فانكوفر – شهدت مدينة فانكوفر الكندية مساء السبت حادثًا مروعًا عندما اقتحم رجل بسيارته حشدًا من المحتفلين بمهرجان "لابو لابو"، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العديد بجروح متفاوتة.
وأوضحت شرطة فانكوفر أن الحادث وقع عند تقاطع شارعي فريزر و41، بعد الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، بينما كانت الحشود تحتفل بالمهرجان الفلبيني التقليدي الذي يحيي ذكرى القائد الفلبيني داتو لابو-لابو.
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به، وهو رجل كندي يبلغ من العمر 30 عامًا، تم توقيفه في موقع الحادث، ووصِف بأنه "تصرف بمفرده". كما أكدت الشرطة أن الحادث لا يحمل طابعًا إرهابيًا (بما ان اسمه ليس محمد) فيما تحدثت مصادر عن معاناة المشتبه به من مشاكل صحية نفسية
وتُظهر مقاطع الفيديو من موقع الحادث سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وقد لحقت بها أضرار جسيمة، وأجساد ضحايا ممدة على الأرض وسط أكشاك الطعام وعربات السوق. ونُقل عن شهود عيان أن السائق قد تسارع بسيارته عبر الشارع، مخترقًا صفوف الأكشاك والحشود قبل أن يتم توقيفه.
وقال يوسف فاردِه، مالك شاحنة طعام كانت ضمن المشاركين في الفعالية: "خرجت من شاحنتي ورأيت الأجساد منتشرة في الشارع... لقد اجتاح السائق الشارع بأكمله مباشرةً وسط الحشود".
وعبّر كين سيم، عمدة فانكوفر، عن حزنه العميق، مشيرًا إلى أن المدينة "تقف مع المجتمع الفلبيني في هذا الوقت العصيب". كما عبّر عدد من المسؤولين الكنديين عن صدمتهم، بينهم زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، الذي كان قد ألقى كلمة أمام الحاضرين قبل ساعات من المأساة، ووصف الحادث بأنه "مروع"، مؤكدًا تضامنه مع الضحايا.
من جانبه، قال رئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا، ديفيد إيبي، إنه "مصدوم ومفجوع" لما جرى، بينما أرسل الملك تشارلز الثالث رسالة عزاء إلى الكنديين أعرب فيها عن "الحزن العميق لهذه المأساة".
وتأتي هذه الكارثة قبل يوم واحد فقط من الانتخابات العامة في كندا، وسط أجواء سياسية مشحونة.
يُذكر أن مهرجان لابو لابو يحتفي بالقائد الفلبيني الذي قاد مقاومة تاريخية ضد الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر، وكان جدول فعالياته لهذا العام يضم عروضًا فنية وعروض أفلام وحفلات موسيقية، من بينها حفلان لعضوين من فرقة Black Eyed Peas الشهيرة.
وتواصل الشرطة الكندية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث بشكل أدق، وسط حالة من الحزن العميق تخيم على مدينة فانكوفر والمجتمع الفلبيني في كندا.
وأوضحت شرطة فانكوفر أن الحادث وقع عند تقاطع شارعي فريزر و41، بعد الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، بينما كانت الحشود تحتفل بالمهرجان الفلبيني التقليدي الذي يحيي ذكرى القائد الفلبيني داتو لابو-لابو.
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به، وهو رجل كندي يبلغ من العمر 30 عامًا، تم توقيفه في موقع الحادث، ووصِف بأنه "تصرف بمفرده". كما أكدت الشرطة أن الحادث لا يحمل طابعًا إرهابيًا (بما ان اسمه ليس محمد) فيما تحدثت مصادر عن معاناة المشتبه به من مشاكل صحية نفسية
وتُظهر مقاطع الفيديو من موقع الحادث سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وقد لحقت بها أضرار جسيمة، وأجساد ضحايا ممدة على الأرض وسط أكشاك الطعام وعربات السوق. ونُقل عن شهود عيان أن السائق قد تسارع بسيارته عبر الشارع، مخترقًا صفوف الأكشاك والحشود قبل أن يتم توقيفه.
وقال يوسف فاردِه، مالك شاحنة طعام كانت ضمن المشاركين في الفعالية: "خرجت من شاحنتي ورأيت الأجساد منتشرة في الشارع... لقد اجتاح السائق الشارع بأكمله مباشرةً وسط الحشود".
وعبّر كين سيم، عمدة فانكوفر، عن حزنه العميق، مشيرًا إلى أن المدينة "تقف مع المجتمع الفلبيني في هذا الوقت العصيب". كما عبّر عدد من المسؤولين الكنديين عن صدمتهم، بينهم زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، الذي كان قد ألقى كلمة أمام الحاضرين قبل ساعات من المأساة، ووصف الحادث بأنه "مروع"، مؤكدًا تضامنه مع الضحايا.
من جانبه، قال رئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا، ديفيد إيبي، إنه "مصدوم ومفجوع" لما جرى، بينما أرسل الملك تشارلز الثالث رسالة عزاء إلى الكنديين أعرب فيها عن "الحزن العميق لهذه المأساة".
وتأتي هذه الكارثة قبل يوم واحد فقط من الانتخابات العامة في كندا، وسط أجواء سياسية مشحونة.
يُذكر أن مهرجان لابو لابو يحتفي بالقائد الفلبيني الذي قاد مقاومة تاريخية ضد الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر، وكان جدول فعالياته لهذا العام يضم عروضًا فنية وعروض أفلام وحفلات موسيقية، من بينها حفلان لعضوين من فرقة Black Eyed Peas الشهيرة.
وتواصل الشرطة الكندية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث بشكل أدق، وسط حالة من الحزن العميق تخيم على مدينة فانكوفر والمجتمع الفلبيني في كندا.