

هذا الموضوع فني لا يقصد به اي شيء اخر ولا يتعلق بأية سلاح كان شرقيا او غربيا ،
تم كتابته فقط للتعليق على نقد تقنية صواريخ Hit-to-Kill من وجهة نظر روسية
برجاء عدم تحوير الموضوع عن مساره او التطرق للأمور السياسية ، شاكرا ومقدرا لكم
( HTK )
تقنية Hit-to-Kill (الضرب المباشر للتدمير) تُستخدم في الدفاع الصاروخي لاعتراض وتدمير الصواريخ القادمة عن طريق الاصطدام بها مباشرة، دون استخدام رأس متفجر. ورغم أنها تُعد من أدق وأحدث التقنيات في اعتراض الصواريخ، إلا أن لها عدة عيوب وقيود، منها:
1. الحاجة إلى دقة عالية جداً
- يجب أن يصيب المعترض هدفه مباشرة، وهو أمر صعب للغاية بالنظر إلى السرعات العالية والتغيرات المفاجئة في مسار الهدف.
- أي خطأ صغير في التوجيه أو التقدير الزمني قد يؤدي إلى فشل الاعتراض.
2. تكلفة عالية
- أنظمة Hit-to-Kill غالبًا ما تكون معقدة جدًا تقنيًا، مما يؤدي إلى تكلفة إنتاج وتشغيل وصيانة مرتفعة.
- كل صاروخ اعتراضي يمثل تكلفة كبيرة بالمقارنة مع الصواريخ التي يهدف لاعتراضها (خاصة الصواريخ البدائية أو الرخيصة).
3. صعوبة مواجهة الأهداف المتعددة أو الخداعية
- بعض الصواريخ الباليستية تطلق أهدافًا وهمية (decoys) أو رؤوسًا متعددة (MIRVs).
- من الصعب على أنظمة Hit-to-Kill التمييز بينها بدقة، مما يجعل الدفاع أقل فعالية أمام هذه التهديدات.
4. محدودية فعالية في مواجهة الهجمات المفاجئة أو الكثيفة
- في حال وقوع "وابل" من الصواريخ، يصعب على النظام أن يعترضها كلها بسبب القيود العددية والسرعة الزمنية اللازمة للاعتراض.
- يستغرق كل صاروخ معترض وقتًا ومسارًا دقيقًا للوصول إلى هدفه.
5. تحديات بيئية وتقنية
- تعمل أنظمة Hit-to-Kill في بيئات معقدة مثل الفضاء أو الغلاف الجوي العلوي، ما يفرض تحديات تقنية بسبب السرعات الهائلة والمقاومة الجوية.
- تحتاج إلى نظم رصد واستشعار وتوجيه عالية الأداء قد تتأثر بالعوامل الجوية أو التشويش الإلكتروني.
6. خطر الفشل الكامل
- نظراً لغياب الرأس المتفجر، فإن أي فشل في الاصطدام المباشر يعني فشل كامل في تدمير الهدف.
- لا توجد "منطقة تأثير" كما في الصواريخ المتفجرة، ما يجعل الاعتماد الكلي على الاصطدام نقطة ضعف في بعض السيناريوهات.
- يجب أن تتمتع الصواريخ الاعتراضية الحركية بسرعة عالية للوصول إلى هدفها في الوقت المناسب. وقد يؤدي هذا إلى زيادة استهلاك الوقود وتصميم أكثر تعقيدًا.