صاروخ إم-سام-2 الجديد يعزز دفاعات الإمارات ضد وكلاء إيران

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
550
التفاعل
999 54 3
الدولة
Tunisia
في 13 مايو 2025، كشفت الإمارات العربية المتحدة عن إضافة مهمة لترسانتها الدفاعية الجوية والصاروخي، من خلال دمج نظام الصواريخ الدفاعية الصاروخية M-SAM-II الكوري الجنوبي رسميًا، والمعروف أيضًا باسم Cheongung Block-II، في إطارها العسكري.
صاروخ إم-سام-2 الجديد يعزز دفاعات الإمارات ضد وكلاء إيران
حقوق الصورة: وزارة الدفاع الكورية الجنوبية


ويمثل هذا النظام المتطور لاعتراض الصواريخ الباليستية، والذي يعمل الآن جنباً إلى جنب مع نظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد) ونظام باتريوت باك-3 الأميركي الصنع، تعزيزاً استراتيجياً لاستراتيجية الدفاع المتعددة الطبقات لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تُبرز هذه الخطوة استجابة الدولة الخليجية للتهديدات الإقليمية المتصاعدة، لا سيما من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وتُبرز اعتمادها المتزايد على شراكات دفاعية دولية متنوعة. ويُشير هذا التطور، الذي أُعلن عنه في أبوظبي، إلى تحول محوري في كيفية حماية الإمارات لبنيتها التحتية الحيوية وتعزيز مكانتها العسكرية في منطقة مُتقلبة.

صُمم نظام M-SAM-II، الذي طورته شركتا LIG Nex1 وHanwha Systems الكوريتان الجنوبيتان، لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى الطائرات والطائرات المسيرة، على ارتفاعات متوسطة. بخلاف نظام THAAD عالي الارتفاع، الذي يستهدف أهدافًا في الغلاف الجوي العلوي، أو نظام PAC-3 منخفض الارتفاع، الذي يركز على الدفاع النقطي، يُلبي نظام M-SAM-II حاجةً ملحةً في المستوى المتوسط من البنية الدفاعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يأتي نشر هذا النظام في وقت تواجه فيه الإمارات العربية المتحدة تهديدات مستمرة من جماعات مدعومة من إيران، مثل الحوثيين في اليمن، الذين استهدفوا الأراضي الإماراتية مرارًا وتكرارًا بالصواريخ والطائرات المسيرة. ويعكس دمج النظام جهدًا مدروسًا لتعزيز القدرة على الصمود في وجه مثل هذه الهجمات، لا سيما تلك التي تستهدف المنشآت النفطية والقواعد العسكرية والمراكز الحضرية مثل أبوظبي ودبي.
يعتمد نظام M-SAM-II على رادار متطور متعدد الوظائف، يعمل في نطاق X ويستخدم تقنية مصفوفة المسح الإلكتروني السلبي (PESA). يُمكّن هذا الرادار النظام من تتبع ما يصل إلى 40 هدفًا في آنٍ واحد، مما يوفر وعيًا ظرفيًا دقيقًا عبر مجال رؤية 360 درجة.


 
عودة
أعلى