حقائق دامغة / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

Nabil

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
25,753
التفاعل
21,567 391 0
حقائق دامغة

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي


إلى الذين لا يزالون يتشبّثون بحبال الشك الواهية..
عليهم أن يدركوا أن هذه الحبال قد تمزَّقت إلى الأبد ولم يعد لهم شيء يتشبّثون به بعد اليوم!
كيف تصمد هذه الحبال البالية أمام قوَّة هذه الحقائق الرقمية الدامغة!
الحقائق التي سوف أعرضها عليكم بعد قليل في غاية البساطة والوضوح..
واضحة في مضمونها.. بسيطة في طبيعتها.. ولكنها قويّة في مدلولها ومغزاها..
هذه الحقائق سوف تضع المتشكّكين في هذا القرآن أمام خيارات صعبة.. وفي مفترق طرق..
وعليهم الانعطاف إما يمينًا وإما شمالًا فلا توجد منطقة رمادية بعد اليوم..
فالأمر أصبح جليًّا بيِّنًا واضحًا والناس منه فريقان.. مؤمن ومُكابر.
مؤمن بهذا القرآن ويزيده هذا المنطق إيمانًا على إيمانه ويقينًا على يقينه.
وكافر بهذا القرآن العظيم مُكابر عليه ما يزيده حسرة ويكون عليه حُجَّة إلى يوم القيامة.
أما فسطاط الريبة والشكّ فلن يستظل تحته بعد هذا المنطق بإذن الله إلا من لا عقل له.
في هذا المشهد سوف نضع كل شيء كما هو حتى يستطيع أن يتحقّق منه كل متشكك أو مرتاب..
والتحقق من هذه الحقائق لا يتطلب مهارات خاصة ولا أدوات متطورة بل يمكن التحقّق منها بأصابع اليد!
وكل من يزعم بعد هذه الحقائق الدامغة أن هذا القرآن كلام بشر فهو إما مكابر، عرف الحق وجحده، وإما لا عقل له..
وفي الحالتين، إن كان مكابرًا جاحدًا أو جاهلًا فإن القرآن غني عنه..
القرآن كتاب عزيز لا يُستجدى أحد من الناس ليؤمن به.. مهما كان قدره ومقامه.. ولن يزداد القرآن عزًّا بإيمان أحد من الناس..
لأنه كلام العزيز سبحانه وتعالى.. الذي يقدّم للناس الحقائق والبراهين الواضحة وبعدها فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. قال تعالى:

{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} [الكهف]

في هذا المشهد سوف نبدأ معكم بأوّل سورة في القرآن الكريم.. بل بأوّل كلمة منه..
تأمّلوا سورة الفاتحة أولى سور القرآن الكريم:

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}

7 آيات و29 كلمة و143 حرفًا..
سوف نختبر دقّة نظم القرآن من خلال عملية بسيطة جدًا..
تأمّلوا كلمات المجموعات الثلاث التالية ..
هذه مجموعة الكلمات التي احتلت الترتيب الأوّل في آيات سورة الفاتحة:
{ بِسْمِ - الْحَمْدُ - الرَّحْمَنِ - مَالِكِ - إِيَّاكَ - اِهْدِنَا – صِرَاطَ }
هذه مجموعة الكلمات التي احتلت الترتيب الثاني في آيات سورة الفاتحة:
{ اللَّهِ - لِلَّهِ - الرَّحِيمِ - يَوْمِ - نَعْبُدُ - الصِّرَاطَ – الَّذِينَ }
هذه مجموعة الكلمات التي احتلت الترتيب الثالث في آيات سورة الفاتحة
{ الرَّحْمَنِ - رَبِّ - 0 - الدِّينِ - وَإِيَّاكَ - الْمُسْتَقِيمَ – أَنْعَمْتَ }

الآية الثالثة لا توجد بها كلمة تحتل الترتيب الثالث
مجموع حروف كلمات كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث = 31 حرفًا.
مجموع النقاط على حروف كلمات المجموعات الثلاث = 31 نقطة!
هل يمكن أن يخطر مثل هذا النظم الرقمي المحكم على عقل بشر؟!

تضمّنت سورة الفاتحة ثلاثة من أسماء الله الحسنى تكرّرت بها 6 مرّات على النحو الآتي:
{ اللَّهِ - الرَّحْمَنِ - الرَّحِيمِ - لِلَّهِ - الرَّحْمَنِ – الرَّحِيمِ }
مجموع حروف أسماء الله الحسنى الستة في سورة الفاتحة = 31 حرفًا!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية المبهرة؟!

هذه هي الآية رقم 31 من بداية المصحف:

{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)} [البقرة]

عدد النقاط على حروف هذه الآية 31 نقطة!

تأمّلوا السورة رقم 31 في ترتيب المصحف وهي سورة لقمان..
وفي سورة لقمان ثلاث آيات تحديدًا على النقاط على حروف كلّ منها 31 نقطة..

{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}
{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)}
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)}


عدد النقاط على حروف كل آية من الآيات الثلاث 31 نقطة.
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 31
ولا يوجد في سورة لقمان أي آية أخرى عدد النقاط على حروفها 31 نقطة.
فهل لا يزال البعض يزعم أن مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلّم هو من نظم هذا القرآن؟
هل كان مُحمَّد صلّى الله عليه وسلّم يحسب عدد الحروف والنقاط على الحروف بهذه الدقة المذهلة؟!
ولكن كيف فعل ذلك والقرآن نزل ملفوظًا ولم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من وفاته؟!
من وضع هذا النظام الرقمي المحكم في القرآن الكريم؟!

هذه هي أوّل آية في المصحف عدد النقاط على حروفها 31 نقطة..

{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)} [البقرة]

وهذه هي آخر آية في المصحف عدد النقاط على حروفها 31 نقطة..

{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)} [الملك]

عدد النقاط على حروف كل آية من الآيتين 31 حرفًا..
مجموع كلمات الآيتين يساوي 31 كلمة!
ومجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين 93 حرفًا، ويساوي 31 × 3

هذه هي آخر آية في المصحف عدد حروفها 31 حرفًا..

{ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)} [المطفّفين]

الآية رقمها 31 أيضًا!
سورة المطفّفين ترتيبها في المصحف رقم 83
وحاصل جمع 31 + 83 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن!
من بداية هذه الآية حتى نهاية سورة المطفّفين توجد 31 كلمة!

{ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

مجموع النقاط على حروف هذه الكلمات = 55 نقطة!
هذه هي أوّل آية في المصحف عدد النقاط على حروفها 31 نقطة ..

{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)} [البقرة]

رقم الآية 24
وهذه هي أوّل آية في المصحف رقمها 31

{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)} [البقرة]

عدد النقاط على حروف هذه الآية 24 نقطة
وبذلك فإن مجموع رقمي الآيتين = 55 !
ومجموع النقاط على حروف الآيتين = 55 !
انتقلوا إلى أوّل آية في المصحف عدد النقاط على حروفها 55 نقطة..

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)} [البقرة]

عدد كلمات هذه الآية 31 كلمة!

هذه هي أوّل آية في المصحف عدد حروفها 31 حرفًا:

{ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)} [البقرة]

تأمّلوا رقم الآية 242 فهذا العدد = 11 × 11 + 11 × 11
لا نرى غير العدد 11 في هذه اللّوحة الرياضية الرائعة
العدد 31 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11

ليتهم يعلمون..
تأمّلوا جيِّدًا هاتين الآيتين من سورة البقرة نفسها:

{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)} [البقرة]
{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)} [البقرة]

مجموع النقاط على حروف كل آية من الآيتين = 31 نقطة.
الآية الأولى عدد كلماتها 11 كلمة.
والآية الثانية عدد كلماتها 22 كلمة، أي 11 + 11
العدد 31 أوّليّ وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11
مجموع أرقام الآيتين 174 وهذا العدد = 31 + 143
143 هو عدد حروف سورة الفاتحة نفسها!

تأمّلوا آخر كلمة في الآية الثانية { يَعْلَمُونَ }..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف الكلمة الأخيرة { يَعْلَمُونَ } = 145
العدد 145 يساوي 31 + 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم! نعم.. ليتهم يعلمون!

والآن تأمّلوا أوّل آية في المصحف تبدأ بلفظ العلم والتعلّم:

{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)} [البقرة]

رقم الآية 31 !

وهناك من يزعم أن هذا القرآن كلام بشر!
في رأي المكذّبين والمكابرين.. من وضع هذا النظام الرقمي المحكم في القرآن الكريم؟!
هل كان مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلّم يحسب عدد الحروف والنقاط على الحروف بهذه الدقة المذهلة؟!
وهل كان مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلّم حريصًا على أن يضع ذلك كلّه في نظام رقمي محكم يتوافق مع كل شيء!
ولكن لمن وضع هذا النظام الرقمي المحكم؟! وما هو الهدف منه؟
وكيف فعل ذلك والقرآن الكريم نزل ملفوظًا ولم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من وفاته؟!
وكيف علم بالترتيب الهجائي للحروف العربية ولم يعرفه العرب إلَّا بعد عقود من وفاته؟!
هنا مربط الفرس، وهنا بيت القصيد.. وهنا يخرص المكابرون والمكذبون بهذا القرآن العظيم!
ليتهم يعقلون..

مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هاتين الآيتين معًا..

{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)} [البقرة]
{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)} [البقرة]

الآية الأولى عدد كلماتها 11 وتبدأ بكلمة { فَقُلْنَا } وتنتهي بكلمة { تَعْقِلُونَ } ومجموع حروف الكلمتين = 11 حرفًا..
تكرّرت أحرف الكلمة الأولى في الآية الأولى { فَقُلْنَا } في الآيتين 55 مرّة.
تكرّرت أحرف الكلمة الأخيرة في الآية الأولى { تَعْقِلُونَ } في الآيتين 55 مرّة.
اختلف عدد الحروف واختلفت هويتها والنتيجة واحدة لم تتغيّر!
حقًّا.. { ...وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} [النساء]!

العدد 55 يساوي 11 × 5
11 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 5
11 هو مجموع حروف الكلمتين!
11 هو عدد كلمات الآية نفسها!
11 هو ترتيب العدد 31 في قائمة الأعداد الأوّليّة!

حقائق قرآنية دامغة
نكتفي بهذا القدر وفيه الكفاية لمن أراد أن يقف على حقيقة القرآن بصدق وتجرّد.

والآن.. ما رأي المكذبين بهذا القرآن في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟
ماذا تقول لهم عقولهم عنها؟ وماذا يدور في خلجات نفوسهم بشأنها.
هل يستطيع أحد منهم أن ينكر شيئًا منها؟! هيهات هيهات!!
هذه ليست افتراضات أو سردًا نظريًّا عاطفيًّا نقبله أو نرفضه!
بل هي حقائق وثوابت يقينية واضحة لا يختلف حولها اثنان!
إنها حقائق ومعطيات رقميّة دامغة نضعها بكل بساطة وشفافية ووضوح!
لا نطالب الناس بتصديقها وإنما نطالبهم بالتثبُّت والتحقُّق منها أولًا! ولذلك وضعنا أمامهم كل شيء كما هو..
إن الأرقام لا تكذب أبدًا.. ولا مجال للعاطفة مع الأرقام أبدًا.. فهي لغة الحقيقة المطلقة!
وكل من يبحث عن الحقيقة بصدق وتجرّد فقد اهتدى إليها ووجدها الآن.. القرآن كلام الله لا ريب.
-------------------------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

بتصرف بسيط عن موقع طريق القرآن​


 
عودة
أعلى