- إنضم
- 8 يونيو 2015
- المشاركات
- 23,007
- التفاعل
- الدولة
البحرية السعودية في عملية سرية اجلاء اكثر من 85 دبلوماسي من السفارات الأجنبية والصديقة من صنعاء
في نهاية شتاء 2014 ومطلع 2015 تبدء الحياة في اليمن اصعب مع سوء الاوضاع جراء هجوم عناصر تنظيم جماعة الحوثي المرتبطة بالقاعدة وداعش
على مختلف المدن حيث تم تجنيد الأطفال بالقوة الجبرية وقمع الحريات وإغلاق القنوات الفضائية للتكتيم على ما يحدث بالبلاد
ومن هنا بدأ السعوديين بالتفكير في تفعيل خطة قديمة تم كتابتها عام 2009 لتنفيذ عملية شديدة السرية وكانت على 3 مراحل المرحلة
1: الذهاب لنقطة تجمع في صنعاء ثم الإنتقال لعدن المرحلة
2: الانتقال عبر سفن صغيرة إلى السفينة السعودية الكبيرة بالبحر المرحلة
3: التوجه للسعودية
يتم تكليف العقيد صالح العمري قائد السفينة 816 الدمام
بقيادة سفينته لإختراق المياه اليمنية في مهمة انسانية سرية لإنقاذ دبلوماسيين اجانب من صنعاء و عدن
ولكن مع وجود العديد من السفن الايرانية تصبح المهمة محفوفة بالمخاطر
وكان هناك مشكلتين
:1-الأولى
أن السفينة السعودية ثقيلة وتحتاج ل3 ايام للوصول لليمن
2-والثانية
انها كبيرة وسيتم كشفها بسهولة من السفن الأجنبية وهنا تم التنسيق وفتح قناة اتصال بين السفير السعودي ال جابر
و قائد السفينة السعودية وهنا صورة السفير السعودي بالسلاح:
نجاح السعوديين بالعملية و خداعهم للسفن الايرانية
ونظراً للتطور الكبير بسفينة الدمام والتي تتفوق بتطورها على السفن الإيرانية
تم التشويش على رادارات الايرانيين عن طريق إظهار السفينة السعودية وكأنها سفينة تجارية وليست حربية
ولكن هذا لا يعني انتهاء الخطر !واتخذ الكابتن العمري قراراً بالتدخل العسكري في عدن إذا لزم الامر
وكون الأمر لا يحتاج لتأخير دقت ساعة الصفر و بدأ السفير السعودي بنقل البعثة براً بالسيارات و اصبحت السفينة السعودية بالطريق
وستصل خلال 3 ايام وبدأ الطاقم السعودي بمسح البحر والتأكد من عدم وجود اي سفن اجنبية في محيطهم قد تكشف خطتهم او تتجسس عليهم
كان الوضع حساس جداً والمتمردين يقتربون من ميناء عدن ٬ وإذا سقط ميناء عدن فهذا يعني ان المرحلة رقم 2 ستفشل
لكن السفير السعودي محمد ال جابر نجح في مسابقة الوقت والخروج لعدن
وكان العدد النهائي يتجاوز 85 دبلوماسي من السفارات مثل السفارة الإماراتية و القطرية وغيرها
مع مرور يومين من تخفي السفير السعودي وتأمينه لبعثة الإجلاء ٬ تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بنقل البعثة على متن القوارب الصغيرة لملاقاة السفينة السعودية الكبيرة بالبحر لكن فجأة اصبح الاتصال صعب: حيث تم رصد سفن إيرانية بالمياه اليمنية !
ونظراً للتطور الكبير بسفينة الدمام والتي تتفوق بتطورها على السفن الإيرانية تم التشويش على رادارات الايرانيين عن طريق إظهار السفينة السعودية وكأنها سفينة تجارية وليست حربيةولكن هذا لا يعني انتهاء الخطر !واتخذ الكابتن العمري قراراً بالتدخل العسكري في عدن إذا لزم الامر
كانت الدقائق تمر ببطئ ولكن بعد مرور فترة زمنية بسيطة رصد العمري قوارب بعثة السفير ال جابر وهم قادمين من بعيد وكانت قاربين او ثلاثة قوارب ٬ وتم مجاراتهم ونقلهم بشكل سريع على متن السفينة الدمام والخروج فوراً من المياه اليمنية إلى اقرب قاعدة بحرية سعودية
ومع مرور ساعات نجح السعوديين بالخروج وإنقاذ حياة اكثر من 85 مدني من بينهم كانوا صحفيين يمنيين وكذلك صحفيين اجانب من قنوات سكاي نيوز و الجزيرة الاخبارية وهنا صور حقيقية من إستقبال بعثة الإجلاء ووصول السفينة الدمام:
في نهاية شتاء 2014 ومطلع 2015 تبدء الحياة في اليمن اصعب مع سوء الاوضاع جراء هجوم عناصر تنظيم جماعة الحوثي المرتبطة بالقاعدة وداعش
على مختلف المدن حيث تم تجنيد الأطفال بالقوة الجبرية وقمع الحريات وإغلاق القنوات الفضائية للتكتيم على ما يحدث بالبلاد
ومن هنا بدأ السعوديين بالتفكير في تفعيل خطة قديمة تم كتابتها عام 2009 لتنفيذ عملية شديدة السرية وكانت على 3 مراحل المرحلة
1: الذهاب لنقطة تجمع في صنعاء ثم الإنتقال لعدن المرحلة
2: الانتقال عبر سفن صغيرة إلى السفينة السعودية الكبيرة بالبحر المرحلة
3: التوجه للسعودية
يتم تكليف العقيد صالح العمري قائد السفينة 816 الدمام
بقيادة سفينته لإختراق المياه اليمنية في مهمة انسانية سرية لإنقاذ دبلوماسيين اجانب من صنعاء و عدن
ولكن مع وجود العديد من السفن الايرانية تصبح المهمة محفوفة بالمخاطر
وكان هناك مشكلتين
:1-الأولى
أن السفينة السعودية ثقيلة وتحتاج ل3 ايام للوصول لليمن
2-والثانية
انها كبيرة وسيتم كشفها بسهولة من السفن الأجنبية وهنا تم التنسيق وفتح قناة اتصال بين السفير السعودي ال جابر
و قائد السفينة السعودية وهنا صورة السفير السعودي بالسلاح:
نجاح السعوديين بالعملية و خداعهم للسفن الايرانية
ونظراً للتطور الكبير بسفينة الدمام والتي تتفوق بتطورها على السفن الإيرانية
تم التشويش على رادارات الايرانيين عن طريق إظهار السفينة السعودية وكأنها سفينة تجارية وليست حربية
ولكن هذا لا يعني انتهاء الخطر !واتخذ الكابتن العمري قراراً بالتدخل العسكري في عدن إذا لزم الامر
وكون الأمر لا يحتاج لتأخير دقت ساعة الصفر و بدأ السفير السعودي بنقل البعثة براً بالسيارات و اصبحت السفينة السعودية بالطريق
وستصل خلال 3 ايام وبدأ الطاقم السعودي بمسح البحر والتأكد من عدم وجود اي سفن اجنبية في محيطهم قد تكشف خطتهم او تتجسس عليهم
كان الوضع حساس جداً والمتمردين يقتربون من ميناء عدن ٬ وإذا سقط ميناء عدن فهذا يعني ان المرحلة رقم 2 ستفشل
لكن السفير السعودي محمد ال جابر نجح في مسابقة الوقت والخروج لعدن
وكان العدد النهائي يتجاوز 85 دبلوماسي من السفارات مثل السفارة الإماراتية و القطرية وغيرها
مع مرور يومين من تخفي السفير السعودي وتأمينه لبعثة الإجلاء ٬ تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بنقل البعثة على متن القوارب الصغيرة لملاقاة السفينة السعودية الكبيرة بالبحر لكن فجأة اصبح الاتصال صعب: حيث تم رصد سفن إيرانية بالمياه اليمنية !
ونظراً للتطور الكبير بسفينة الدمام والتي تتفوق بتطورها على السفن الإيرانية تم التشويش على رادارات الايرانيين عن طريق إظهار السفينة السعودية وكأنها سفينة تجارية وليست حربيةولكن هذا لا يعني انتهاء الخطر !واتخذ الكابتن العمري قراراً بالتدخل العسكري في عدن إذا لزم الامر
كانت الدقائق تمر ببطئ ولكن بعد مرور فترة زمنية بسيطة رصد العمري قوارب بعثة السفير ال جابر وهم قادمين من بعيد وكانت قاربين او ثلاثة قوارب ٬ وتم مجاراتهم ونقلهم بشكل سريع على متن السفينة الدمام والخروج فوراً من المياه اليمنية إلى اقرب قاعدة بحرية سعودية
ومع مرور ساعات نجح السعوديين بالخروج وإنقاذ حياة اكثر من 85 مدني من بينهم كانوا صحفيين يمنيين وكذلك صحفيين اجانب من قنوات سكاي نيوز و الجزيرة الاخبارية وهنا صور حقيقية من إستقبال بعثة الإجلاء ووصول السفينة الدمام:
