نظام LASSO سهل، فيه ابداع
التحدي الذي يواجه القوات المسلحة كافة اليوم هو كيفية تزويد حاملات جندهم المصفحة ومركبات الاستكشاف ومركبات نقل المشاة بحماية افضل في مواجهة الالغام والهجمات البالستية. وان احد الحلول الذي يقدم درجة عالية من الحماية طورته شركة Thun السويسرية لمركبة Ruag.
اظهر القتال في العراق وافغانستان وافريقيا بشكل واضح جدا ان المركبات المطورة ابان الحرب الباردة، لم تعد عموما توفر لاطقمها الحماية المناسبة في قتال غير تقليدي وبيئة غير متناسقة، ان لهذه المركبات تدريع ضد الشظايا وطلقات المدافع الرشاشة المتوسطة والثقيلة. وعادة ما تحتاج، تلك المركبات، بشكل اساسي لتعزيزها حمايتها صفائح تدريع اضافية، وفي بعض الحالات صفائح تدريع ردية تُزَاد على التدريع الاساسي، ومع ذلك فهذا التدريع الاضافي لا يوفر سوى حماية محدودة ضد الاسلحة المضادة للدبابات المستخدمة في معارك الشوارع والمناطق السكنية. كما ان اجراءات هذه الحماية الاضافية تزيد من وزن المركبات مما يخفض من مستوى قدرتها على المناورات. ويزيد من استهلاك الوقود دون تقديم الحماية ضد الاشراك المفخخة.
الدروس المستقاة من الاميركيين
دفعت الحماية غير المناسبة للمركبات القيادة الاميركية التحرك تحت ضغط العدد الكبير من القتلى والاصابات من جراء العبوات الناسفة المعروفة بالشحنات من صنع محلي (IEDs). كان لزاما على المسؤولين العثور على طرق افضل لحماية قواتهم. جاءت الخطوة الاولى على شكل مركبة MRAP المحمية من العبوات السالفة الذكر (IEDs) وكان برنامج MRAP يتضمن ٣ فئات من المركبات: مركبة دعم، مركبة لحماية قوافل النقل وثالثة لازالة الالغام، والعبوات الناسفة المحلية الصنع. كانت الفئات الثلاث هذه تحمي من نيران الاسلحة الخفيفة وشظايا قذائف المدفعية ومن الالغام التي تحتوي حتى ١٠ كلغ من المتفجرات.
الكل متؤثر
البلدان كافة التي لها قوات منتشرة في مناطق النزاعات تواجه ضرورة حماية جنودها. تشمل طرق الحماية هذه الاساليب التقليدية بالاضافة الى زيادة قدرة الراديو في المركبة على التشويش لابطال مفعول القنابل المدسوسة على جوانب الطرق مع نفث سواتر من الدخان الحاجب. ورغم الحاجة الملحة فان المركبة المحمية بشكل جيد ليست متاحة في كل مكان. وقد وصف احد القادة اشكال الحماية هذه بالقول: "اذا زدنا الحماية المدرعة في مركباتنا فان الطالبان ببساطة سوف يقاتلوننا بالغام اكبر او يزيدون كمية المتفجرات في الاشراك المفخخة.
الحل يأتي من شركة Thun
ان شركة Ruag Land Systems ومركزها مدينة Thun السويسرية تسوق حاليا ما يبدو للنظرة الاولى بانه شبكة اسلاك بسيطة تحت اسم LASSO بالفعل يشكل نظام "LASSO" نتاج سنوات عديدة من الخبرة في مجال الذخائر وتأثيراتها. توفر هذه الشبكة "LASSO" حتى ٦٠ من الحماية في مواجهة الهجمات بسلاح ال RPG-7 المضاد للدبابات المتاح في جميع انحاء العالم. تعمل قذائف RPG-7 على اساس الشحنات المضادة للدبابات المجربة عالميا وهي قادرة على اختراق سماكة ما بين ٣٢٠ و٤٥٠ ملم من الواح الصلب على مسافة تتراوح بين ١٠٠ و٢٠٠م على كحد اقصى. ان سلاح ال RPG سهل الاستخدام، الا انه ليس له قدرة كبيرة على اصابة الهدف وتعتمد دقته بصورة اساسية على مهارة مطلق السلاح.
هذا، حاليا من السهل الحصول على سلاح RPG-7 من السوق السوداء بسعر اقل من ١٠٠ دولار وهو مستخدم باعداد ضخمة في كل من القوات النظامية والقوات غير النظامية المنتشرة في مناطق نزاعات الشرق الاوسط وآسيا وافريقيا. هذا السلاح لا يستخدم في مواجهة المركبات المدرعة فحسب بل ايضا في مواجهة مراكز الاسلحة المحصنة. ويشكل ال RPG السبب الاساسي للخطر بالنسبة لمركبات قتال المشاة والمركبات المدرعة خصوصا في المساحات المغلقة المدينية.
عشرات السنين من الخبرة والمعرفة
لفترة تزيد عن ٣٠ سنة جرت اعمال الابحاث والتطوير التي تناولت الذخائر الثقيلة العيار في شركة Thun. وقبل ال ١٨ سنة الاخيرة كان يجري العمل في مصنع مدينة Thun الذي تأسس عام ١٨٤٧ ومنذ التسعينات بات هذا المصنع يعرف ب Munition AG الشركة السويسرية للذخائر، ومن تأسيس شركة Ruag منذ ١٠ سنوات استمر التطوير والبحث من خلال قسم Warhead التابع لشركة Land System الام. واخيرا اسست شركة Ruag Land Systems مع شركة G E K E الالمانية شركة جديدة ادت الى زيادة واضحة في قدرات البحث والتطوير والاختبار بالنسبة لحماية المنتجات.
ان فكرة تطوير نظام LASSO برزت منذ ٣ سنوات من خلال ملاحظات مدراء المبيعات والتسويق واثر الندوات التي تناولت زيادة حماية المركبات واخيرا من القوات المسلحة نفسها التي لها تشكيلات منتشرة في مناطق القتال كان هدف مهندسي التصاميم اكتشاف نظم حماية يمكن تطويرها، علما ان النظم الاضافية الراهنة لتعزيز الحماية عادة ما تزن بين ٥،١ و٣ اطنان، ومقارنة بنسبة القوة الى الوزن هذه الزيادة تجعل المركبة ثقيلة اكثر من اللازم وتحد من حركيتها وتحد من مجال الرؤية امام الطاقم.
وبفضل دراية الخبراء بكيفية عمل قذائف RPG-7 وتصميمها، استطاع هؤلاء في شركة Thun مع شراكائهم في شركة Geobrugg AG من تقديم تصميم لشبكة من اسلاك الصلب والهدف منها اعاقة القذيفة قبل اصطدامها في المركبة الى حد لا يشكل تهديدا للمركبة وطاقمها. بكلام آخر كان يتوجب ايجاد حل لمنح القذيفة التي تزن بين ٨،١ و١،٢ كلغ بقطر يتراوح ما بين ٥٨ و١٠٥ ملم منطلقة بسرعة ٣٠٠م"س منعها من تكوين النفث الخارق للشحنة المجوفة. اجري العديد من المحاولات باستخدام قياسات واشكال عدة من الشبكات مع تغيير مدى شد اسلاك الشبكة وتثبيتها بطرق مختلفة بالاعتماد على شبكات مشبهة كمبيوتريا واختبارات في نفق اطلاق القذائف وفي الاماكن المفتوحة مما ادى في النهاية الى تصميم وانتاج شبكة الحماية.
يتألف حاجز شبكة LASSO للحماية من اسلاك بقطر ٤ ملم شديدة الصلابة من الصلب المخصوص. وقد تم تصوير الاختبارات باستخدام كاميرات عالية السرعة وقيست سرعة القذائف برادار مخصص لقياس السرعة. كما اجريت تجارب لتأكيد مقاومة الشبكة للاهتزازات والانحراف عن مكانها.
مميزات فريدة
في فترة وجيزة من الزمن استطاع الخبراء في شركة Thun ان ينزلوا الى الاسواق وسيلة مميزة لحماية المركبات "LASSO" ولها ٣ فوائد هامة، مقابل النظم المنافسة وهي:
LASSO تزن ٥٠ اقل من اي منتج منافس
مقارنة بالنظم التي تستعمل قضبان صلب منسقة افقيا فان الشكل الهندسي لشبكة LASSO يقدم حماية اكبر. ذلك لان القذيفة المقتربة نادرا ما تصطدم بزاوية الصفر ٩٠ . وفي زوايا اصطدام اكثر واقعية وزوايا اكثر حدة فان القضبان الحديدية المثبتة افقيا تتيح فرصة اكبر لاعتراض القذيفة وتمنعها من ان تشغل آلية اختراق تدريع المركبة وتربك تكوين النفث الساخن من النحاس الملتهب لاختراق التدريع، والهدف هو بالفعل تفادي حدود ذلك.
ان نظام LASSO ليس له اي تأثير حاجب على مجال رؤية الطاقم وخصوصا مجال رؤية السائق.
اذا دمرت اجزاء من الشبكة ازاء ارتطام او اكثر فيمكن تغييرها في المناطق الخلفية لساحة القتال، وباستطاعة طاقم M311 مثلا تثبيت شبكة حماية جديدة كاملة في ساعات معدودة دون الحاجة الى ادوات خاصة. وينبغي القول ان شبكة LASSO يمكن استخدامها بشكل مثالي ايضا لتوفير الحماية ضد الاسلحة المضادة للدبابات بالنسبة للمراكز الثابتة المحصنة.
النجاحات الاولى في الاسواق
بعد ٦ اشهر من نزول شبكة LASSO الى الاسواق في شهر ايلول"سبتمبر ٢٠٠٨، حازت LASSO على نجاحات رئيسية امام المنتجات المنافسة، فسوف تزود بها القوات المسلحة الدانماركية مركباتها M311 المنتشرة في افغانستان. اتخذ الدانماركيون هذا القرار، لان حل شركة Thun مبرهن جيدا يوفر حماية ممتازة خفيف الوزن ولا يحجب مجال الرؤية عن الطاقم.
عرض امام خبراء دوليين
في ٢١ و٢٢ من تشرين الاول"اكتوبر ٢٠٠٨ اقيمت اختبارات لعرض قدرة النظام امام مجموعة من الخبراء الدوليين في حقل رماية في Canton Schwyz. حضر العرض الاختباري ممثلون عن ١٩ دولة وكان الزوار متأثرين جدا من قدرات نظامLASSO الذي طورته شركة Thun. ويتوقع كبار المدراء في شركة Ruag Land Systems بان انتاجهم الجديد سوف يلعب دورا هاما في السوق العالمية
اظهر القتال في العراق وافغانستان وافريقيا بشكل واضح جدا ان المركبات المطورة ابان الحرب الباردة، لم تعد عموما توفر لاطقمها الحماية المناسبة في قتال غير تقليدي وبيئة غير متناسقة، ان لهذه المركبات تدريع ضد الشظايا وطلقات المدافع الرشاشة المتوسطة والثقيلة. وعادة ما تحتاج، تلك المركبات، بشكل اساسي لتعزيزها حمايتها صفائح تدريع اضافية، وفي بعض الحالات صفائح تدريع ردية تُزَاد على التدريع الاساسي، ومع ذلك فهذا التدريع الاضافي لا يوفر سوى حماية محدودة ضد الاسلحة المضادة للدبابات المستخدمة في معارك الشوارع والمناطق السكنية. كما ان اجراءات هذه الحماية الاضافية تزيد من وزن المركبات مما يخفض من مستوى قدرتها على المناورات. ويزيد من استهلاك الوقود دون تقديم الحماية ضد الاشراك المفخخة.
الدروس المستقاة من الاميركيين
دفعت الحماية غير المناسبة للمركبات القيادة الاميركية التحرك تحت ضغط العدد الكبير من القتلى والاصابات من جراء العبوات الناسفة المعروفة بالشحنات من صنع محلي (IEDs). كان لزاما على المسؤولين العثور على طرق افضل لحماية قواتهم. جاءت الخطوة الاولى على شكل مركبة MRAP المحمية من العبوات السالفة الذكر (IEDs) وكان برنامج MRAP يتضمن ٣ فئات من المركبات: مركبة دعم، مركبة لحماية قوافل النقل وثالثة لازالة الالغام، والعبوات الناسفة المحلية الصنع. كانت الفئات الثلاث هذه تحمي من نيران الاسلحة الخفيفة وشظايا قذائف المدفعية ومن الالغام التي تحتوي حتى ١٠ كلغ من المتفجرات.
الكل متؤثر
البلدان كافة التي لها قوات منتشرة في مناطق النزاعات تواجه ضرورة حماية جنودها. تشمل طرق الحماية هذه الاساليب التقليدية بالاضافة الى زيادة قدرة الراديو في المركبة على التشويش لابطال مفعول القنابل المدسوسة على جوانب الطرق مع نفث سواتر من الدخان الحاجب. ورغم الحاجة الملحة فان المركبة المحمية بشكل جيد ليست متاحة في كل مكان. وقد وصف احد القادة اشكال الحماية هذه بالقول: "اذا زدنا الحماية المدرعة في مركباتنا فان الطالبان ببساطة سوف يقاتلوننا بالغام اكبر او يزيدون كمية المتفجرات في الاشراك المفخخة.
الحل يأتي من شركة Thun
ان شركة Ruag Land Systems ومركزها مدينة Thun السويسرية تسوق حاليا ما يبدو للنظرة الاولى بانه شبكة اسلاك بسيطة تحت اسم LASSO بالفعل يشكل نظام "LASSO" نتاج سنوات عديدة من الخبرة في مجال الذخائر وتأثيراتها. توفر هذه الشبكة "LASSO" حتى ٦٠ من الحماية في مواجهة الهجمات بسلاح ال RPG-7 المضاد للدبابات المتاح في جميع انحاء العالم. تعمل قذائف RPG-7 على اساس الشحنات المضادة للدبابات المجربة عالميا وهي قادرة على اختراق سماكة ما بين ٣٢٠ و٤٥٠ ملم من الواح الصلب على مسافة تتراوح بين ١٠٠ و٢٠٠م على كحد اقصى. ان سلاح ال RPG سهل الاستخدام، الا انه ليس له قدرة كبيرة على اصابة الهدف وتعتمد دقته بصورة اساسية على مهارة مطلق السلاح.
هذا، حاليا من السهل الحصول على سلاح RPG-7 من السوق السوداء بسعر اقل من ١٠٠ دولار وهو مستخدم باعداد ضخمة في كل من القوات النظامية والقوات غير النظامية المنتشرة في مناطق نزاعات الشرق الاوسط وآسيا وافريقيا. هذا السلاح لا يستخدم في مواجهة المركبات المدرعة فحسب بل ايضا في مواجهة مراكز الاسلحة المحصنة. ويشكل ال RPG السبب الاساسي للخطر بالنسبة لمركبات قتال المشاة والمركبات المدرعة خصوصا في المساحات المغلقة المدينية.
عشرات السنين من الخبرة والمعرفة
لفترة تزيد عن ٣٠ سنة جرت اعمال الابحاث والتطوير التي تناولت الذخائر الثقيلة العيار في شركة Thun. وقبل ال ١٨ سنة الاخيرة كان يجري العمل في مصنع مدينة Thun الذي تأسس عام ١٨٤٧ ومنذ التسعينات بات هذا المصنع يعرف ب Munition AG الشركة السويسرية للذخائر، ومن تأسيس شركة Ruag منذ ١٠ سنوات استمر التطوير والبحث من خلال قسم Warhead التابع لشركة Land System الام. واخيرا اسست شركة Ruag Land Systems مع شركة G E K E الالمانية شركة جديدة ادت الى زيادة واضحة في قدرات البحث والتطوير والاختبار بالنسبة لحماية المنتجات.
ان فكرة تطوير نظام LASSO برزت منذ ٣ سنوات من خلال ملاحظات مدراء المبيعات والتسويق واثر الندوات التي تناولت زيادة حماية المركبات واخيرا من القوات المسلحة نفسها التي لها تشكيلات منتشرة في مناطق القتال كان هدف مهندسي التصاميم اكتشاف نظم حماية يمكن تطويرها، علما ان النظم الاضافية الراهنة لتعزيز الحماية عادة ما تزن بين ٥،١ و٣ اطنان، ومقارنة بنسبة القوة الى الوزن هذه الزيادة تجعل المركبة ثقيلة اكثر من اللازم وتحد من حركيتها وتحد من مجال الرؤية امام الطاقم.
وبفضل دراية الخبراء بكيفية عمل قذائف RPG-7 وتصميمها، استطاع هؤلاء في شركة Thun مع شراكائهم في شركة Geobrugg AG من تقديم تصميم لشبكة من اسلاك الصلب والهدف منها اعاقة القذيفة قبل اصطدامها في المركبة الى حد لا يشكل تهديدا للمركبة وطاقمها. بكلام آخر كان يتوجب ايجاد حل لمنح القذيفة التي تزن بين ٨،١ و١،٢ كلغ بقطر يتراوح ما بين ٥٨ و١٠٥ ملم منطلقة بسرعة ٣٠٠م"س منعها من تكوين النفث الخارق للشحنة المجوفة. اجري العديد من المحاولات باستخدام قياسات واشكال عدة من الشبكات مع تغيير مدى شد اسلاك الشبكة وتثبيتها بطرق مختلفة بالاعتماد على شبكات مشبهة كمبيوتريا واختبارات في نفق اطلاق القذائف وفي الاماكن المفتوحة مما ادى في النهاية الى تصميم وانتاج شبكة الحماية.
يتألف حاجز شبكة LASSO للحماية من اسلاك بقطر ٤ ملم شديدة الصلابة من الصلب المخصوص. وقد تم تصوير الاختبارات باستخدام كاميرات عالية السرعة وقيست سرعة القذائف برادار مخصص لقياس السرعة. كما اجريت تجارب لتأكيد مقاومة الشبكة للاهتزازات والانحراف عن مكانها.
مميزات فريدة
في فترة وجيزة من الزمن استطاع الخبراء في شركة Thun ان ينزلوا الى الاسواق وسيلة مميزة لحماية المركبات "LASSO" ولها ٣ فوائد هامة، مقابل النظم المنافسة وهي:
LASSO تزن ٥٠ اقل من اي منتج منافس
مقارنة بالنظم التي تستعمل قضبان صلب منسقة افقيا فان الشكل الهندسي لشبكة LASSO يقدم حماية اكبر. ذلك لان القذيفة المقتربة نادرا ما تصطدم بزاوية الصفر ٩٠ . وفي زوايا اصطدام اكثر واقعية وزوايا اكثر حدة فان القضبان الحديدية المثبتة افقيا تتيح فرصة اكبر لاعتراض القذيفة وتمنعها من ان تشغل آلية اختراق تدريع المركبة وتربك تكوين النفث الساخن من النحاس الملتهب لاختراق التدريع، والهدف هو بالفعل تفادي حدود ذلك.
ان نظام LASSO ليس له اي تأثير حاجب على مجال رؤية الطاقم وخصوصا مجال رؤية السائق.
اذا دمرت اجزاء من الشبكة ازاء ارتطام او اكثر فيمكن تغييرها في المناطق الخلفية لساحة القتال، وباستطاعة طاقم M311 مثلا تثبيت شبكة حماية جديدة كاملة في ساعات معدودة دون الحاجة الى ادوات خاصة. وينبغي القول ان شبكة LASSO يمكن استخدامها بشكل مثالي ايضا لتوفير الحماية ضد الاسلحة المضادة للدبابات بالنسبة للمراكز الثابتة المحصنة.
النجاحات الاولى في الاسواق
بعد ٦ اشهر من نزول شبكة LASSO الى الاسواق في شهر ايلول"سبتمبر ٢٠٠٨، حازت LASSO على نجاحات رئيسية امام المنتجات المنافسة، فسوف تزود بها القوات المسلحة الدانماركية مركباتها M311 المنتشرة في افغانستان. اتخذ الدانماركيون هذا القرار، لان حل شركة Thun مبرهن جيدا يوفر حماية ممتازة خفيف الوزن ولا يحجب مجال الرؤية عن الطاقم.
عرض امام خبراء دوليين
في ٢١ و٢٢ من تشرين الاول"اكتوبر ٢٠٠٨ اقيمت اختبارات لعرض قدرة النظام امام مجموعة من الخبراء الدوليين في حقل رماية في Canton Schwyz. حضر العرض الاختباري ممثلون عن ١٩ دولة وكان الزوار متأثرين جدا من قدرات نظامLASSO الذي طورته شركة Thun. ويتوقع كبار المدراء في شركة Ruag Land Systems بان انتاجهم الجديد سوف يلعب دورا هاما في السوق العالمية