ملخص زمني للاحداث
في عام 2025، شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومصر توترات ملحوظة نتيجة عدة مواقف وسياسات مثيرة للجدل. إليك أبرز نقاط التصادم بين الطرفين:
رفض مصر لخطة ترامب بشأن غزة
في فبراير 2025، اقترح الرئيس ترامب خطة لإعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن، مع نية الولايات المتحدة تولي إدارة القطاع لاحقًا. قوبلت هذه الخطة برفض قاطع من الحكومة المصرية، التي اعتبرتها تهديدًا للأمن القومي المصري، خاصة مع مخاوف من زعزعة الاستقرار في سيناء. كما أعربت الحكومة الأردنية عن رفضها للخطة، معتبرة أنها تمثل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
تهديدات بقطع المساعدات الأمريكية
في محاولة للضغط على مصر لقبول خطته، هدد ترامب بقطع المساعدات الأمريكية، والتي تشمل حوالي 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية سنوية. هذا التهديد أثار استياءً واسعًا في مصر، حيث اعتُبر استخدام المساعدات كأداة ضغط أمرًا غير مقبول.
احتجاجات شعبية في مصر
ردًا على خطة ترامب، شهدت مصر احتجاجات واسعة، خاصة عند معبر رفح الحدودي. رفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية، معبرين عن رفضهم لتوطين الفلسطينيين في مصر. يُذكر أن بعض الجهات المقربة من الحكومة سهلت تنظيم هذه الاحتجاجات، مما يعكس دعمًا رسميًا لرفض الخطة.
تقارب مصري-صيني
في ظل التوترات مع الولايات المتحدة، بدأت مصر في تعزيز علاقاتها مع الصين. في أبريل 2025، أجرت الدولتان أول تدريب جوي مشترك تحت اسم "نسور الحضارة 2025"، مما يشير إلى توجه مصري نحو تنويع الشراكات الاستراتيجية بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة.
تصريحات ترامب حول قناة السويس
في أبريل 2025، صرح ترامب بأن السفن الأمريكية، سواء التجارية أو العسكرية، يجب أن تُمنح حق المرور المجاني عبر قناتي بنما والسويس. هذا التصريح أثار استياءً في مصر، حيث يُعتبر تدخلًا في السيادة المصرية على قناة السويس.
خلاصة
تُظهر هذه الأحداث تصاعد التوترات بين مصر والولايات المتحدة في عهد ترامب، نتيجة لسياسات وتصريحات اعتُبرت تدخلاً في الشؤون الداخلية المصرية وتهديدًا للأمن القومي. ردت مصر برفض قاطع لهذه السياسات، مع تعزيز علاقاتها بدول أخرى مثل الصين، مما يشير إلى تحول محتمل في التوازنات الإقليمية.
اتوقع سوف يكون هناك مزيد من الاوراق يلعب بها ترامب في المنطقة
والايام حبلى بالاخبار القادمة