الخلاصة:
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين باكستان والهند، مع تبادل الهجمات والاتهامات، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع. فيما يلي أبرز الاحداث:
اندلعت اشتباكات عنيفة بين البلدين شملت قصفًا مدفعيًا متبادلًا وهجمات بالطائرات المسيّرة عبر الحدود، حيث اتهم الجيش الهندي باكستان بمهاجمة 36 موقعًا في غرب الهند بطائرات مسيّرة، بينما أعلنت باكستان إسقاط 77 طائرة هندية خلال يومين.
أعلنت الهند إحباط محاولة تسلل كبرى في منطقة سامبا بكشمير، فيما أفاد مسؤولون في كشمير الباكستانية بمقتل 5 مدنيين وإصابة 29 آخرين جراء قصف هندي.
أطلقت الهند صواريخ على مواقع عسكرية باكستانية، بما في ذلك قاعدة قرب إسلام آباد، وردت باكستان بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" استهدفت مواقع هندية، بما في ذلك قواعد جوية ومنشآت عسكرية في كشمير.
أسفرت المواجهات عن مقتل نحو 48 شخصًا، بينهم مدنيون من الطرفين، وتدمير عشرات المنازل والبنى التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في كشمير.
ذكرت تقارير باكستانية أن 11 شخصًا، بينهم طفل، لقوا حتفهم وأصيب 56 آخرون في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان.
بعد أربعة أيام من التصعيد، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية، حيث وافق الطرفان على وقف جميع الأعمال القتالية في البر والجو والبحر.
رغم إعلان الاتفاق، استمرت التوترات ووقعت خروقات مباشرة، مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة ووقوع انفجارات على طول خط السيطرة في كشمير.
الهند أبدت تحفظًا على الوساطة الأمريكية، بينما رحبت باكستان بالدور الأمريكي، في حين أكدت الهند أنها ستعتبر أي عمل "إرهابي" مستقبلي بمثابة عمل حربي.
عززت باكستان قواتها على الحدود، وحاولت التوغل جويًا إلى عدة مواقع هندية، بينما ردت الهند بقصف منشآت عسكرية وطبية وتعليمية في كشمير.
دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، وأكدت أن الطرفين ليسا بصدد تصعيد نحو حرب شاملة، بل يسعيان لإظهار تحقيق انتصار أمام الرأي العام الداخلي.