اتوقع يا اخواني الاعزاء ان مشكلة الهنود الكبرى هو اللخبطة والتعقيد في شبكتهم
وخصوصاً حينما يكون هناك مقاتلات روسية وانظمة دفاعية روسية بنسبة كبيرة جداً !
التوافق التقني بين الأنظمة الغربية والروسية ينعكس بشكل كبير على أداء المنظومات الدفاعية المتكاملة
(Integrated Air Defense Systems - IADS) وأنظمة القيادة والسيطرة والربط اللحظي (real-time data link)
المنصات الجوية الروسية مثل Su-30 أو Su-35 غالبًا ما تستخدم أنظمة اتصالات ورادارات
ووصلة بيانات (Data Link) غير متوافقة مع المعايير الغربية مثل Link 16.
في حال تم دمج مقاتلات روسية ضمن شبكة غربية (مثلاً دولة تمتلك منظومة باتريوت أو مقاتلات F-15)
فإن هذه المقاتلات قد لا تستطيع تبادل البيانات في الزمن الحقيقي مع باقي الأنظمة الاخرى
ما يؤدي إلى فجوات معلوماتية وتأخر في الاستجابة.
بعض هذه الأنظمة قد تتسبب بخلل في منظومة القيادة والسيطرة بسبب اختلاف البروتوكولات والتشفير
أو قد تتطلب معدات ترجمة أو محطات وسيطة ، ما يضيف تعقيدًا لوجستيًا وتكتيكيًا ليس بالسهل
فلن تستطيع قواتك تنفيذ المهام بالشكل المطلوب , او بوعي كامل ولحظي
اما بالنسبة للصين
الصين تميل في بعض أنظمتها إلى استخدام تقنيات تم تطويرها بناءً على المعرفة الغربية (بطرق مباشرة أو غير مباشرة)
لذلك بعض منصاتها مثل JF-17 أو Wing Loong قد تُعد أكثر مرونة للدمج مع أنظمة غربية كما حدث بالفعل في عدة دول.
ومع ذلك ليست كل الطائرات الصينية متوافقة تلقائيًا لكن الصين تبذل جهودًا لتقديم خيارات تصديرية
يمكن تعديلها لتكون أكثر توافقًا مع بيئات الناتو أو الدول الحليفة له.
في بعض الحالات الصين تعرض تعديل معداتها بأنظمة غربية (مثل تركيب Link 16 أو أنظمة تسليح غربية)
مما يجعلها أكثر قابلية للدمج.
بإختصار :
إذا كانت الدولة تعتمد على منظومة دفاعية غربية فإن إدخال طائرات روسية قد يخلق فجوة
في التواصل والقيادة والسيطرة ويعيق عمل المنظومة المتكاملة!
بينما المقاتلات الصينية الحديثة تصمم أحيانًا مع أخذ هذا التحدي بعين الاعتبار خصوصًا في الطرازات المعدة للتصدير
لذلك وضع باكستان اهون بكثير من اللخبطة والعك الحاصل لدى الهنود ودول اخرى تستخدم نفس الاسلوب