- إنضم
- 26 مارس 2022
- المشاركات
- 6,961
- التفاعل
- الدولة
انتقد الإعلامي امجد طه المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة الإجراءات التي قامت بها الدول الأوروبية ويقول بتغريدته
امممممممممممم... يقوم الجيش السوداني الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين حاليا بضربات جوية وذبح الأفارقة العرب المسلمين في الخرطوم، مع مقتل أكثر من 90،000 حتى الآن. ولكن بطريقة ما، تهدد المملكة المتحدة وفرنسا وكندا "أعمالا ملموسة" ليس ضد السودان، ولكن ضد إسرائيل.. لتجرؤها على محاربة حماس ورفضها إيصال المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون. لنكن واقعيين. عندما واجهت الرعب، لم تظهر مع الطعام والألعاب. لقد ظهرت بالقنابل والأحذية والحصار. حاصرت المملكة المتحدة البصرة والفلوجة، وقطعت مدنا بأكملها للقضاء على المتمردين بعد مقتل أربعة جنود بريطانيين فقط. في تلك المعركة وحدها، قضت القوات البريطانية على 4000. إجمالي عدد القتلى العراقيين من الحرب؟ يقدر بين 150,000 و600,000. لم يتوسل أحد من أجل "التوقف الإنساني". لم يدعو أحد إلى وقف إطلاق النار.
أطلقت فرنسا عملية سيرفال في مالي في عام 2013 للقضاء على المسلحين الإسلاميين الذين لم يرتكبوا حتى إبادة جماعية على غرار 7 أكتوبر في باريس. لم تكن هناك شاحنات مساعدات. لا يوجد وقف إطلاق النار. مجرد قوة نيران فرنسية تدافع عن المصالح الفرنسية.
انضمت كندا إلى الحزب من خلال عملية IMPACT، وقصف داعش في سوريا والعراق. داعش، حماس العراقية. توفي أكثر من 50000 مدني في مناطق الحرب تلك. ومع ذلك، لم يتم فتح ممر مساعدات واحد للإرهابيين الذين يختبئون خلف المدنيين، لأن الجميع كانوا يعلمون أنهم سيستغلون المدارس والنساء والأطفال كدروع.
لذا اقطع القداسية ووفر لنا المحاضرات الأخلاقية. أنت تتجول كصانعي سلام بينما تغض الطرف عن الإرهاب الإسلامي في السودان، حيث تتدفق آلة القتل التابعة لجماعة الإخوان المسلمين .. وتتدفق أموالهم بحرية من خلال ما يسمى "الجمعيات الخيرية" التي تتخذ من لندن وباريس مقرا لها، مثل الإغاثة الإسلامية. ماذا تفعل حيال ذلك؟ لا شيء. لأنه عندما تكون أرضك هي التي تمول النار، يكون الصمت ذهبيا.
لكل دولة ذات سيادة الحق .. لا، الواجب ... في الدفاع عن شعبها من الإرهابيين الذين يذبحون المدنيين، ويشعلون الأطفال، ويأخذون الرهائن. إذا لم تقم بتنظيف الشبكات الجهادية التي تعمل تحت أعلامك الخاصة، فلا تجرؤ على إلقاء محاضرة على الآخرين للقيام بما لم تكن لديك الشجاعة للقيام به.
بالأمس واليوم، احتج سكان غزة الشجعان على حماس في الشوارع. هل أصدرت المملكة المتحدة أو #فرنسا أو كندا بيانا واحدا لدعمه؟ هل طالبوا وسائل الإعلام الخاصة بهم بتغطية أصوات المضطهدين في #غزة؟ بالطبع لا..لأن هذا لا يناسب النص.
النفاق ليس صاخبا فقط. إنه تاريخي
امممممممممممم... يقوم الجيش السوداني الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين حاليا بضربات جوية وذبح الأفارقة العرب المسلمين في الخرطوم، مع مقتل أكثر من 90،000 حتى الآن. ولكن بطريقة ما، تهدد المملكة المتحدة وفرنسا وكندا "أعمالا ملموسة" ليس ضد السودان، ولكن ضد إسرائيل.. لتجرؤها على محاربة حماس ورفضها إيصال المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون. لنكن واقعيين. عندما واجهت الرعب، لم تظهر مع الطعام والألعاب. لقد ظهرت بالقنابل والأحذية والحصار. حاصرت المملكة المتحدة البصرة والفلوجة، وقطعت مدنا بأكملها للقضاء على المتمردين بعد مقتل أربعة جنود بريطانيين فقط. في تلك المعركة وحدها، قضت القوات البريطانية على 4000. إجمالي عدد القتلى العراقيين من الحرب؟ يقدر بين 150,000 و600,000. لم يتوسل أحد من أجل "التوقف الإنساني". لم يدعو أحد إلى وقف إطلاق النار.
أطلقت فرنسا عملية سيرفال في مالي في عام 2013 للقضاء على المسلحين الإسلاميين الذين لم يرتكبوا حتى إبادة جماعية على غرار 7 أكتوبر في باريس. لم تكن هناك شاحنات مساعدات. لا يوجد وقف إطلاق النار. مجرد قوة نيران فرنسية تدافع عن المصالح الفرنسية.
انضمت كندا إلى الحزب من خلال عملية IMPACT، وقصف داعش في سوريا والعراق. داعش، حماس العراقية. توفي أكثر من 50000 مدني في مناطق الحرب تلك. ومع ذلك، لم يتم فتح ممر مساعدات واحد للإرهابيين الذين يختبئون خلف المدنيين، لأن الجميع كانوا يعلمون أنهم سيستغلون المدارس والنساء والأطفال كدروع.
لذا اقطع القداسية ووفر لنا المحاضرات الأخلاقية. أنت تتجول كصانعي سلام بينما تغض الطرف عن الإرهاب الإسلامي في السودان، حيث تتدفق آلة القتل التابعة لجماعة الإخوان المسلمين .. وتتدفق أموالهم بحرية من خلال ما يسمى "الجمعيات الخيرية" التي تتخذ من لندن وباريس مقرا لها، مثل الإغاثة الإسلامية. ماذا تفعل حيال ذلك؟ لا شيء. لأنه عندما تكون أرضك هي التي تمول النار، يكون الصمت ذهبيا.
لكل دولة ذات سيادة الحق .. لا، الواجب ... في الدفاع عن شعبها من الإرهابيين الذين يذبحون المدنيين، ويشعلون الأطفال، ويأخذون الرهائن. إذا لم تقم بتنظيف الشبكات الجهادية التي تعمل تحت أعلامك الخاصة، فلا تجرؤ على إلقاء محاضرة على الآخرين للقيام بما لم تكن لديك الشجاعة للقيام به.
بالأمس واليوم، احتج سكان غزة الشجعان على حماس في الشوارع. هل أصدرت المملكة المتحدة أو #فرنسا أو كندا بيانا واحدا لدعمه؟ هل طالبوا وسائل الإعلام الخاصة بهم بتغطية أصوات المضطهدين في #غزة؟ بالطبع لا..لأن هذا لا يناسب النص.
النفاق ليس صاخبا فقط. إنه تاريخي
