في خطوة تُعد من أبرز ملامح التحول في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية مع شركة سيمنس إنرجي الألمانية، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس التنفيذي للشركة، كرستيان بروخ.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعات الطاقة، إلى جانب عقدَي صيانة طويلَي الأمد لمحطتَيْن رئيستَيْن، في إطار خطة الحكومة لتطوير البنى التحتية للكهرباء وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ووفقًا لبيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، شهدت العاصمة بغداد، اليوم الخميس (1 مايو/أيار 2025)، مراسم توقيع اتفاقية مبادئ التعاون، التي تهدف إلى تعزيز المنظومة الكهربائية من خلال إضافة 14 ألف ميغاواط إلى الشبكة الوطنية، بما يُسهم في تخفيف أزمة الكهرباء المستمرة لدى البلاد.
وتتضمّن الاتفاقية، أيضًا، عقود صيانة طويلة الأمد لمحطة الدبس الغازية بسعة 340 ميغاواط، ومحطة المسيب الحرارية لإنتاج 750 ميغاواط مع إضافة 150 ميغاواط.
وأشار السوداني إلى أن شركة سيمنس تُعدّ شريكًا محوريًا في جهود العراق لتنمية قطاع الكهرباء، مؤكدًا أهمية الاستمرار بالجدية والتنسيق نفسيهما مع الحكومة الألمانية الجديدة، وضرورة تكثيف التعاون مع وزارة الكهرباء العراقيةفي مجالات الإنتاج والصيانة والتوزيع والنقل.
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس إنرجي، كرستيان بروخ، أن الشركة مستعدة لتوسيع عملياتها في العراق، مشيرًا إلى أن جميع وحدات المحطات التي نفذتها سيمنس استُكملت صيانتها قبل الموعد المقرر هذا العام، وهو ما يعكس التزام الشركة بخطط تطوير قطاع الكهرباء في العراق.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعات الطاقة، إلى جانب عقدَي صيانة طويلَي الأمد لمحطتَيْن رئيستَيْن، في إطار خطة الحكومة لتطوير البنى التحتية للكهرباء وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ووفقًا لبيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، شهدت العاصمة بغداد، اليوم الخميس (1 مايو/أيار 2025)، مراسم توقيع اتفاقية مبادئ التعاون، التي تهدف إلى تعزيز المنظومة الكهربائية من خلال إضافة 14 ألف ميغاواط إلى الشبكة الوطنية، بما يُسهم في تخفيف أزمة الكهرباء المستمرة لدى البلاد.
وتتضمّن الاتفاقية، أيضًا، عقود صيانة طويلة الأمد لمحطة الدبس الغازية بسعة 340 ميغاواط، ومحطة المسيب الحرارية لإنتاج 750 ميغاواط مع إضافة 150 ميغاواط.
وأشار السوداني إلى أن شركة سيمنس تُعدّ شريكًا محوريًا في جهود العراق لتنمية قطاع الكهرباء، مؤكدًا أهمية الاستمرار بالجدية والتنسيق نفسيهما مع الحكومة الألمانية الجديدة، وضرورة تكثيف التعاون مع وزارة الكهرباء العراقيةفي مجالات الإنتاج والصيانة والتوزيع والنقل.
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس إنرجي، كرستيان بروخ، أن الشركة مستعدة لتوسيع عملياتها في العراق، مشيرًا إلى أن جميع وحدات المحطات التي نفذتها سيمنس استُكملت صيانتها قبل الموعد المقرر هذا العام، وهو ما يعكس التزام الشركة بخطط تطوير قطاع الكهرباء في العراق.
محطات تعمل بالوقود المحلي
كشف وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل، عن أن المحطات الجديدة التي ستنفّذها سيمنس ضمن المرحلة الثالثة ستعتمد على الوقود المحلي وتقنية الدورة المركبة؛ ما يتيح توليد الكهرباء دون الحاجة إلى وقود إضافي، وهو تطور نوعي يُعد الأول من نوعه في تاريخ العراق.
وأضاف الوزير أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن خطة أشمل، إذ وقّعت وزارة الكهرباء العراقية اتفاقيات مماثلة مع جنرال إلكتريك (جي إي) لإنتاج طاقة إجمالية تصل إلى 38 ألف ميغاواط، وهي قدرة تتجاوز ما يُنتج حاليًا في البلاد (28 ألف ميغاواط).
وأضاف الوزير أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن خطة أشمل، إذ وقّعت وزارة الكهرباء العراقية اتفاقيات مماثلة مع جنرال إلكتريك (جي إي) لإنتاج طاقة إجمالية تصل إلى 38 ألف ميغاواط، وهي قدرة تتجاوز ما يُنتج حاليًا في البلاد (28 ألف ميغاواط).
صفقة جنرال إلكتريك
لا تأتي اتفاقية سيمنس بمعزل عن مسار التحول الشامل في ملف الكهرباء العراقي، إذ وقّعت بغداد في 9 أبريل/نيسان الماضي مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي فيرنوفا" (GE VERNOVA) -الذراع المستقلة للطاقة التابعة لجنرال إلكتريك-، لإنتاج 24 ألف ميغاواط باستعمال تقنيات الدورة الغازية المركبة؛ ما يجعلها أكبر صفقة كهرباء في تاريخ العراق.
كما تشمل الاتفاقية مع "جي إي" تطوير المحطات القائمة، وإنشاء محطات جديدة على ثلاث مراحل خلال 4 سنوات، ودمج تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج دون زيادة استهلاك الوقود. وستُمول هذه المشروعات من بنوك عالمية، ما يخفّف العبء عن الميزانية العامة.
وإلى جانب المشروعات الغازية، رعت الحكومة العراقية مذكرة تعاون مع شركة "يو جي تي رينيوابل" (UGTRenewable) لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 3 آلاف ميغاواط، وأنظمة تخزين بطاقة 500 ميغاواط/ساعة، بالإضافة إلى تطوير خطوط النقل وتوزيع الكهرباء بتمويل خارجي.
وتستهدف وزارة الكهرباء العراقية إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030.
https://attaqa.net/2025/05/01/وزارة-الكهرباء-العراقية-توقّع-صفقة-ضخ/
كما تشمل الاتفاقية مع "جي إي" تطوير المحطات القائمة، وإنشاء محطات جديدة على ثلاث مراحل خلال 4 سنوات، ودمج تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج دون زيادة استهلاك الوقود. وستُمول هذه المشروعات من بنوك عالمية، ما يخفّف العبء عن الميزانية العامة.
وإلى جانب المشروعات الغازية، رعت الحكومة العراقية مذكرة تعاون مع شركة "يو جي تي رينيوابل" (UGTRenewable) لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 3 آلاف ميغاواط، وأنظمة تخزين بطاقة 500 ميغاواط/ساعة، بالإضافة إلى تطوير خطوط النقل وتوزيع الكهرباء بتمويل خارجي.
وتستهدف وزارة الكهرباء العراقية إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030.
https://attaqa.net/2025/05/01/وزارة-الكهرباء-العراقية-توقّع-صفقة-ضخ/