أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة "إف – 16" الأوكرانية تم إسقاطها بوسائل الدفاع الجوية الروسية.
وتم تأكيد تلك المعلومات من قبل رئيس نظام كييف فلاديمير زبلينسكي الذي وعد بـ"رد قوي ودقيق"، مشيرا إلى أن سبب خسارة الطائرة ومقتل الطيار كان نتيجة عمل القوات المسلحة الروسية.
وجاءت خسارة المقاتلة F-16 بسبب عمل أنظمة الدفاع الجوي الروسية مفاجأة للعديد من المحللين، لأنه على الرغم من اعتبار هذه الطائرات قديمة إلا أنها عادة ما تُستخدم بعيدا عن خط الجبهة لتجنب الوقوع في نطاق أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وبما أن طائرات F-16 تواصل عملياتها بعيدا عن خط المواجهة، فإن تدمير إحداها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الروسية يزيد من احتمالية استخدام صاروخ "أرض - جو" بعيد المدى الذي يستخدم لتدمير الأهداف في عمق الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقالت صحيفة MilitaryWatch Magazine إن أكثر الصواريخ استخداما بهذه القدرات هو صاروخ 40Н6 الذي لا مثيل له خارج روسيا.
ومضت الصحيفة قائلة:" يُعتقد أن هذا الصاروخ قادر على إصابة الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كم، ويمكن استخدامه بواسطة أنظمة "إس – 400" و"إس – 500" لضرب أهداف على مسافات تُعتبر عادة آمنة نسبيا لطائرات F-16 الأوكرانية. كما أن قدرة هذه الأنظمة الأرضية على الحركة السريعة قد تزيد من صعوبة تجنبها".
يُذكر أن الطائرة الأوكرانية F-16 أسقطت في 12 أبريل في منطقة سومي الأوكرانية. ووفقا لشهود عيان، فإن الطائرة حاولت القيام بمناورة لتجنب الصواريخ قبل إصابتها. وأفادت تقارير أوكرانية أولا بأن الطائرة أسقطت بنيران صديقة، لكن تبيّن لاحقا أن صاروخا روسيا هو الذي أصابها، ومن غير المستبعد أن إحدى المقاتلات الروسية ساعدت الدفاعات الجوية في تدمير "إف – 16" عن طريق تقديم معلومات وترحيل إشارة توجيه إلى صاروخ "أرض-جو" الروسي.
وكان الطيار بافيل إيفانوف البالغ من العمر 26 عاما هو من قاد الطائرة. وقد تدرب على قيادة F-16 بعد أن كان يقود طائرة Su-25 الهجومية، والتي حصل بسبب عمله عليها على ثلاثة أوسمة. وقد أكدت القوات الجوية الأوكرانية مقتل الطيار.
يذكر أن المدى الأقصى لصاروخ 40Н6 (إرض-جو) 380 كم، وزنه 2600 كغ، سرعته 1200 متر/ثانية، ارتفاع إصابة الهدف الجوي 30 كم.
المصدر: لينتا. رو

وتم تأكيد تلك المعلومات من قبل رئيس نظام كييف فلاديمير زبلينسكي الذي وعد بـ"رد قوي ودقيق"، مشيرا إلى أن سبب خسارة الطائرة ومقتل الطيار كان نتيجة عمل القوات المسلحة الروسية.
وجاءت خسارة المقاتلة F-16 بسبب عمل أنظمة الدفاع الجوي الروسية مفاجأة للعديد من المحللين، لأنه على الرغم من اعتبار هذه الطائرات قديمة إلا أنها عادة ما تُستخدم بعيدا عن خط الجبهة لتجنب الوقوع في نطاق أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وبما أن طائرات F-16 تواصل عملياتها بعيدا عن خط المواجهة، فإن تدمير إحداها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الروسية يزيد من احتمالية استخدام صاروخ "أرض - جو" بعيد المدى الذي يستخدم لتدمير الأهداف في عمق الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقالت صحيفة MilitaryWatch Magazine إن أكثر الصواريخ استخداما بهذه القدرات هو صاروخ 40Н6 الذي لا مثيل له خارج روسيا.
ومضت الصحيفة قائلة:" يُعتقد أن هذا الصاروخ قادر على إصابة الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كم، ويمكن استخدامه بواسطة أنظمة "إس – 400" و"إس – 500" لضرب أهداف على مسافات تُعتبر عادة آمنة نسبيا لطائرات F-16 الأوكرانية. كما أن قدرة هذه الأنظمة الأرضية على الحركة السريعة قد تزيد من صعوبة تجنبها".
يُذكر أن الطائرة الأوكرانية F-16 أسقطت في 12 أبريل في منطقة سومي الأوكرانية. ووفقا لشهود عيان، فإن الطائرة حاولت القيام بمناورة لتجنب الصواريخ قبل إصابتها. وأفادت تقارير أوكرانية أولا بأن الطائرة أسقطت بنيران صديقة، لكن تبيّن لاحقا أن صاروخا روسيا هو الذي أصابها، ومن غير المستبعد أن إحدى المقاتلات الروسية ساعدت الدفاعات الجوية في تدمير "إف – 16" عن طريق تقديم معلومات وترحيل إشارة توجيه إلى صاروخ "أرض-جو" الروسي.
وكان الطيار بافيل إيفانوف البالغ من العمر 26 عاما هو من قاد الطائرة. وقد تدرب على قيادة F-16 بعد أن كان يقود طائرة Su-25 الهجومية، والتي حصل بسبب عمله عليها على ثلاثة أوسمة. وقد أكدت القوات الجوية الأوكرانية مقتل الطيار.
يذكر أن المدى الأقصى لصاروخ 40Н6 (إرض-جو) 380 كم، وزنه 2600 كغ، سرعته 1200 متر/ثانية، ارتفاع إصابة الهدف الجوي 30 كم.
المصدر: لينتا. رو