في خريف عام 2002 ، اختارت هيئة التصنيع العسكري طائره المسيره - 20 ليتم ادخالها في سلاح الجو العراقي وسمتها الصقر العراقي نظرا لتفوق ادائها الجوي وفي يونيو 2002 حلقت طائره المسيرة- 20 بطلعه تجريبية واستقرقت الرحلة ثلاث ساعات طيران وقطعت مسافة 500 كلم ، في بداية طيرانها كانت الطائرة تحت سيطرة مركز السيطرة والتحكم على الأرض ، ثم انتقلت الى الطيران تحت امره الطيار الالى بعد وقت قصير من اقلاعها وظلت تحلق تحت امرة الطيار الالى وقامت بالهبوط تحت امرة الطيار الألي في نهايه رحلتها.
في نوفمبر 2002 ابرمت شركه ابن فرناس عقدا لتوفير 36 طائره غير مأهوله من نوع المسيرة - 20 إلى الجيش العراقي قادرة علي القيام بعمليات استطلاع جوي في ساحات المعارك ثم تبعها عقد اخر ابرم مع قوات الحرس الجمهوري حيث طلب الحصول علي نفس العدد من الطائرات التي طلبها الجيش العراقي وهي 36 طائرة,
العقد الذي ابرم مع الجيش العراقي نص علي تسليم عدد ثلاثون طائرة غير مأهولة من نوع المسيرة - 20 مع قدرة علي الحكم الذاتي ، وعلي ان تكون من النوع المبرمجة التوجيه ؛ ستة طائرات غير مأهولة من نوع المسيرة - 20 مع القدرة على التحكم فيها عن بعد ، لأغراض التدريب فقط
ونص العقد كذلك علي شراء اثنا عشر طائرة غير مأهولة من نوع اليمامة - 1 لاغراض التدريب ( ليتم استعمالها كأهداف جوية للمدافع المضادة للطائرات) ؛ وكذلك تزويده بثمانية اجهزة محاكاة ومراقبة وملاحة ومعدات الاستطلاع وستة محطات مراقبة الأرضية وتحكم.