اتفاق مصري تركي لنشر سفينة غاز عملاقة

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
42,176
التفاعل
236,654 8,372 3
الدولة
Saudi Arabia
وقّعت تركيا صفقة غير مسبوقة مع مصر، بموجبها تستعين القاهرة بسفينة غاز عملاقة من أسطول أنقرة، في خطوة من شأنها أن تشكّل تحولًا في علاقات الطاقة بين البلدين.

وأعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان أن وحدة تخزين عائمة للغاز المسال مملوكة لشركة الطاقة الحكومية "بوتاش" ستنتقل إلى مصر، في خطوة تمثّل المرة الأولى التي تعمل فيها وحدة من هذا النوع من تركيا في الخارج بشكل مؤقت.

وأعلن الوزير تفاصيل صفقة الغاز عقب اجتماعه مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي والوفد المرافق الذي يزور أنقرة حاليًا.

وقال أرسلان إن الاجتماع الذي تزامن مع الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، أسفر عن توقيع اتفاقيتين رئيستين لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، ما يمثّل معلمًا جديدًا في التعاون الدولي لتركيا في مجال الطاقة.

صفقة غاز​

مع توقيع صفقة الغاز بين بوتاش التركية وشركة "إيجاس" المصرية، ستُنشَر سفينة عائمة لتخزين الغاز وإعادة تغويزه (FSRU) من أسطول بوتاس خارج البلاد لأول مرة.


وقال الوزير: "سيُمكّن هذا من تطبيق نموذج مرن وفعّال يُسهم في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لكل من تركيا ومصر"، موضحًا أن الخطوة ستفتح صفحة جديدة في علاقات الطاقة، بما يعود بالنفع على البلدين.

وتُعدّ وحدة إعادة التغويز العائمة (FSRU)، أو وحدة التخزين العائمة لإعادة التغويز، سفينة متخصصة تُستعمل في استيراد الغاز المسال، وهي قادرة على استقبال شحنات الغاز المسال، وتخزينه سائلًا، ثم تحويله إلى حالته الغازية لاستعماله في شبكات الطاقة الوطنية.


1747202883499.png
 

تعاون فني​

بالإضافة إلى اتفاقية سفينة التغويز العائمة لتخزين الغاز، وقّعت تركيا ومصر مذكرة تفاهم لترسيخ التعاون المؤسسي في قطاعَي الهيدروكربونات والتعدين.

ووفقًا لإرسلان ، ستُسهّل الاتفاقية الجهود المشتركة في مجالات إستراتيجية، مثل النفط والغاز الطبيعي والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين والمعادن الأساسية.

وقال وزير الطاقة : من خلال الاتفاقية سنعمل على زيادة تبادل المعرفة والخبرات الفنية وإجراء دراسات مشتركة في مختلف المجالات الإستراتيجية".

 
وفي إطار العقد الموقع ستوفر سفينة FSRU خدمات تخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال في مصر خلال صيف عام 2025، عندما من المتوقع أن يكون الطلب على الغاز الطبيعي مرتفعًا، وستساهم في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي في مصر.

 

تعاون فني​

بالإضافة إلى اتفاقية سفينة التغويز العائمة لتخزين الغاز، وقّعت تركيا ومصر مذكرة تفاهم لترسيخ التعاون المؤسسي في قطاعَي الهيدروكربونات والتعدين.

ووفقًا لإرسلان ، ستُسهّل الاتفاقية الجهود المشتركة في مجالات إستراتيجية، مثل النفط والغاز الطبيعي والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين والمعادن الأساسية.

وقال وزير الطاقة : من خلال الاتفاقية سنعمل على زيادة تبادل المعرفة والخبرات الفنية وإجراء دراسات مشتركة في مختلف المجالات الإستراتيجية".


مصر تحولت الى مستورد صافي للغاز الميثان او الغاز الطبيعي بعد تراجع الانتاج في حقل ظهر وغيره

85% من نسبة استيراد الغاز العام الفارط كان من الولايات المتحدة الامريكية والان يتطلعون الى قسمين قسم العين السخنة من قطر والخليج ومن يتبرع وقسم البحر المتوسط حسب السعر

كل هاته الامور حلول ترقيعية بانتظار مفاعل الضبعة كما يخططون ليغطى الفارق في الاستهلاك
 
عودة
أعلى