ما جرى في قاعدة "أولينيا" الجوية ليس مجرد هجوم، بل فضيحة عسكرية مدوية للجيش الروسي. أن تشتعل النيران في قاذفات Tu-95، وهي درّة سلاح الجو الاستراتيجي الروسي، نتيجة غارة بطائرات FPV بدائية نسبياً، فهذا يعكس عجزًا ذريعًا في منظومات الدفاع الجوي، وارتباكًا في العقيدة العسكرية الروسية.
روسيا، التي طالما تغنت بسيادتها الجوية وقدرتها على الضرب من الجو بلا منازع، تتلقى صفعة مباشرة في عمقها، وبأدوات غير تقليدية. هذا ليس مجرد خرق أمني؛ هذا انهيار في هيبة الردع الروسي. طائرات كان يُفترض أن تحمل رؤوسًا نووية، تحترق الآن في مدرجات قواعدها كخردة حديد أمام أعين العالم.
في المحصلة، هذا الهجوم لا يُحسب فقط كانتصار تكتيكي لأوكرانيا، بل كسابقة تاريخية تُثبت أن التفوق الجوي التقليدي لم يعد مضمونًا في عصر الطائرات بدون طيار الذكية والمُسيّرات الانتحارية. روسيا اليوم مجبرة على إعادة تقييم أمنها القومي من الداخل، بعد أن كُسرت هيبة عمقها الاستراتيجي.
روسيا، التي طالما تغنت بسيادتها الجوية وقدرتها على الضرب من الجو بلا منازع، تتلقى صفعة مباشرة في عمقها، وبأدوات غير تقليدية. هذا ليس مجرد خرق أمني؛ هذا انهيار في هيبة الردع الروسي. طائرات كان يُفترض أن تحمل رؤوسًا نووية، تحترق الآن في مدرجات قواعدها كخردة حديد أمام أعين العالم.
في المحصلة، هذا الهجوم لا يُحسب فقط كانتصار تكتيكي لأوكرانيا، بل كسابقة تاريخية تُثبت أن التفوق الجوي التقليدي لم يعد مضمونًا في عصر الطائرات بدون طيار الذكية والمُسيّرات الانتحارية. روسيا اليوم مجبرة على إعادة تقييم أمنها القومي من الداخل، بعد أن كُسرت هيبة عمقها الاستراتيجي.