النظام المصري فاشل اقتصاديا انا معترف بده بس انا بتكلم في حاجة تانية خالص حلم الزعامة جننكم اتفضله شيله الشيلة مصر خلاص انهكت معدتش قادرة تتحمل مشاكلها هتروح تحل مشاكل غيرها هي المشكلة فين يعني مثلا ملك الاردن لما قال لترامب هنستني نشوف مصر هتعمل ايه المضوع دا بسبب ان مصر لحد الان الدول العربية شيفاها مؤهلة للزعامة دا غير انهم اتعوده في حين ان مصر نفسها فقدت تأثيرها فانته قدامكم فرصة اتس اوكي استغلوها اهو معاك شرق اوسط طافح مشاكل اتفضل حضرتك حل لما تحل بقي حلم الزعامة بتاعكم هيتفرض تلقائيا الحجات دي ي تكتسب ولا تفرض انت ليك تأثير اه ليك تأثير يبقي اثر وحل انا واحد من الناس لو السعوديه حلت مشكلة غزة هفضل اطبلكم 10 سنين قدام ونش مجرد تطبيل دا انا هكون مقتنع من جوايا مليون المية انكم الزعيم الحقيقي للعرب وللشرق الأوسط كله لكن انته مشكلتكم واخدينها عافية وفرض وشايفين مصر خصم وغيران منكم اقسم بالله بنتمنالكم الخير لكن بعض الاخوة السعوديين هنا في المنتدى عقليات أطفال وخلي بالك جميع منصات التواصل الاجتماعي بشوف السعوديين والمصريين حبايب الا هنا
بحكم إنني قارئ لتاريخ الأمم ، أود أن أعطيك حصة مختصرة عن تاريخ مصر في آخر 2000 عام.
لايحكمها إلا شعوب أخرى، مرة رومان، مرة عرب، مرة أتراك، مرة قوقازين، مرة كرد، مرة أمازيغ، مرة شركس، مرة من بلاد بلقان.
والسمة المشتركة بين حكام الذين حكموا مصر، هو إستضعاف الشعب نفسه .. وأصبح أهل مصر وشعبها بالنسبة لحكامها (الغير مصريين) أداة للثراء والإستعباد. من بداية الفاطميين والمماليك والاحتلال البريطاني ومروراً بالجمهورية المصرية الحديثة الآن مملوكين لحكامها، من السخرة ومروراً بالضرائب.
وأصبح جزء من سيكولوجية المصري منذ مئات السنين، أعتادوا الحياة على الفتات، وقبول الظلم طالماً أنه ليس الوحيد المظلوم.
الحكومة المصرية الحالية، بحكم أنها قائمة على سلطة الجيش ... لاتختلف كثيراً عن المماليك والدولة الفاطمية، قد لايكون هنالك قتل الان مثلما كان يفعله الفاطميين والمماليك على أهل مصر، ولكن بالتأكيد القتل الإقتصادي وإفقار الشعب هي سمة التي يشترك فيها الجيش والحكومة مع المماليك والفاطميين وبقية المستبدين الذين حكموا مصر.
عندماً يعتاد أمة بأكملها على الظلم والإستبداد لقرون طويلة من قبل حكامهم، تصبح المظلومية والضعف سمة يستغلها الحاكم ضد هذه الأمة.
مصر لا تحتاج إلى زعيم ... لأن الزعامة هي التي جعلت الوعي المصري منذ فجر التاريخ بهذا الفقر والضعف.
مصر تحتاج إلى قيادة "قوية" و "تخاف الله" لا قيادة تمارس الباطنية ديناً، وسياسة على شعبها.
حفظ الله أهل مصر.