من فم الحصان, نفتالي بينيت رئيس الوزراء الاسبق
حكومة نتنياهو مشلولة.
الشرق الأوسط يشهد تغيّرات تكتونية أمام أعيننا، أعداؤنا يزدادون قوة، ونتنياهو، سموتريتش، وعصابته – مشلولين، سلبيين، وكأنهم غير موجودين.
قطر، عاصمة إرهاب حماس، توقّع اتفاقًا بقيمة تريليون دولار مع الولايات المتحدة، وتُعزّز مكانتها الاستراتيجية عسكريًا – والحكومة في صدمة.
لا إدارة، لا استراتيجية. لا شيء.
تركيا أردوغان تحصل على شرعية ودعم بطائرات F-35 من أمريكا – والحكومة في صدمة.
سوريا، بقيادة الإرهابي ذو البدلة الجولاني، رجل داعش (!) تُرفع عنها جميع العقوبات
دون أن تقدم شيئًا – والحكومة في صدمة.
السعودية تحصل على موافقة لبرنامج نووي، وإسرائيل تفقد تفوّقها العسكري النوعي الذي حافظت عليه لمدة 50 عامًا (QME)، وهو أحد الأصول الحيوية لبقائنا – والحكومة في صدمة.
بصفتي وزير دفاع ورئيس وزراء سابق، لا يمكنني المبالغة في خطورة الضرر طويل الأمد الذي يُلحق بإسرائيل.
إيران تمرّ في أضعف لحظة في تاريخها: بلا دفاع جوي، قيادة مسنّة ومنفصلة ومكروهة من شعبها، آيات الله فاشلون ومتطرفون، اقتصاد منهار، انقسام داخلي حاد، ونظام على وشك السقوط.
وبدل أن نُجنّد الولايات المتحدة للعمل السياسي والاقتصادي لإسقاط النظام – الحكومة في صدمة.
يا لها من فرصة تاريخية ضائعة.
بكاء للأجيال.
الإرهاب يضرب بلا توقف في جميع أنحاء البلاد – والحكومة في صدمة.
الجيش الإسرائيلي يطلب عشرات الآلاف من الجنود – وهذه فرصة تاريخية أيضًا لإحداث تغيير داخلي ضروري – لكن الحكومة في صدمة، فقط تعرقل التغيير المطلوب، وتلقي كامل العبء على جنود الاحتياط الذين قدّموا كل ما لديهم.
المكان الوحيد الذي تظهر فيه "مبادرات" الحكومة هو في المنشورات، التيكتوك، وقوانين التهريج غير الضرورية التي لا تفعل شيئًا سوى تأجيج الكراهية الداخلية.
لدينا شعب من الأسود، ولكن حكومة سيئة ومشلولة.
هناك طريق واحد فقط لإخراج إسرائيل من هذا الحُفر:
أن ترحل حكومة نتنياهو، حكومة الفشل والشلل، وتُتيح للشعب الإسرائيلي أن يختار طريقًا جديدًا – وبقوة.
التغيير قادم.