ماذا قدم البرتقالي في زيارة تريليونيه
*حماية أمريكية زي اسرائيل ،،،
*برنامج نووي سلمي ،،
*انت حبيبي وانت صاحبي وانت اخويا
1- المشروع النووي السعودي صدقه سعودية على امريكا لان الدولة السعودية مصره على تكرار مشروع ارامكو وحنا مدمنين ان نبدء من اعلى الهرم كالعادة
2- امريكا ليست وحدها في المجال هناك فرنسا + كوريا + الصين + روسيا + اليابان + الارجنتين
طبعا ارى افضلهم الصين تقدم الجيل الرابع + مفاعلات الثوريوم واسعارهم ارخص ولا قيود ولا صداع
3- تحدث ولي العهد ان ماتم 300 مليار دولار وهناك امور اخرى ستصل بالعقد لتليريون دولار وبالنسبة لي هو المفاعلات النووية ان كانت امريكا ستبني ال17 مفاعل ب7 مليار دولار لكل مفاعل ستحصل على 119 مليار دولار
يصبح لدينا 300+ 119 مليار دولار = 419 مليار دولار
باقي العقود ستكون استثمارات صندوق الاستثمار واستحواذات 581 مليار دولار في 4 سنوات (145.25 مليار دولار سنويا)
لو قلت 581+ 5٪ =29 مليار دولار سنويا
ارباحهم في 4 سنين تعادل 116 مليار دولار
لذلك كنت افضل استثمار ال1000 مليار دولار في امريكا بشركات التقنية ليدر سنويا 10٪ (100مليار دولار)
وخلال 4 سنوات سيكون لدينا احتياطي 400 مليار دولار من راس المال 1000 مليار
فما بالك لو تم اضافة ارباح كل سنه الى ال1000 كإعادة استثمار
هذا يعني 440 مليار دولار
كانت أيامًا غنيّة وممتعة ومفيدة في الرياض الانيقة النظيفة المتطورة ساعة بعد ساعة على نحو مذهل بالعمران والتكنولوجيا والمكننة وآلاف الشركات والاستثمارات الاجنبية والعربية
، وكانت نقاشاتٌ مستفيضة مع كتّابٍ ومسؤولين يلاقونك بالابتسامة والترحيب ومشاعر اخوة صادقة ، تبدا النقاشات بلبنان وسوريا وفلسطين وتصل الى تطوّر العلاقة مع ايران التي استقبلت قبل فترة وزير الدفاع السعودي حاملا رسالة من الملك، وارسلت وزير خارجيتها إلى الرياض قبل زيارة ترامب لتسهيل المفاوضات وإبعاد شبح الحرب…
وكان النقاش تفصيليا ومهما مع الناطق الاقليمي باسم الخارجية الاميركية صامويل ويربيرح وسفراء غربيين وعرب.
الحصيلة ان لبنان وسورية امام فرصة تاريخية للنهوض الحقيقي لو سرّعا خطوات الإصلاح وبناء دولة حقيقية قوية وعادلة ، والواضح ان السعودية راغبة وتعمل حثيثا على مساعدة البلدين لفتح افق جديد…
ولمن يعتقد ان خلف هذا الدعم رغبة في دفع لبنان نحو التطبيع ، لن تسمع في السعودية غير جملة واحدة. : "لن تطبع السعودية ما لم تقم دولة فلسطينية بحدود العام ٦٧ وعاصمتها القدس فهذا موقف مبدئي وديني وسياسي وأخلاقي" .. وهذا ما سمعه ترامب وتقبّله لادراكه ان المنافسين الصينيين والروس والآسيويين وصولا إلى الهند جاهزون لتقديم كل ما تريده الرياض من تكنولوجيا وذكاء اصطناعي وبرنامج نووي سلمي وبنى تحتية إذا قصّرت واشنطن.
واذا كانت السعودية ترسم هذا الخط الاحمر للتطبيع فهل يعقل ان تضغط على لبنان وسوريا لذلك ؟؟
ربما السعودية الجديدة بحاجة لقراءة جديدة ومقاربة مغايرة لنفهم اهمية سعيها لتعزيز الازدهار والاستقرار في منطقة لم تعرف غير المآسي ليس بسبب اسرائيل فحسب بل ايضا بسبب سوء الإدارات والفساد والمحاصصة ونهب الدول لاجل اشخاص وطوائف وأحزاب وشخصيات بالية.
ليته اخذ فرصه في مترو الرياض بيرجع يقارن نفس ماكان يقارن بين سوء مطارات امريكا وتطور مطارات الخليح