- إنضم
- 24 يوليو 2016
- المشاركات
- 3,037
- التفاعل
- الدولة
في خطوة جديدة تؤكد تصعيد التوترات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، أفادت وسائل الإعلام الصينية أن خفر السواحل الصيني (CCG) هبط منتصف أبريل الجاري على رصيف "ساندي كاي"، الشعاب المرجانية المتنازع عليها، والتي تدّعي الفلبين أيضاً سيادتها عليها.
وبحسب صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية، رفع أفراد خفر السواحل الصيني العلم الصيني على الضفة الرملية غير المأهولة، المعروفة باسم "ساندي كاي" (Tiexian Jiao بالصينية وPagasa Cay 2 بالفلبين). وأوضح التقرير أن الضباط نفذوا "سيطرة بحرية" على الموقع، وجمعوا أدلة مصورة على "أنشطة غير قانونية" مزعومة من جانب الفلبين، إلى جانب تنظيف المخلفات التي شملت زجاجات بلاستيكية وأخشاب وغيرها من النفايات.
"ساندي كاي" تقع ضمن جزر سبراتلي المتنازع عليها، وتحديداً قرب "سوبى ريف"، ثاني أكبر قاعدة عسكرية اصطناعية أنشأتها الصين في المنطقة. كما تبعد عدة كيلومترات فقط عن "جزيرة ثيتو" (Pag-asa)، أكبر قاعدة عسكرية للفلبين في السبراتلي.
تحليل قانوني للموقع يكشف أن "ساندي كاي" – وهي عبارة عن ثلاث جزر رملية متصلة – أصبحت فوق مستوى سطح البحر عند ارتفاع المد، مما يجعلها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار مؤهلة لمنطقة بحرية إقليمية تبلغ 12 ميلاً بحرياً.
وتعتبر "ساندي كاي" جزءاً من شعاب ثيتو الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من جزر سبراتلي، حيث تتكون المنطقة من تجمعين من الشعاب المرجانية، أحدهما يضم "جزيرة ثيتو" وعدة ضفاف رملية مثل "ساندي كاي".
بسيطرة الصين على "ساندي كاي"، فهي لا تحرز فقط تقدماً ميدانياً جديداً، بل تمارس أيضاً ضغوطاً مباشرة على القاعدة الفلبينية الحيوية في "ثيتو"، مما يزيد من تعقيد النزاع الإقليمي المحتدم.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع تتبعها بكين لتعزيز حضورها العسكري والمدني في جزر السبراتلي، مما يفتح فصلاً جديداً من التوترات بين الصين والفلبين، وسط قلق دولي متزايد من التصعيد في هذه المنطقة الحيوية للملاحة الدولية.
وبحسب صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية، رفع أفراد خفر السواحل الصيني العلم الصيني على الضفة الرملية غير المأهولة، المعروفة باسم "ساندي كاي" (Tiexian Jiao بالصينية وPagasa Cay 2 بالفلبين). وأوضح التقرير أن الضباط نفذوا "سيطرة بحرية" على الموقع، وجمعوا أدلة مصورة على "أنشطة غير قانونية" مزعومة من جانب الفلبين، إلى جانب تنظيف المخلفات التي شملت زجاجات بلاستيكية وأخشاب وغيرها من النفايات.
"ساندي كاي" تقع ضمن جزر سبراتلي المتنازع عليها، وتحديداً قرب "سوبى ريف"، ثاني أكبر قاعدة عسكرية اصطناعية أنشأتها الصين في المنطقة. كما تبعد عدة كيلومترات فقط عن "جزيرة ثيتو" (Pag-asa)، أكبر قاعدة عسكرية للفلبين في السبراتلي.
تحليل قانوني للموقع يكشف أن "ساندي كاي" – وهي عبارة عن ثلاث جزر رملية متصلة – أصبحت فوق مستوى سطح البحر عند ارتفاع المد، مما يجعلها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار مؤهلة لمنطقة بحرية إقليمية تبلغ 12 ميلاً بحرياً.
وتعتبر "ساندي كاي" جزءاً من شعاب ثيتو الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من جزر سبراتلي، حيث تتكون المنطقة من تجمعين من الشعاب المرجانية، أحدهما يضم "جزيرة ثيتو" وعدة ضفاف رملية مثل "ساندي كاي".
بسيطرة الصين على "ساندي كاي"، فهي لا تحرز فقط تقدماً ميدانياً جديداً، بل تمارس أيضاً ضغوطاً مباشرة على القاعدة الفلبينية الحيوية في "ثيتو"، مما يزيد من تعقيد النزاع الإقليمي المحتدم.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع تتبعها بكين لتعزيز حضورها العسكري والمدني في جزر السبراتلي، مما يفتح فصلاً جديداً من التوترات بين الصين والفلبين، وسط قلق دولي متزايد من التصعيد في هذه المنطقة الحيوية للملاحة الدولية.
