الصفقات الاماراتيه جيده
الملفت فيها او البارز ما يخص الذكاء الاصطناعي
لكن عندي سؤال للاخوه الاماراتيين تحديدا بحكم من أهلها
ليش أبني مركز ذكاء في فرنسا و ايطاليا؟ ليش ما ابنيه عندي انا ؟
يعني وش مستفيد ما فهمت
مش كان المفروض ينبنا بالامارات وممكن هم يستفيدون منه بمقابل
نفس الكلام عن بناء مصنع اشباه موصلات في سنغافورة او حتى بامريكا
ليه ما ابنيه عندي و ابيع عليهم الانتاج و برضوا للاحتياج المحلي
ياليت تشرحون لنا الفكره اذا احد منكم عنده خلفيه
سؤال ممتاز ووجدت اجابه اعتقد انها مقنعه وممكن ان تكون واقعيه
فرنسا:
تملك علماء وخبرات في الذكاء الاصطناعي.
جزء من أوروبا، وأوروبا سوق كبير وملتزم بحماية الخصوصية
والإمارات:
تريد أن تكون دولة تصدّر تقنيتها، لا فقط تستخدمها.
تريد أن تدخل الأسواق الغربية بقوة وشرعية.
إذا بنت مركز في فرنسا، يمكنها تشغيل نموذج “فالكون” داخل أوروبا، وهذا يعطيها:
- قبول سياسي وقانوني.
- ثقة من الشركات الأوروبية.
- قدرة على تجاوز القيود الأميركية لو حصلت.
بمعنى آخر:
الإمارات تنقل جزء من ذكائها الاصطناعي إلى “ملعب الخصم” لتكسب من الداخل، لا من الخارج فقط.
سنغافورة
تملك بنية تحتية جاهزة لصناعة الشرائح.
قريبة من تايوان وكوريا – قلب تصنيع الرقائق في العالم.
الإمارات:
لا تملك خبرة كافية لصنع الشرائح المعقدة في الداخل بعد.
تريد أن تبدأ من مكان جاهز ثم تنقل الخبرة لاحقاً للإمارات.
تصنيع الشرائح = سيطرة على أهم عنصر في الذكاء الاصطناعي.
بمعنى آخر:
الإمارات تقول: “لن أشتري الشرائح فقط… سأبدأ بصنعها، حتى لو خارج بلدي مؤقتاً، لأكون جزء من اللعبة العالمية”