الإخوان تنظيم قذر و خارجي للأسف لهم تواجد في العديد من الاماكن وجب تنظيفهم منها :
مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، روسيا، سوريا، والأردن (منذ 23 أبريل 2025).
تمثِّل جماعة الإخوان نموذجاً لحركة قذرة ـ توظّف الدين بوصفه رأس مال اجتماعيّاً ورمزياً للوصول إلى السلطة. غير أنّ علاقتها المرنة مع العنف وتشكيلها بنى سرّية عابرة للحدود دفعت عدداً متزايداً من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا إلى طردها أو وسمها بالإرهاب بين 2013 و2025، خصوصاً عندما تَبيَّن أنّ خطابها الديني ليس سوى أداةٍ لتحقيق أهداف تنظيمية قذرة أوسع تتجاوز حدود الدولة الوطنية.
نصوصٌ شرعيّةٌ صريحة تُفنِّد المنهجيّة التي يتَّبعها الإخوان في توظيف الدين لتحقيق أغراضٍ سياسيّة، مع بيان وجه الخطأ:
1. تحريف الحقائق لخدمة الهدف الحزبي
﴿وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة : 42)
الآية تنهى عن خلط الحق بالباطل وكِتمانِه عمداً.
الجماعة تقتطع نصوصاً شرعيّة من سياقها لتسوِّغ مشروعها السياسي، فتُلبِس “المصلحة الحزبيّة” ثوب “الواجب الشرعي”، وهو عين ما حرَّمته الآية.
2. العنف والتواطؤ على الإثم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ﴾ (المائدة : 2)
الخطاب القرآني يربط التعاون بشرطيّ البرّ والتقوى. حين تتحوّل “الطاعة التنظيميّة” إلى تبريرٍ لتفجيراتٍ أو هجماتٍ مسلّحة، ينتقل التعاون من فضاء البرّ إلى الإثم والعدوان، فيصير محرماً بنصّ الآية.
3. تفريق الأمّة واستغلال العصبيّة الحزبيّة
﴿وَاعۡتَصِمُوا بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عِمران : 103)
الإسلام يأمر بالوحدة حول كتاب الله لا حول قياداتٍ سرّيّةٍ أو شعاراتٍ حزبيّة. التحزّب الذي يُقسِّم المجتمع يخالف صريح الأمر الإلهي بعدم التفرقة.
4. التحذير النبوي من القيادات المضلِّلة
قال ﷺ: «إنَّما أخافُ على أُمَّتي الأئمَّةَ المُضلِّين» (صححه ابن تيمية وأخرجه أحمد)
النبي ﷺ جعل أخطر ما يهدِّد الأمّة هو الأئمة الذين يُزيِّنون الباطل باسم الدين. انقسام الجماعة إلى احتدام الصراع على لقب “القائم بالأعمال” مثالٌ حيّ على تُضلِّيل الأتباع وتجرّهم لصراعٍ لا يخدم مصلحة الأمّة.
5. استغلال العلم الشرعي لمكاسب دنيويّة
قال ﷺ: «مَن تَعَلَّمَ عِلماً مِمَّا يُبتغَى به وجهُ اللهِ لا يَتعلَّمُه إلا لِيُصيبَ به عَرَضاً من الدنيا، لم يجِد عَرْفَ الجَنَّة» (صحيح أبي داود)
الحديث يصف مَن يجعل العبادة أو العلم الشرعي سلَّماً لمنافع دنيويّة بحِرمان ريح الجنّة. تحويل الخطب والدروس إلى أدوات تعبئة انتخابيّة أو مصدراً لجباية الأموال الحزبيّة يدخل تحت هذا الوعيد.
يقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوٓا أَطِيعُوا ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا ٱلرَّسُولَ وَأُولِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ﴾ النساء 59، وهو نصٌّ صريح يجعل طاعة ولاة الأمور، بعد طاعة الله ورسوله، ركنًا لحفظ الجماعة ودرء الفوضى.
مع هذين الأصلين الشرعيَّين تتبيّن مخالفة جماعة الإخوان للمبدأ الإسلامي في طاعة وليّ الأمر من عدّة جهات:
باختصار، الأجندة الحزبيّة للإخوان تُناقض نصوصاً قطعيّة تحرّم خلط الحق بالباطل، وتحذّر من القيادات المضلّة، وتنهى عن العنف والفرقة، وتمنع استغلال الدين لأهواء دنيويّة.
تنظيم قذر و من الخوارج وجب قطعهم
- لندن (كريكلوود برودواي) – تُدير ما يُسمّى «الجبهة اللندنية» بقيادة صلاح عبد الحق أعمالها من مكتب صغير فوق متاجر بشمال-غرب لندن، وتصدر نشرات الحركة للعالم الناطق بالإنجليزية
- إسطنبول (أحياء الفاتح وباشاك شهير) – «الجبهة الإستانبولية» بزعامة محمود حسين؛ ما زالت تعمل رغم أن أنقرة نزعت عنه الجنسية هو وخمسين قيادياً آخرين في فبراير 2024 بعد المصالحة مع القاهرة.
- الدوحة – ليست مقراً تنظيمياً رسمياً، لكنها تستضيف قيادات ومفكرين وتوفّر منابر إعلامية عبر الجزيرة واتحاد العلماء الذي أسّسه القرضاوي.
- مصر – بعد حظر 2013 تعمل القيادة «الداخلية» عبر خلايا سرّية موزّعة بين القاهرة والدلتا وتعتمد على قنوات مُشفَّرة للتواصل.
انتشار الحركة حسب الأقاليم (سنة 2025)
- مصر: حظر كامل، آلاف الذي تم تنضيفهم من مصر، النشطون يعملون سراً.
- الأردن: حظر شامل منذ 23 أبريل 2025 ومصادرة الأصول وإغلاق مقار «جبهة العمل الإسلامي».
- فلسطين (غزة): حماس تمثّل الذراع الفلسطينية؛ تدير القطاع علناً.
- قطر: قيادات ومنصّات فكرية وإعلامية بلا وضع قانوني محدد.
- تركيا: وجودٌ في المنفى وإعلام معارض تحت تضييق متزايد بعد سحب جنسيات قياديين.
- الكويت: الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» تشارك في البرلمان وتقدّم مرشحين مستقلّين.
- اليمن: حزب «الإصلاح» ذو المرجعية الإخوانية يقوده كوادر في المنفى بتركيا مع حضور متقطع داخل مأرب وتعز.
- تونس: حركة النهضة شبه مجمَّدة؛ زعيمها راشد الغنوشي وعشرات القيادات في السجن وأحكامٌ حتى 66 عاماً.
- ليبيا، الجزائر، المغرب: أحزاب عدالة وبناء، مجتمع السلم، وعدالة وتنمية تعمل بصورة قانونية للأسف لكن تحت رقابة أمنية.
- الخليج (السعودية، الإمارات، البحرين): لا وجود علني تم مسح الارض بهم؛ الجماعة مصنّفة إرهابية.
- أوروبا:
- المملكة المتحدة: مكتب لندن هو مركز دولي مفتوح رقابياً.
- ألمانيا وفرنسا: جمعيات تابعة تحت مراقبة الاستخبارات؛ النمسا حظرتها قانوناً منذ 2021؛ نقاش متصاعد في باريس حول تجريمها.
- أمريكا الشمالية: منظمات دعوية مثل CAIR و MAS تعمل بشكل قانوني تحت حماية حرية التعبير.
- آسيا: ماليزيا (حزب PAS) وإندونيسيا (حزب PKS) يمثّلان الامتداد الأبرز للجماعة ويشاركان في الانتخابات بصورة قانونية للأسف.
الدول التي تُصنّف «الإخوان» منظمة إرهابية حتى إبريل 2025
مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، روسيا، سوريا، والأردن (منذ 23 أبريل 2025).
لماذا طُرِد الإخوان ووُصِفوا بـ«الإرهاب»؟
- سجلّ العنف التاريخي والمُعاصِر
- منذ ثلاثينيات القرن الماضي تشكّلت «الجهاز الخاص» داخل الجماعة ونفّذ اغتيالات سياسيّة في مصر، وهو ما رصده تقرير الحكومة البريطانية (مراجعة جنكينز) الذي أكّد قبول المؤسس حسن البنّا «للجدوى السياسيّة للعنف».
- بعد عزل محمد مرسي في يوليو 2013 اتُّهمت الجماعة بالتحريض على التفجيرات والهجمات ضد الشرطة والكنائس؛ فأعلنت الحكومة المصريّة يوم 25 ديسمبر 2013 حظرها واعتبرتها تنظيماً إرهابياً.
- روابط مع حركات مُسلَّحة مصنَّفة
- قيادات الإخوان دافعت مراراً عن عمليات «حماس» وتبادلت معها التمويل والدعم السياسي، كما سجّل تقرير جنكينز «صلة وثيقة» بين مكتب الإرشاد وقيادات حماس.
- الوثائق الأمريكية وخلاصات الكونغرس تُظهر أنّ دولاً كروسيا وسوريا صنّفت الجماعة إرهابية منذ 2003 بسبب «دعمها المباشر أو المعنوي» لجماعات جهادية.
- البُنية السريّة وتغلغُل «دولة داخل الدولة»
- الأجهزة الأمنية في الخليج رأت في الشبكة السرّية التي تتخفّى خلف جمعيات خيرية ومدارس تهديداً لأمنها الوطني، فوضعتها السعودية (مارس 2014) والإمارات (نوفمبر 2014) على قوائم الإرهاب.
- تهديد الأمن الوطني وإثارة الفِتَن
- الأردن حظرت الجماعة في 23 أبريل 2025 بعد إحباط «مخطّط تخريبي» وحجز متفجرات، مُعلنة أنّها لن تسمح «بتنظيم موازٍ للسلطة».
- تركيا، في إطار مصالحتها مع القاهرة، جرّدت محمود حسين و50 قيادياً من الجنسية التركية مطلع 2024 لأن «ارتباطهم بقضايا أمنية يعرّض علاقات أنقرة الإقليمية للخطر».
كيف يستخدم الإخوان الدِّين لتحقيق أجنداتهم؟
- شعار «الإسلام هو الحل»: يقدّمون برنامجاً سياسياً في قالب ديني، فيَصعب على الخصوم انتقادهم دون الظهور بمظهر «المعادي للدين». (مذكور ضمن تحليل جنكينز حول استغلالهم للهوية الإسلامية).
- شبكات الدعوة والخدمات: يبنون قاعدة شعبية عبر مدارس وعيادات ولجان زكاة؛ فتتحوّل المساعدات إلى أداة تعبئة انتخابية تمزج «العمل الخيري» بـ«الولاء التنظيمي».
- احتكار الخطاب الشرعي: يستخدم قادتهم وعاظاً معتمدين يصدرون فتاوى تُجرّم الأنظمة المخالفة لهواهم وتمنح الغطاء الديني للاحتجاج وربما العنف تحت لافتة «دفع الظلم» أو «الجهاد». تقارير الاستخبارات الأوروبية لاحظت هذا التلاعب لتجنيد الشباب.
- مفهوم «السمع والطاعة»: توجّه القيادة أتباعها إلى طاعة قرارات المرشد باعتبارها واجباً شرعياً، ما يخلق طبقة نشطاء منضبطة قادرة على التغلغل في النقابات والبرلمانات ثم التأثير على التشريعات لصالح مشروع «التمكين».
- خطاب المظلومية والشهادة: تُحوِّل المواجهات مع السلطات إلى سردية دينية عن «ثبات المؤمنين» لجذب التعاطف وتجنيد أعضاء جُدُد، كما ظهر بوضوح بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في 2013.
- الازدواجية التكتيكية: تُقدّم نفسها في الغرب كمدافع عن «الديمقراطيّة وحقوق الإنسان»، بينما تُبقي خطاباً مختلفاً في الداخل هذا الازدواج عدّه تقرير الحكومة البريطانية دليلاً على «علاقة مُلتبسة مع العنف والتطرّف».
تمثِّل جماعة الإخوان نموذجاً لحركة قذرة ـ توظّف الدين بوصفه رأس مال اجتماعيّاً ورمزياً للوصول إلى السلطة. غير أنّ علاقتها المرنة مع العنف وتشكيلها بنى سرّية عابرة للحدود دفعت عدداً متزايداً من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا إلى طردها أو وسمها بالإرهاب بين 2013 و2025، خصوصاً عندما تَبيَّن أنّ خطابها الديني ليس سوى أداةٍ لتحقيق أهداف تنظيمية قذرة أوسع تتجاوز حدود الدولة الوطنية.
نصوصٌ شرعيّةٌ صريحة تُفنِّد المنهجيّة التي يتَّبعها الإخوان في توظيف الدين لتحقيق أغراضٍ سياسيّة، مع بيان وجه الخطأ:
1. تحريف الحقائق لخدمة الهدف الحزبي
﴿وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة : 42)
الآية تنهى عن خلط الحق بالباطل وكِتمانِه عمداً.
الجماعة تقتطع نصوصاً شرعيّة من سياقها لتسوِّغ مشروعها السياسي، فتُلبِس “المصلحة الحزبيّة” ثوب “الواجب الشرعي”، وهو عين ما حرَّمته الآية.
2. العنف والتواطؤ على الإثم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ﴾ (المائدة : 2)
الخطاب القرآني يربط التعاون بشرطيّ البرّ والتقوى. حين تتحوّل “الطاعة التنظيميّة” إلى تبريرٍ لتفجيراتٍ أو هجماتٍ مسلّحة، ينتقل التعاون من فضاء البرّ إلى الإثم والعدوان، فيصير محرماً بنصّ الآية.
3. تفريق الأمّة واستغلال العصبيّة الحزبيّة
﴿وَاعۡتَصِمُوا بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عِمران : 103)
الإسلام يأمر بالوحدة حول كتاب الله لا حول قياداتٍ سرّيّةٍ أو شعاراتٍ حزبيّة. التحزّب الذي يُقسِّم المجتمع يخالف صريح الأمر الإلهي بعدم التفرقة.
4. التحذير النبوي من القيادات المضلِّلة
قال ﷺ: «إنَّما أخافُ على أُمَّتي الأئمَّةَ المُضلِّين» (صححه ابن تيمية وأخرجه أحمد)
النبي ﷺ جعل أخطر ما يهدِّد الأمّة هو الأئمة الذين يُزيِّنون الباطل باسم الدين. انقسام الجماعة إلى احتدام الصراع على لقب “القائم بالأعمال” مثالٌ حيّ على تُضلِّيل الأتباع وتجرّهم لصراعٍ لا يخدم مصلحة الأمّة.
5. استغلال العلم الشرعي لمكاسب دنيويّة
قال ﷺ: «مَن تَعَلَّمَ عِلماً مِمَّا يُبتغَى به وجهُ اللهِ لا يَتعلَّمُه إلا لِيُصيبَ به عَرَضاً من الدنيا، لم يجِد عَرْفَ الجَنَّة» (صحيح أبي داود)
الحديث يصف مَن يجعل العبادة أو العلم الشرعي سلَّماً لمنافع دنيويّة بحِرمان ريح الجنّة. تحويل الخطب والدروس إلى أدوات تعبئة انتخابيّة أو مصدراً لجباية الأموال الحزبيّة يدخل تحت هذا الوعيد.
يقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوٓا أَطِيعُوا ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا ٱلرَّسُولَ وَأُولِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ﴾ النساء 59، وهو نصٌّ صريح يجعل طاعة ولاة الأمور، بعد طاعة الله ورسوله، ركنًا لحفظ الجماعة ودرء الفوضى.
مع هذين الأصلين الشرعيَّين تتبيّن مخالفة جماعة الإخوان للمبدأ الإسلامي في طاعة وليّ الأمر من عدّة جهات:
- منذ 2013 دعت إلى اعتصامات وعصيان مدني صريح ضدّ الدولة المصرية، ثم ضدّ السلطات في الأردن وتونس، مُحوِّلة الخلاف السياسي إلى صدام مع السلطة الشرعية.
- جعلت «البيعة للمرشد» مقدَّمة على بيعة الحاكم، فأنشأت ولاءً موازيًا ينازع الدولة، وهو انقلاب على ترتيب الطاعة الذي حدّدته الآية الكريمة.
- سوّغت أعمال عنف أو رفعت الغطاء الشرعي عنها عندما استهدفت قوّات الأمن أو مؤسّسات الدولة، مع أنّ الشريعة حرّمت العدوان وأمرت بالسِّلم.
- أدّت هذه الممارسات إلى فتنة داخلية وشقّ صفّ الأمة، مخالفة أيضًا لأمر القرآن بالاعتصام وعدم التفرّق.
- مخالفة المقصد الأصلي للشريعة: الإسلام يَسَع الجميع ولا يُختزَل في حزبٍ أو جماعة. احتكار “مشروع الإسلام” يُدخل في تلبيس الحق بالباطل (البقرة : 42).
- إشاعة الفُرقة والعنف: تبرير المواجهة المسلّحة أو التحريض على مؤسسات الدولة يناقض مبدأ “السِّلم المجتمعي” الذي تقرِّره آية المائدة : 2 وآل عمران : 103.
- إضلال الأتباع باسم الطاعة: وضع “المرشد” فوق النقد يحقِّق المثال الخطير للأئمّة المضلِّين الذين حذّر منهم النبي ﷺ.
- الاسترزاق بالدين: ربط المناصب أو الامتيازات الحزبيّة بالالتزام الدعوي يجعل العبادة وسيلةً للدنيا لا للآخرة، وهو صريح الوعيد النبوي.
باختصار، الأجندة الحزبيّة للإخوان تُناقض نصوصاً قطعيّة تحرّم خلط الحق بالباطل، وتحذّر من القيادات المضلّة، وتنهى عن العنف والفرقة، وتمنع استغلال الدين لأهواء دنيويّة.
تنظيم قذر و من الخوارج وجب قطعهم