الشهيد محمد بوضياف

إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
1,053
التفاعل
18 0 0
محمد بوضياف عاش بالقنيطرة واغتيل بالجزائر




محمد بوضياف هوأحد مفجري الثورة الجزائرية وأحد أعضاء نواتها الأولى والذي غاب عن الجزائر لمدّة ثلاثين سنة قضى أغلبها بمدينة القنيطرة، فرارا من حكم إعدام صدر في حقه من طرف حكومة أحمد بلّة باعتباره عنصر خطير على الأمن القومي الوطني.

ويعتبر محمد بوضياف أحد آباء الثورة الجزائرية، بدأ مشواره النضالي منذ ثلاثينات القرن الماضي وكان من قياديي التنظيم العسكري التابع لحزب الشعب الجزائري الذي أسسه في 1947 لإعداد الثورة الجزائرية. وبعد انكشاف أمر هذا التنظيم من طرف السلطات الاستعمارية دخل محمد بوضياف في السرية واختفى عن الانظار.

كما ساهم في فاتح نوفمبر 1954 في تأسيس جماعة 22 الثورية للوحدة والعمل وكذلك اللجان الست التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية رفقة أحمد بن بلة ورابح بيطاط ومحمد خيضر وكريم بلقاسم وحسين آيت أحمد والعربي بن مهيدي وغيرهم. وحسب الدكتور يحيى بوعزيز، فإن محمد بوضياف تمكّن من انقاذ الجزائر ثلاث مرّات على الأقل.

الأولى في سنة 1954 حينما اشتد الصراع بين الأحزاب وانقسم التيار الاستقلالي على نفسه، فساهم محمد بوضياف في حسم الموقف لصالح حتمية الثورة.

والثانية في سنة 1964 بعد الاستقلال بعامين حينما فضّل المنفى الاختياري خارج الجزائر حتى لايشارك في الصراع الداخلي الناشب بين ثوار الأمس غداة الاستقلال.

والثالثة كانت في 1993 استجابة للنداء الوطني بعد إقالة الشاذلي بن جديد.

ففي عهد أحمد بن بلة أُعدم العقيد شعباني كما أُغتيل محمد خيضر في اسبانيا. وتم اعتقال محمد بوضياف في 1963.وحكم عليه بالاعدام. وبعد تدخل العديد من الوسطاء أفرج عنه وسافر إلى باريس ومنها إلى مدينة القنيطرة حيث قضى فيها قرابة ثلاثين سنة قبل أن تستغيث به المؤسسة العسكرية في الجزائر ليكون رئيسا للجمهورية خلفا للشاذلي بن جديد.

ويقول محمد بوضياف عن اعتقاله أنه كان بطريقة بشعة حيث كان يتجول في الشارع وجرى إلقاء القبض عليه ثم حكم عليه بالاعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة. وبعد تدخل بعض الأطراف واعتبارا لماضيه النضالي أُطلق سراحه. ثم هاجر إلى فرنسا حيث أسس حزبا معارضا اشتراكي التوجه، كما ألف كتابه الشهير: الجزائر إلى أين؟ لكن بعد فترة قصيرة قام بإلغاء الحزب وفضل الإقامة بمدينة القنيطرة ( المغرب) حيث أقام مصنعا لصناعة الآجور الكائن بالقرب من قنطرة أولاد برجال. وقد كان محمد بوضياف يؤكد على الدوام دعم المغاربة غير المشروط للثورة الجزائرية.

فمن المعروف أن الثورة الجزائرية اندلعت في وضع سياسي جزائري يتسم بالتعددية الشكلية. وكانت بعض الأحزاب الجزائرية آنذاك ترى عبثية الثورة وتراهن على ضرورة الاندماج الكلي في المجتمع الفرنسي (المجتمع الأم) حسب النخبة الفرانكفونية في ذلك الوقت. كما أن الثورة الجزائرية كانت فقيرة جدا في البداية من حيث انعدام الذخيرة الحربية والسلاح، إلا أنها كانت آنذاك تحتضن شعبا قابلا للتضحية والفداء. وكان اعتمادها في البداية على جملة من البلدان وعلى رأسها المغرب ومصر. وكان المغاربة من الأوائل -شعبا ونظاما- الذين ساندوا الثورة الجزائرية وكانت المقاومة المغربية تتخلى عن نصيبهامن المساعدات العربية لفائدة الثورة الجزائرية. ومختلف شهادات مفجري الثورة الجزائرية تؤكد بجلاء على دعم ومساندة المغرب والمغاربة للثورة الجزائرية ضد فرنسا والحلف الأطلسي.

وكان محمد بوضياف يحلم بجزائر قوّية تعتمد على نفسها وتعمل على تحقيق الأهداف الكبرى التي سطرتها ثورة التحرير بفضل دماء مليون ونصف مليون شهيد، ومن ضمنهم مغاربة وتونسيين وبعض العرب، إلاّ أن الواقع كان خلاف ذلك بالتمام والكمال، حيث أن رفاق الأمس بلغهم التمزق إلى حدّ قرب اندلاع حرب أهلية بالجزائر. وهذا مادفع رئيس الحكومة المؤقتة يوسف بن خدّة إلى الانسحاب من الساحة في وقت مبكّر. وهذا ما أبرزه بجلاء محمد بوضياف في كتابه: الجزائر إلى أين؟ وهو كتاب خصصه لمعالجة مصير الثورة الجزائرية والخلل الذي انتاب مسيرتها. ألّفه في ستينات القرن الماضي بعد سنتين من استقلال الجزائر، وذلك عندما كان مقيما بباريس قبل توجهه إلى مدينة القنيطرة بالمغرب.

وخلافا لمحمد بوضياف ظل أحمد بن بلة يتهم دوائر في الرباط بأنها كانت وراء الوشاية به عندما غادر المغرب متوجها إلى تونس عبر طائرة مدنية مغربية. وهي الطائرة التي انطلقت من العاصمة المغربية وكانت تقل بعض قادة الثورة الجزائرية(أحمد بن بلة، محمد بوضياف، محمد خيضر، رابح بيطاط، حسين آيت احمد ) متجهة إلى تونس لكن طائرات حربية فرنسية أرغمتها على الهبوط بمطار الجزائر العاصمة. وقد اعتبرت هذه العملية أوّل عملية قرصنة جوية من نوعها.

وكان محمد بوضياف بالقنيطرة بالمغرب محط رعاية العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، كما كان محل احترام وتقدير كل القنيطريين. وقد تمكّن بعمله وجهده من تحقيق ثروة تكفل له ولأبنائه وزوجته العيش بكرامة. ولذلك لما عُيّن على رأس المجلس الأعلى للدولة في مطلع سنة 1992 رفض أن يتقاضى راتبا تأكيدا على نزاهته ورغبته في اخراج الجزائر من الأزمة.

فبعد ان تمت الموافقة الشعبية على الدستور الجديد في فبراير 1989 انتظر الجزائريون عودة محمد بوضياف، كما فعل أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد. إلاّ أن بوضياف صرح أنّه لا يثق بالديمقراطية كما هو متحدث عنها بالجزائر آنذاك و لا بالمشروع الديمقراطي. آنذاك كان محمد بوضياف قلقا جدّا على مصير الجزائر. وجاء إعلان الحصار في 4 يونيو 1991 ليؤكد ما أقر به محمد بوضياف من أن الديمقراطية الجزائرية كانت شكلية آنذاك.

إذن في الوقت الذي عاد فيه رموز المعارضة إلى الجزائر شكك محمد بوضياف في مصداقية الديمقراطية ورفض العودة إلى بلاده. وبعد أن احتدت الأزمة أجرى الجنرال خالد نزار اتصالات بمحمد بوضياف ودعاه إلى الجزائر لمدّة 24 ساعة. وتم تكليف علي هارون (وهو صديق قديم لبوضياف) باللقاء به بمدينة القنيطرة بالمغرب. وقد حاول أهل بوضياف بالقنيطرة عن ثنيه لقبول الدعوة لتولي الرئاسة باعتبار ذلك ينطوي على مخاطر جمّة.

فعلاوة على المتاعب السياسية والأمنية وجد محمد بوضياف وضعا اقتصاديا مزريا ومديونية بلغت 26 مليار دولار إضافة للديون العسكرية. وكل هذا في ظل كساد الزراعة والمؤسسات الانتاجية وتفاقم البطالة والاختلاسات بالجملة. الشيء الذي سهّل على المنظمات المالية الدولية فرض جملة من الشروط القاهرة على البلاد. وهذا في وقت كانت فيه الدماء تراق في جميع أرجاء البلاد.

أقنع الجيش محمد بوضياف بضرورة العودة إلى الجزائر التي كانت على وشك الغرق. علما أن قادة الجيش الجزائري آنذاك كانوا يرغبون في الواقع في درء الزلزال باللجوء إلى شخصية محورية في ثورة التحرير الجزائرية معتقدين أن شرعية محمد بوضياف في امكانها إلغاء الشرعية الانتخابية. لكن تمت تصفيته بعد 166 يوما فقط من عودته.

لقد خرجت اللجنة الاستشارية، التي كانت تضم رئيس الحكومة سيد أحمد غزالي ووزير الخارجية الأخضر الابراهيمي ووزير الداخلية العربي بلخير ووزير الدفاع خالد نزار (علما أنها هيئة استشارية دستوريا)، بفكرة الرئاسة الجماعية (المجلس الأعلى للدولة)، والذي يتكون من خمسة أعضاء: محمد بوضياف رئيسا وخالد نزار وعلي كافي وعلي هارون وتيجاني هدّام. لكن بمجرد الاعلان عنه اعترضت عليه القوى السياسية باعتباره غير دستوري. وكان الاستنجاد بمحمد بوضياف لتغليب شرعيته التاريخية على الشرعية الملغاة بقرار المؤسسة العسكرية بعد فوز الحركة الاسلامية بالانتخابات.

و عندما عاد محمد بوضياف إلى الجزائر في أواسط يناير 1992 اعتبرت بعض الأوساط السياسية الجزائرية أن عودته في ذلك الظروف كانت غير مناسبة. وقد قال البعض بصددها مقولة تداولها الجميع آنذاك وهي "الرجل المناسب في الوقت غير المناسب". عاد محمد بوضياف إلى الجزائر في وقت كانت فيه تلتهب وتتهاوى وسط صراع مرير بين مؤسسة الجيش والجبهة الاسلامية للانقاذ. وأدى هذا الصراع إلى تفجير الأوضاع وانتشرت الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.

في 15 يناير 1992 على الساعة الخامسة مساءا وصل محمد بوضياف إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة بعد غياب دام أكثر من 28 سنة. وبمجرد أن لمست قدماه أرض الجزائر صرح قائلا: جئت لإنقاذ الجزائر. وفي مساء ذلك اليوم وجه محمد بوضياف خطابا للشعب الجزائري جاء فيه أنه سيعمل على إلغاء الفساد والرشوة ومحاربة أهل الفساد في النظام وإحقاق العدالة الاجتماعية وطلب من الشعب مساعدته ومساندته ودعمه في أداء مهامه. آنذاك أبرقت إليه الجبهة الاسلامية للانقاذ لتحذيره من مغبة تلويث سمعته التاريخية ودعته لعدم الوقوع فريسة في أيدي الطغمة الحاكمة الراغبة في توظيف سمعته ومصداقيته ونزاهته ورصيده الثوري والنضالي ونقاء مشواره ومساره.

وعندما بدأ الرئيس بوضياف يكشف الفساد والمختلسين، عندها علّق الشارع الجزاري قائلا بأن محمد بوضياف أضحى في خطر محقق.لقد صرح الرئيس محمد بوضياف منذ وصوله إلى الجزائر أنه عاد بعد الفراغ الدستوري الذي نجم عن إقالة الشاذلي بن جديد، وصرح لمجلة روز اليوسف أن السلطة العسكرية هي التي أطاحت بالشاذلي وأن ما وقع بالجزائر هو انقلاب عسكري. وبعد مدّة قصيرة من عودته أخبر الرئيس بوضياف ابنه ناصر بأن الوضع معقد للغاية في الجزائر. هذا ما كان يقوله لنجله ناصر كلما قام هذا الأخير بزيارته في الجزائر العاصمة آتيا من القنيطرة. وبعد الهجوم على رؤوس الفساد في خطبه، أمر الرئيس بوضياف باعتقال مصطفى بلوصيف في قضية اختلاس أموال طائلة من وزارة الدفاع. كما قدم 400 ملفا تتعلق بمختلسي أموال الشعب، كما ظل الرئيس بوضياف يتهجم في كل خطبه وتصريحاته على الجبهة الاسلامية للانقاذ، وسن هجومه على حزب جبهة التحرير الوطني وأمينة العام عبد الحميد مهري الذي كان يعترض على إلغاء الانتخابات التشريعية ويطالب برد الاعتبار للجبهة الاسلامية للانقاذ. وفي آخر أيامه كان الرئيس بوضياف يصف النظام بأنه يسكنه الفساد. وبعد مدة قصيرة من وصوله إلى الجزائر قابل الرئيس بوضياف الملك الحسن الثاني بالرباط في إطار زيارة خاصة ووعده بحل قضية الصحراء بطريقة ترضي المغرب. وقد قيل أن مؤسسة الجيش لم تغفر له هذا الموقف.

وخلاصة القول، لم يقدر رصيد محمد بوضياف التاريخي أن يطفئ لهب الفتنة التي أجهزت عليه بطريقة لم يسبق لها نظير بالجزائر. لقد حاول محمد بوضياف تجنيد الجزائريين حول مشروع وطني موحد لكن اليأس كان قد اسشرى في البلاد. وحاول بعث الاقتصاد الجزائري لكنه اكتشف أنه بيد جماعة من المافيا.

فبعد أن دعى محمد بوضياف لتأسيس التجمع الوطني لم يستجب له إلا بعض المواطنين في عين تموشت ومدينة عنابة، لذلك قرّر التوجه إلى هناك للمزيد من توضيح أفكاره، ولم يرافقه في هذه الرحلة الداخلية إلا وزير الصناعات الخفيفة وبعض صغار المسؤولين.

وفي الساعة الثانية عشر زوالا من يوم 29 يونيو 1992 شرع محمد بوضياف في إلقاء خطابه بالمركز الثقافي بمدينة عنابة، وعندما قال أن الاسلام يحث على العلم انفجرت قنبلة في المنصة الرئاسية فانتصب جندي أمام الرئيس بوضياف وأفرغ رشاشه في جسده. وفي الساعة الواحدة زوالا من نفس اليوم تم الاعلان عن اغتيال الرئيس بوضياف من طرف الملازم مبارك بومغراف أحد عناصر القوات الخاصة. هكذا يكون محمد بوضياف قد عاش بالقنيطرة بالمغرب وعاد إلى الجزائر لانقادها لكنه أغتيل بها
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

ببساطة الثورة الجزائرية تحولت بعد استشهاد ابطالها الميدانيين بن بولعيد وديدوش مراد والعقيد عميروش والكثير من الميدانيين وتطور العمل السياسي الذي كان بيد مجموعات الخارج والتي كان منها بوضياف حيث يوجد ثلاث مجموعات وهي مجموغة تونس ومجموعة مصر ومجموعة المغرب
يعني الحسن الثاني وبورقيبة وعبد الناصر وقد قرات في مذكرات لاحد قادة الثورة ان بعض الاغتيالات او الابعادات كانت باوامر مصرية وتونسية ومغربية كل لجهتها خدمة لمصالح معينة
اغتيال بوضياف سيبقى نقطة سوداء في تاريخ الجزائر لكنها لن تكون نقطة نتوقف عندها لنندبها ونندب حظنا بل سنتجاوزها من اجل ان لا تتكرر هي والدوافع التي ادت اليها
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

كانت باوامر مصرية وتونسية ومغربية كل لجهتها خدمة لمصالح معينة

اريد ان اعرف لمذا الاخوة ينسبون كل حدث اسود في الجزائر للمغرب
لم يبق سوى قول ان المغرب هو من دفع فرنسا لاستعمار الجارة
الملك الراحل الحسن الثاني كان يعتبر بوضياف صديق حميم له، كما ان بوضياف تعهد بان يغير موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية حيث انه شخصيا كان يعتبرها مغربية، و هذا قد يكون سببا من عدة اسباب عرضته للاغتيال، و كان يريد اقامة علاقات مع المغربية مثلما تقتضي ان تكون بين دولتين جارتين (اي ليس من مصلحة المغرب التورط في اغتياله).
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

اخي تونغا انا لم اقل ان المغرب قتل بوضياف فالكل يعلم علاقة الطيبة بين المغرب وبوضياف
والمرحلة التي جاء فيها بوضياف للجزائر لا تنسى انها كانت مسرحا لعدة اجهزة مخابرات ومثل ما تورط جهاز المخابرات الايراني بدعم جماعات الخوارج اكيد هناك من كانت له مصلحة في اغتيال بوضياف
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

comme a dit saadi
Mr boudiafe etait un homme d'etat et pas un homme de pouvoir
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

هذا رابط لحوار مع أخ الشهيد محمد بوضياف :
http://elkhabar-hebdo.com/site/news-action-show-id-360.htm



ففي عهد أحمد بن بلة أُعدم العقيد شعباني كما أُغتيل محمد خيضر في اسبانيا.

صحيح أن العقيد محمد شعباني أعدم بعد محاكمة عام 1964 ، لكن محمد خيضر كان ضحية عملية إغتيال في مدريد عام 1967....
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

بسم الله الرحمن الرحيم
تمر اليوم 20 سنة على اغتيال الرئيس بوضياف بطريقة تبقى اسراها لحد الساعة طي الكتمان
عند الحديث عن القضية تختلف وجهة نظر الاعضاء-والمتتبعين بشكل عام- فكثيرا مانسمع قضية الصحراء وقضية اجهزة امنية غربية وغيرها ايضا
لكن نسمع ايضا قضية المافيا المالية -السياسية في الجزائر -وهي واقع فعلي- فهل من المنطقي استبعاد هذا الطرف المؤثر من اغتيال الرئيس بوضياف رحمه الله؟
بوضياف طرح يوما ما السؤال التالي:الجزائر الى اين؟
عاد من المغرب الاقصى ليقف على واقع مؤسفا حقا :الكثير من الامور السلبية اصبحت حقيقة فرضت نفسها وبقوة!!

جريدة الوطن الفرنكفونية اعادة فتح الملف-اضغط هنا لمطلاعته- وبعيدا عن الحديث عن الجريدة وتوجهاتها وامور من هذا القبيل تم التطرق الى بعض النقاط خلال الحوار الصحفي كما تم التذكير بشهادة ارملة المرحوم بوضياف لسنة 2010 في قناة الجزيرة:


L’assassinat de Mohamed Boudiaf soulève toujours des interrogations. 20 ans après. D’abord c’est son épouse, Madame Fatiha Boudiaf, qui, dans une émission diffusée par la chaîne satellitaire qatarie Al jazzera, «Ziara khassa», «visite particulière», en 2010, remet totalement en cause l’identité de l’assassin, Mbarek Boumaârafi, qui a pourtant reconnu avoir été l’auteur du crime, et été condamné à perpétuité par la justice algérienne. Elle affirme même avoir en sa possession une cassette vidéo qui le démontre. Selon elle, «le tireur embusqué derrière le rideau de la salle des conférences du centre culturel de Annaba avait une corpulence qui n’est pas celle de Boumaarafi». Mme Boudiaf dit même que la personne en question a été tuée, car il y avait un deuxième corps gisant sur le sol
.
مايهمنا في هذا التصريح هو المؤشر بالاحمر حيث تشير زوجة المرحوم الى ان جثة ثانية كانت ملقاة على الارض باستثناء تلك الخاصة بالمرحوم محمد بوضياف قد تعود الى القاتل الفعلي للمرحوم بوضياف الذي كان خلف الستار!!
الله اعلم بصدق الاقوال , لكن المؤكد ان هذه القضية كانت ضربة قوية تبقى لحد اليوم محاطة بالغموض مثل العديد من القضايا التي عرفها تاريخ الجزائر بعد 1962م,ولم يكن بوضياف الوحيد ,الله يرحمهم جميعا....جميعا

.......السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 
التعديل الأخير:
رد: الشهيد محمد بوضياف

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر اليوم 20 سنة على اغتيال الرئيس بوضياف بطريقة تبقى اسراها لحد الساعة طي الكتمان
عند الحديث عن القضية تختلف وجهة نظر الاعضاء-والمتتبعين بشكل عام- فكثيرا مانسمع قضية الصحراء وقضية اجهزة امنية غربية وغيرها ايضا
لكن نسمع ايضا قضية المافيا المالية -السياسية في الجزائر -وهي واقع فعلي- فهل من المنطقي استبعاد هذا الطرف المؤثر من اغتيال الرئيس بوضياف رحمه الله؟
بوضياف طرح يوما ما السؤال التالي:الجزائر الى اين؟
عاد من المغرب الاقصى ليقف على واقع مؤسفا حقا :الكثير من الامور السلبية اصبحت حقيقة فرضت نفسها وبقوة!!

جريدة الوطن الفرنكفونية اعادة فتح الملف-اضغط هنا لمطلاعته- وبعيدا عن الحديث عن الجريدة وتوجهاتها وامور من هذا القبيل تم التطرق الى بعض النقاط خلال الحوار الصحفي كما تم التذكير بشهادة ارملة المرحوم بوضياف لسنة 2010 في قناة الجزيرة:

.
مايهمنا في هذا التصريح هو المؤشر بالاحمر حيث تشير زوجة المرحوم الى ان جثة ثانية كانت ملقاة على الارض باستثناء تلك الخاصة بالمرحوم محمد بوضياف قد تعود الى القاتل الفعلي للمرحوم بوضياف الذي كان خلف الستار!!
الله اعلم بصدق الاقوال , لكن المؤكد ان هذه القضية كانت ضربة قوية تبقى لحد اليوم محاطة بالغموض مثل العديد من القضايا التي عرفها تاريخ الجزائر بعد 1962م,ولم يكن بوضياف الوحيد ,الله يرحمهم جميعا....جميعا
.......السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لكن زوجة المرحوم لم تكن هناك فكيف رات الجثة الثانية ؟؟
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

الجزائر في ذاك الوقت وحتى ايامن هذه رغم قتها ولكن تحكمنا الاشاعات كل له خيال واسع وكلها مجرد تحاليل لا ادلة فيها الريس الفقيد بوضياف اغتالته ايادي الغدر الارهاب الاعمى الجبهة الاسلامية للانقاذ لو مثلا اغتاله الجيش بواسطو بومعرافي لسهل عليها القضاء عليه في تمرد سجن سركاجي وطمس الحقيقة ولكن بومعرافي مازال حيا يرزق تباكي الان الجبهة الاسلامية للانقاذ على الريس الراحل هي دموع التماسيح فبوضياف هو من زج بالخوارج في تخوم الصحراء وهو من فتح مراكز الابعاد في عمق الصحراء الجزائرية في ذالك الوقت كان الكثير من من يعملون في الادارة ومختقف مصالح الدولة متعاطفين مع الفيس وبومعرافي واحد منهم ففعل فعلته الشنيعة والفيس دائما يستغل مواقف الشك ليزرع الاشاعات الجيش والجنرالات الجزائريون وطنيون هم من طلب من الريس الراحل قيادة انقاذ الجمهورية من الضلاميين المدعومين من الخارج كل جنرات الجزائر تقاعدو وهم من المجاهدين البررة لم يرحلو من الجزائر ولم يكن بهم طمع وحب للسلطة ولكنهم منضبطون ومصلحة البلاد هي الاولوية كيف يستطيع مجاهدو الامس وجنرلات اليوم ان يتركو الجزائر تغرق بسبب حفنة من الاولاد من انصار الفيس التي قبل اعلان النتائج هددو كل الخلق ونادو بتكفير الديموقراطية التي ستوصلهم للحكم هؤلاء من الفيس ولدو في رحم الاستقلال ولم يعرفو معنى الحفاظ على الدولة الجزائرية وراحو يستنسخون افكار غيرهم مرة سلفيين ومرة تكفيريين ومرة شيعيين ومرة اخوانيين ومرة ماركسيين ومرة لا عرف ماذا الدول الغربية وبعض الدول العربية التي استغلتهم عند دراستهم الدين عندهم لتزرع فيهم افكارا غير مذاهبهم فالجزائر دولة سنية مالكية لا هي اخوانية ولا سلفية ولا غيرها واعطيكم مثالا خالد نزار حارب الاسرائلين ببسالة في حرب 1967 و1973 فهل هذا نشكك في ولائه نعم عمل في الجيش الفرنسي هو ومجموعة من اترابه ولكن نقول من جلبه وجماعته هو بومدين رحمة الله عليه فهل نشكك في نزاهة بومدين ولولا جنرلات امثال نزار ممن تعلمو ودرسو وتكونو لما امكننا انشاء جيش كالذي نحوزه في مدة قصيرة اقول في الاخر خيار الجيش بليقاف المسار الانتخابي هو الخيار الصحيح لانقاذ الجمهورية على القل لا يوجد ديكتاتور عندنا يورث الابناء والجزائر تعتمد على القيادة الجماعية لا الفردية حتى الولايات المتحدة الامريكية صوت الجيش والمخابرات فيها هو المسموع لانهم ادرى ببواطن الامور
الله يرحم الرئيس الراحل بوضياف وكل رؤساء الجزائر المتوفين والشهداء
والله يرحم الرجال اللي جابو الاستقلال
 
رد: الشهيد محمد بوضياف

الجزائر في ذاك الوقت وحتى ايامن هذه رغم قتها ولكن تحكمنا الاشاعات كل له خيال واسع وكلها مجرد تحاليل لا ادلة فيها الريس الفقيد بوضياف اغتالته ايادي الغدر الارهاب الاعمى الجبهة الاسلامية للانقاذ لو مثلا اغتاله الجيش بواسطو بومعرافي لسهل عليها القضاء عليه في تمرد سجن سركاجي وطمس الحقيقة ولكن بومعرافي مازال حيا يرزق تباكي الان الجبهة الاسلامية للانقاذ على الريس الراحل هي دموع التماسيح فبوضياف هو من زج بالخوارج في تخوم الصحراء وهو من فتح مراكز الابعاد في عمق الصحراء الجزائرية في ذالك الوقت كان الكثير من من يعملون في الادارة ومختقف مصالح الدولة متعاطفين مع الفيس وبومعرافي واحد منهم ففعل فعلته الشنيعة والفيس دائما يستغل مواقف الشك ليزرع الاشاعات الجيش والجنرالات الجزائريون وطنيون هم من طلب من الريس الراحل قيادة انقاذ الجمهورية من الضلاميين المدعومين من الخارج كل جنرات الجزائر تقاعدو وهم من المجاهدين البررة لم يرحلو من الجزائر ولم يكن بهم طمع وحب للسلطة ولكنهم منضبطون ومصلحة البلاد هي الاولوية كيف يستطيع مجاهدو الامس وجنرلات اليوم ان يتركو الجزائر تغرق بسبب حفنة من الاولاد من انصار الفيس التي قبل اعلان النتائج هددو كل الخلق ونادو بتكفير الديموقراطية التي ستوصلهم للحكم هؤلاء من الفيس ولدو في رحم الاستقلال ولم يعرفو معنى الحفاظ على الدولة الجزائرية وراحو يستنسخون افكار غيرهم مرة سلفيين ومرة تكفيريين ومرة شيعيين ومرة اخوانيين ومرة ماركسيين ومرة لا عرف ماذا الدول الغربية وبعض الدول العربية التي استغلتهم عند دراستهم الدين عندهم لتزرع فيهم افكارا غير مذاهبهم فالجزائر دولة سنية مالكية لا هي اخوانية ولا سلفية ولا غيرها واعطيكم مثالا خالد نزار حارب الاسرائلين ببسالة في حرب 1967 و1973 فهل هذا نشكك في ولائه نعم عمل في الجيش الفرنسي هو ومجموعة من اترابه ولكن نقول من جلبه وجماعته هو بومدين رحمة الله عليه فهل نشكك في نزاهة بومدين ولولا جنرلات امثال نزار ممن تعلمو ودرسو وتكونو لما امكننا انشاء جيش كالذي نحوزه في مدة قصيرة اقول في الاخر خيار الجيش بليقاف المسار الانتخابي هو الخيار الصحيح لانقاذ الجمهورية على القل لا يوجد ديكتاتور عندنا يورث الابناء والجزائر تعتمد على القيادة الجماعية لا الفردية حتى الولايات المتحدة الامريكية صوت الجيش والمخابرات فيها هو المسموع لانهم ادرى ببواطن الامور
الله يرحم الرئيس الراحل بوضياف وكل رؤساء الجزائر المتوفين والشهداء
والله يرحم الرجال اللي جابو الاستقلال
 
عودة
أعلى