الشيوعيين في الصين والاتحاد السوفييتي كانوا حلفاء جيدين لاسرائيل ولم تستعديهم إسرائيل لحاجتها إلى قبول جميع القوى العظمى بها ذلك الوقت .. في الواقع الاتحاد السوفييتي اول دولة في العالم اعترف ب اسرائيل وكان يهمه الأمر لدرجة أنهم سابقوا الأمريكيين للاعتراف وسبقوهم بدقائق .. كذلك الاتحاد السوفييتي سمح للجمعيات اليهودية المسلحة بشراء السلاح من الكتلة الشرقية في 1948 .. الصين لعبت الحياد الإيجابي لفترة طويلة حياد وبناء مصالح متراكمة واليهود ساعدوا الصينيين في القطاع المالي بصورة كبيرة وربما يكون لهم فضل كبير في تحويل الصين إلى الرأس مالية الشيوعية .. (اقتصد راس مالي وحكم شيوعي) ..
الاتحاد السوفييتي فقط تحالف مع العرب تحالف وقتي ضد اسرائيل ليس لإيمانه بالقضية الفلسطينية بل لانه كان يرى نفسه يخوض حرب بالوكالة ضد امريكا في الشرق الأوسط وفيتنام ..
اخر سطر من كلامك للوهلة يبدو منطقياً ومقبول بين العامة، ولكنه في الحقيقة أبعد من الحقيقة من الخيال.
الإتحاد السوفيتي والصين هم أكثر الداعمين لإسرائيل ولليهود في الخفاء. بينما الدول الغربية تدعم اليهود وإسرائيل علناً.
الإتحاد السوفيتي أسس من خلال الثورة البلشفية التي كان 85% كبار الثورة البلشفية هم يهود وبدعم من بنوك غربية يملكها يهود. الصين تم دعم ماو تسي تونغ بواسطة اليهود من بيروبيجان والتي تعتبر أول منطقة يهودية ذات حكم ذاتي في الاتحاد السوفيتي وتقع على الحدود الروسية الصينية ( لايزال يحكمها اليهود حتى الان وهي بالقرب من المقاطعة الصينية التي بدأت فيها ثورة ماو تسي تونغ وهزيمة الجيش الابيض).
اليهود البلاشفة في الاتحاد السوفيتي قاموا بدعم الاشتراكية في الدول العربية والحرب ضد اسرائيل ليس كرهاً لإسرائيل، ولكن لثلاثة اسباب جوهرية:
1. السيطرة والتأثير على السياسة العربية الخارجية من خلال القادة والسياسيين اليهود في الاتحاد السوفيتي وتقويض القوة العسكرية العربية (نسخ القرود، والتراجع عن الدعم العسكري لحلفاء الاتحاد السوفيتي مثل حرب الخليج، وحروب الاستنزاف المصرية الاسرائيلية).
2. إضعاف الدول العربية اقتصادياً بإسم الإشتراكية.
3. عقد اتفاقيات سرية مع اسرائيل دون علم الدول العربية.
4. التنسيق مع الولايات المتحدة حيال الامر.
بخصوص الصين واليهود ... فإن اليهود تقريباً هم الممولون الرئيسيون في الثورة الحمراء في الصين، بالإضافة إلى أن اليهود نفسهم هم قادة الإنفتاح الإقتصادي في الصين، وهم فعلياً المستثمرون الأكثر تأثيراً سياسياً وإقتصادياً في الصين لعدة أسباب تجعل اليهود واسرائيل يدعمون الصين الشيوعية:
1. قدرة اليهود على الإضرار الإقتصادي والسياسي للصين. وهذا يجعلها أن تقوم بدور الاتحاد السوفيتي لصالح إسرائيل، من خلال التظاهر بأنها هنا لخدمة القضية الفلسطينية ضد إسرائيل وأنها أفضل خيار للعرب ضد القوى الإمبريالية، بينما هي في الحقيقة ليست كذلك.
2. دعم اليهود لنهضة الصين إقتصادياً ليس حباً لها، ولكن لكون اليهود يريدون إيجاد قوى عظمى منافسة للقوى الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة ... وإستخدامها كبعبع لإلهاء القوى الغربية وإستنزافها إقتصادياً وعسكرياً.
معلومة متأكد أنها جديدة عليك: قبل حدوث الحرب الاهلية الصينية وكذلك إحتلال الياباني للصين، الصين في ذلك الوقت أعلنت قدرتها ورغبتها على منح أرض من أراضيها ليكون الوطن البديل لليهود (قبل فلسطين) للهجرة إليها، مقابل منح تسهيلات مالية واقتصادية لها.