود للطاقة والموانىء والمطارات ولا تنسى الممر الاقتصادي عام 2023 الذي كان الرمانة

وهناك طرح لتشكيل منظمات اقليمية للنووي على ان يتم تشكيل منظمة كبرى لليورانيوم والطاقة النووية شبيهة باوبك

لا اختلف معك في ما طرحت

ولكن في الملف الايراني الموضوع مختلف

فإيران هددت الملاحة العالمية طوال سنوات من الحرب العراقية الإيرانية إلى الآونه الأخيرة وقامت بإحتجاز سفن تجارية في مضيق هرمز وهددت الملاحة من خلال الحوثيين في مضيق باب المندب

إذا إيران خطر عسكري لا يمكن تجاهله وعقد الصفقات الاقتصادية مع دول المنطقة وتجاهل الخطر الإيراني على التجارة العالمية أمر سيفاقم هذا الخطر فمن سيضمن عدم عودة إيران لأفعالها السابقة
 
لا اختلف معك في ما طرحت

ولكن في الملف الايراني الموضوع مختلف

فإيران هددت الملاحة العالمية طوال سنوات من الحرب العراقية الإيرانية إلى الآونه الأخيرة وقامت بإحتجاز سفن تجارية في مضيق هرمز وهددت الملاحة من خلال الحوثيين في مضيق باب المندب

إذا إيران خطر عسكري لا يمكن تجاهله وعقد الصفقات الاقتصادية مع دول المنطقة وتجاهل الخطر الإيراني على التجارة العالمية أمر سيفاقم هذا الخطر فمن سيضمن عدم عودة إيران لأفعالها السابقة
صحيح واتفق معك لكن الحقيقة انها تهدد وتضعف الطرق التي لا تشارك فيه او تستفيد قليلا منه مقابل الطرق الاخرى ذات الفائدة الكبرى على سبيل المثال



ثم بعده بسنوات



ثم



ولا ننسى اهم الخطوط وهو سبب تقوية ايران دوليا والسكوت عن جرائمها من المجتمع الدولي هو خط الشمال الجنوب

R.c02fa5c679b714b1e15d7a1f0df4ca2c


كل الاوضاع والحروب لاجل طرق التجارة والممرات
 
عودة
أعلى