- إنضم
- 4 يونيو 2024
- المشاركات
- 250
- التفاعل
- الدولة
السلام عليكم ، إن أردتم التعامل مع مَن الي يلفو و يدورو على الإجابة على الأسئلة، فإن الفكرة الأساسية لي هزيمتهم هي إلزامهم بمواجهة سؤال واحد دون تشتيت(لانه نقاش ليش لي اجل النقاش بل للسيطره عليه). تبدأ المشكلة عندما تطرح عدة أسئلة في جملة واحدة (مثل قولك: "لماذا تدعم السياسة الفلانية؟ وهل تعتقد أنك ستصبح غنيًا بها؟")، عندها سيختار الخصم الإجابة على السؤال الأسهل ويتجاهل ما يُحرجه. الحل؟ التزم بسؤال واحد، واختِم كلامك به ("...فالسؤال هو: ما تبريرك لكذا؟")، ثم انتظر.
إن حاول الخصم الإفلات باللف والدوران، لا تتبعه. كرر سؤالك بهدوء: "يبدو أنك لم تُجب بعد: [أعِد صياغة السؤال]". وإن استمر في التهرب، عبِّر عن ذلك بوضوح: "واضح أنك تتجنب الإجابة، هل لديك رد أم لا؟". هنا سيضطر إلى أحد خيارين: إما الإجابة (وحتى لو كانت ضعيفة، يمكنك تفنيدها)، أو الإصرار على التهرب، وفي هذه الحالة سيُظهر تكرارُه عجزَه أمام الجمهور (حتى لو صمتوا، فإن التهرب المتكرر دليلٌ على عدم وجود رد).
المهم ألا تمنحه فرصة لتحويل النقاش إلى مسارات جانبية. لا تُطِل في الكلام، ولا تُسهب في سرد التفاصيل التاريخية. اختصر حجتك في جملتين: واحدة للحقيقة ("تشير الإحصائيات إلى كذا")، وأخرى للسؤال ("لماذا تدعمها؟"). كلما اختصرت كلامك، ازدادت محاولات تهربه وضوحًا.
السر؟ التهرب يُستهلك طاقةً أكبر من الجواب. حين تلتزم بسؤال واحد، تُجبر الخصم على مواجهته مرتين وثلاثًا، حتى يُعيا أو ينكشف. حتى لو كان ماهرًا في الكلام، فإن تكرار تهربه سيُفقده مصداقيته أمام الحضور، لأن الفطرة الإنسانية تَنفُر مَن يتهرب من الوضوح.
بي الاختصار النقاش معه ليس معركة ذكاء، بل من يثبت على صلب الموضوع هو الفائز. هذه الطريقة لا تصنع انتصارًا وهميًا، بل تكشف العقلَ الذي يفتقر إلى الرد المنطقي، وتُجبر الخصم على مواجهة قصوره بـمنطقه هو، لا بهجومك أنت.
إن حاول الخصم الإفلات باللف والدوران، لا تتبعه. كرر سؤالك بهدوء: "يبدو أنك لم تُجب بعد: [أعِد صياغة السؤال]". وإن استمر في التهرب، عبِّر عن ذلك بوضوح: "واضح أنك تتجنب الإجابة، هل لديك رد أم لا؟". هنا سيضطر إلى أحد خيارين: إما الإجابة (وحتى لو كانت ضعيفة، يمكنك تفنيدها)، أو الإصرار على التهرب، وفي هذه الحالة سيُظهر تكرارُه عجزَه أمام الجمهور (حتى لو صمتوا، فإن التهرب المتكرر دليلٌ على عدم وجود رد).
المهم ألا تمنحه فرصة لتحويل النقاش إلى مسارات جانبية. لا تُطِل في الكلام، ولا تُسهب في سرد التفاصيل التاريخية. اختصر حجتك في جملتين: واحدة للحقيقة ("تشير الإحصائيات إلى كذا")، وأخرى للسؤال ("لماذا تدعمها؟"). كلما اختصرت كلامك، ازدادت محاولات تهربه وضوحًا.
السر؟ التهرب يُستهلك طاقةً أكبر من الجواب. حين تلتزم بسؤال واحد، تُجبر الخصم على مواجهته مرتين وثلاثًا، حتى يُعيا أو ينكشف. حتى لو كان ماهرًا في الكلام، فإن تكرار تهربه سيُفقده مصداقيته أمام الحضور، لأن الفطرة الإنسانية تَنفُر مَن يتهرب من الوضوح.
بي الاختصار النقاش معه ليس معركة ذكاء، بل من يثبت على صلب الموضوع هو الفائز. هذه الطريقة لا تصنع انتصارًا وهميًا، بل تكشف العقلَ الذي يفتقر إلى الرد المنطقي، وتُجبر الخصم على مواجهة قصوره بـمنطقه هو، لا بهجومك أنت.
