الآن دعم دولي لجهود السعودية وفرنسا في التحضير للمؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية


:بداية:
ترأس المندوبان الدائمان للمملكة العربية السعودية وفرنسا لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل وجيروم بونافونت
جلسة إحاطة للدول الأعضاء والمراقبة في الأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك

مشاهدة المرفق 774661

ناقش الاستعدادات للمؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا





وأكد الواصل في تصريحاته أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو "حجر الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"
مضيفاً أن دعم المملكة لحل الدولتين هو "موقف ثابت وطويل الأمد".

مشاهدة المرفق 774662


كما أعلن الواصل عن تشكيل عدة مجموعات عمل لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالتسوية السلمية للنزاع.
ودعا الدول الأعضاء إلى المساهمة برؤاها ومقترحاتها لدعم التحضيرات لمؤتمر يونيو/حزيران.
--
وأشار الواصل إلى أن المؤتمر يمثل
"مسارا شكليا وشاملا لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم".

مشاهدة المرفق 774663


وأعربت معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والوفود المراقبة من الكتل الإقليمية عن دعمها الكامل
للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا لتنظيم المؤتمر وأكدت التزامها بحل الدولتين
باعتباره الصيغة الوحيدة المتفق عليها دوليا لحل الصراع مشددة على الحاجة إلى نتائج ملموسة
بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية.

Saudi Arabia, France chair UN briefing on Palestinian cause

كما عبروا عن رفضهم لضم الأراضي والتهجير القسري للفلسطينيين، وأكدوا على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية
ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
-
وأشادت الدول المشاركة بالدور القيادي للمملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها المشتركة للمؤتمر
وجهودها لتعزيز العمل الجماعي والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لنجاح المؤتمر
يجب اشراك النرويج وفنلندا و السويد وايرلندا في التحضير
هي دول فاعلة ولها مواقف متقدمة في دعم فلسطين
 
يجب اشراك النرويج وفنلندا و السويد وايرلندا في التحضير
هي دول فاعلة ولها مواقف متقدمة في دعم فلسطين

موجوده يا حبيبنا
وهناك دول عديده قادمه للاعلان عن الاعتراف بفلسطين بعد جولات سعوديه
 
IMG_6686.jpeg
IMG_6687.jpeg
IMG_6688.jpeg
IMG_6691.jpeg
 
اجراءات تذهب الى حل الدولتين ومبروك مقدما

فلسطين تحصل على حق رفع علمها في منظمة الصحة العالمية بإقتراح سعودي صيني باكستاني واخرون

IMG_6715.jpeg
 
اجراءات تذهب الى حل الدولتين ومبروك مقدما

فلسطين تحصل على حق رفع علمها في منظمة الصحة العالمية بإقتراح سعودي صيني باكستاني واخرون

مشاهدة المرفق 785995

من المؤسف أن دولة مثل ألمانيا التي لطالما رفعت شعارات حقوق الإنسان والعدالة والرحمة "المزعومة"
أصبحت اليوم نموذجًا صارخًا للأزدواجية والنفاق السياسي , تدعي دائماً الدفاع عن الكرامة الإنسانية
وفي نفس الوقت كانت تقف ضد السعودية في حربها على ميليشيا إرهابية تمثل تهديداً وجودياً
ليس فقط لليمن بل لأمن المنطقة بأكملها

لكن يبدو أن عيون ألمانيا لا ترى إلا ما يتوافق مع مصالحها أو ما يُرضي قوى الضغط الصهيونية لديها
تدين السعودية وتتهمها بارتكاب "جرائم حرب" بينما تغض الطرف تماماً عن آلة القتل الإسرائيلية
التي لا تتوقف عن سفك دماء الأبرياء في غزة وتستهدف المستشفيات والمدارس والملاجئ!

بل وتصوت ضد فلسطين ولصالح إسرائيل في خطوة لا تعبر فقط عن انعدام الحياد بل عن دعم مباشر لمجازر ممنهجة
بحق شعب أعزل محاصر يطالب بأبسط حقوقه في الحياة والحرية , المانيا التي لا تزال تجر وراءها إرث الهولوكوست
كذريعة سياسية لصمتها المشين أمام جرائم إسرائيل تناست أن التواطؤ مع الظلم لا يُغسل بماضٍ مؤلم بل يفاقمه.

لقد أثبتت برلين أن مواقفها الحقوقية ليست سوى أداة انتقائية تستخدم عندما تكون الضحية دولة عربية أو إسلامية
أما حين يكون المعتدي حليفاً غربياً، فـ"حقوق الإنسان" تُركن على الرف , ألمانيا اليوم مطالبة بأن تنظر في المرآة
وأن تسأل نفسها هل ما زالت تدافع عن القيم والمبادئ أم أنها أصبحت مجرد دولة تبرر الاحتلال
وتهاجم من يقاومه؟

صمت المانيا المشين عن الدم الفلسطيني سيبقى وصمة عار في سجلها السياسي
ولن تنجح أي خطابات دبلوماسية باردة في تبرير هذا التواطؤ الصارخ.

تحية
 

من المؤسف أن دولة مثل ألمانيا التي لطالما رفعت شعارات حقوق الإنسان والعدالة والرحمة "المزعومة"
أصبحت اليوم نموذجًا صارخًا للأزدواجية والنفاق السياسي , تدعي دائماً الدفاع عن الكرامة الإنسانية
وفي نفس الوقت كانت تقف ضد السعودية في حربها على ميليشيا إرهابية تمثل تهديداً وجودياً
ليس فقط لليمن بل لأمن المنطقة بأكملها​
هم يدعون الانسانية والالماني اثبت في اكثر من مرحلة انه منافق

لكن يبدو أن عيون ألمانيا لا ترى إلا ما يتوافق مع مصالحها أو ما يُرضي قوى الضغط الصهيونية لديها
تدين السعودية وتتهمها بارتكاب "جرائم حرب" بينما تغض الطرف تماماً عن آلة القتل الإسرائيلية
التي لا تتوقف عن سفك دماء الأبرياء في غزة وتستهدف المستشفيات والمدارس والملاجئ!

بل وتصوت ضد فلسطين ولصالح إسرائيل في خطوة لا تعبر فقط عن انعدام الحياد بل عن دعم مباشر لمجازر ممنهجة
بحق شعب أعزل محاصر يطالب بأبسط حقوقه في الحياة والحرية , المانيا التي لا تزال تجر وراءها إرث الهولوكوست
كذريعة سياسية لصمتها المشين أمام جرائم إسرائيل تناست أن التواطؤ مع الظلم لا يُغسل بماضٍ مؤلم بل يفاقمه.

لقد أثبتت برلين أن مواقفها الحقوقية ليست سوى أداة انتقائية تستخدم عندما تكون الضحية دولة عربية أو إسلامية
أما حين يكون المعتدي حليفاً غربياً، فـ"حقوق الإنسان" تُركن على الرف , ألمانيا اليوم مطالبة بأن تنظر في المرآة
وأن تسأل نفسها هل ما زالت تدافع عن القيم والمبادئ أم أنها أصبحت مجرد دولة تبرر الاحتلال
وتهاجم من يقاومه؟

إن صمت المانيا المشين عن الدم الفلسطيني سيبقى وصمة عار في سجلها السياسي
ولن تنجح أي خطابات دبلوماسية باردة في تبرير هذا التواطؤ الصارخ.

تحية

الحمدلله العلاقات ليست عميقة معهم هذه الدوله الخسيسه كل يوم تثبت لا يمكن التعاون معها في الصناعات العسكرية الا بشرط اساسي اي اتفاق يتم بنقل تقنية كاملة ويقطع الصله بالالمان غير هذا سنجدهم يرفعون شعار الاولوية لليهود
 
اجراءات تذهب الى حل الدولتين ومبروك مقدما

فلسطين تحصل على حق رفع علمها في منظمة الصحة العالمية بإقتراح سعودي صيني باكستاني واخرون

هذا مانريده , خطوات على الأرض تتحقق وياليت بعض الحمير المنبطحة يبعدون عننا
ويبطلون مزايدة وتخريب لهذه الجهود العظيمة ,, والله يكرم من يقرأ

صورة جماعية باسمة لوزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" مع الوفد الفلسطيني بعد حصول دولة ⁧‫#فلسطين‬⁩ على مقعد رسمي في الأمم المتحدة 🇸🇦🇵🇸
1000386366.jpg
 

28 سبتمبر 2024

صحيفة إندبندنت :
جهد منذ بداية الحرب

في الواقع يعد تدشين تحالف دولي يؤسس الطريق لإقامة دولة فلسطينية أول خطوة عملية تقوم بها دولة عربية
على أرض الواقع لانتزاع الحقوق الفلسطينية
وهذا الجهد قد يقود دول العالم إلى الضغط على إسرائيل
للقبول بدولة مجاورة.

1.jpg


منذ بدء الحرب على غزة أصر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
وشدد على أن ذلك يكون من خلال قيام دولة فلسطينية وربط إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بحل الدولتين.

2.png


وقامت السعودية بجهد كبير في سبيل إنهاء الحرب على غزة لكن خطواتها العملية كانت على نطاق دولي
إذ أجرت اتصالات دبلوماسية متتالية مع زعماء العالم من أجل إجبار إسرائيل على عدم تهجير سكان غزة
ثم توالت الاتصال من أجل الموافقة على تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع.

3.jpeg


بعد ذلك طرحت السعودية خريطة طريق لإنهاء الحرب وكان ذلك بالتعاون مع ممثلي مجموعة الدول العربية الست
الذين سلموا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورقة سياسية تشكل أساساً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وتقوم على إنشاء مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية خلال فترة لا تزيد على ثلاث سنوات.

The Independent

لم تتوقف الجهود عند ذلك الحد، بل بدأت السعودية في حث دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين
ونجحت في إقناع دول عدة بهذه الخطوة مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وبعدها شكلت تحالفاً دولياً
من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وذلك بما ينسجم مع القرارات الدولية ذات الصلة.

4.png
149 دولة شجاعة

بحسب المعلومات التي أفصح عنها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح لـ"اندبندنت عربية"، فإن السعودية
أطلقت مبادرة الشجاعة والتي تعني دعوة 149 دولة في العالم للتحلي بالشجاعة واتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين.

5.jpg


يوضح فتوح أن هناك دولاً أوروبية مختلفة اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية وبالفعل حث وزير الخارجية السعودي
الأمير فيصل بن فرحان باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة وقال "لن نقف مكتوفي" الأيدي أمام رفض إسرائيل لإقامة
الدولة الفلسطينية ,, سنضع خطة عملية لتحقيق الأهداف المشتركة لتحقيق السلام المنشود
سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق ولا رجعة فيه لسلام عادل وشامل".
 
October , 2024
وزير الخارجية السعودي :

*
الآن هو الوقت المناسب للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ

* سنعمل بلا كلل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

* المملكة ستجيش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني

* أدعو الدول التي أعربت سرا عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة إلى القيام بذلك علناً

* تقرير المصير حق غير قابل للتصرف ولا يستحقه الشعب الفلسطيني فحسب بل ويحق له الحصول عليه
 

حصل الوفد الفلسطيني على حق رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد تصويت جرى الاثنين

أربع دول عارضت حق الفلسطينيين في رفع علمهم في منظمة الصحة العالمية
وهي : إسرائيل ، والمجر ، وجمهورية التشيك ، وألمانيا.

وافقت الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف على الاقتراح - الذي قدمته السعودية والصين وباكستان
بأغلبية 95 صوت مؤيد واعترضت أربع دول بينما امتنعت 27 دولة عن التصويت.


واعترض السفير الإسرائيلي دانييل ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية
مشيرا إلى أنه يقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القواعد.

بينما لم تشارك الولايات المتحدة الحليف الأقرب لإسرائيل في التصويت
108144627-17471369232025-05-13t104551z_1813966590_rc2ygeapixrw_rtrmadp_0_usa-trump-gulf-saudi.jpeg
 
Ministry_of_Foriegn_affairs_Logo.svg.png
منال رضوان المستشارة بوزارة الخارجية السعودية :
هذه لحظة تاريخية ملحة للأمم المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل

قالت المملكة العربية السعودية في اجتماع للأمم المتحدة إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "ضرورة استراتيجية"
من شأنها أن تمثل بداية السلام في الشرق الأوسط.

32235.png


الحل العادل للقضية الفلسطينية ليس ضرورة أخلاقية وقانونية فحسب بل هو حجر الزاوية
لنظام إقليمي جديد قائم على الاعتراف المتبادل والتعايش

السلام الإقليمي يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين ليس كبادرة رمزية بل كضرورة استراتيجية

"إنها الطريقة الوحيدة للقضاء على المساحة التي يستغلها الفاعلون من غير الدول
واستبدال اليأس بأفق سياسي قائم على الحقوق والسيادة، ويضمن الأمن والكرامة للجميع


الاجتماع بشأن مستقبل فلسطين يأتي في لحظة "إلحاح تاريخية" حيث تعاني غزة "من معاناة لا يمكن تصورها"
ويستمر المدنيون في دفع ثمن حرب "يجب أن تنتهي على الفور".

اليأس يزداد عمقا يوما بعد يوم، ومع ذلك، فإن هذا هو السبب بالتحديد الذي يجعلنا يجب أن نتحدث
ليس فقط عن إنهاء الحرب بل عن إنهاء صراع استمر قرابة ثمانية عقود".

المملكة العربية السعودية تشرفت بالوقوف مع الدول الأخرى الملتزمة لإحداث تغيير حقيقي
لا رجعة فيه وتحويلي ، لضمان التسوية السلمية للقضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد".

وأضافت أن الطريقة الوحيدة لمنع تكرار العنف والإرهاب والفظائع هي تنفيذ حل الدولتين
بما في ذلك من خلال دعم إطار متعدد الأطراف قوي".


وأضافت أن "المؤتمر المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل يجب أن يشكل معلما تحويليا نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين".
يجب أن ننتقل من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع. وفي ظل الحقائق على الأرض، يجب الحفاظ على فرص
قيام دولة فلسطينية.
 

حصل الوفد الفلسطيني على حق رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد تصويت جرى الاثنين



وافقت الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف على الاقتراح - الذي قدمته السعودية والصين وباكستان
بأغلبية 95 صوت مؤيد واعترضت أربع دول بينما امتنعت 27 دولة عن التصويت.


واعترض السفير الإسرائيلي دانييل ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية
مشيرا إلى أنه يقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القواعد.


مشاهدة المرفق 786227
هنيئا لك يا المانيا
اكثر دولة مشغلتنا بحقوق الانسان وهذي سواياها حتى الامريكان ما صوتوا
الله يلعنها من ديره
 

28 سبتمبر 2024

صحيفة إندبندنت :


في الواقع يعد تدشين تحالف دولي يؤسس الطريق لإقامة دولة فلسطينية أول خطوة عملية تقوم بها دولة عربية
على أرض الواقع لانتزاع الحقوق الفلسطينية
وهذا الجهد قد يقود دول العالم إلى الضغط على إسرائيل
للقبول بدولة مجاورة.


مشاهدة المرفق 786009

منذ بدء الحرب على غزة أصر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
وشدد على أن ذلك يكون من خلال قيام دولة فلسطينية وربط إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بحل الدولتين.


مشاهدة المرفق 786005

وقامت السعودية بجهد كبير في سبيل إنهاء الحرب على غزة لكن خطواتها العملية كانت على نطاق دولي
إذ أجرت اتصالات دبلوماسية متتالية مع زعماء العالم من أجل إجبار إسرائيل على عدم تهجير سكان غزة
ثم توالت الاتصال من أجل الموافقة على تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع.


مشاهدة المرفق 786006

بعد ذلك طرحت السعودية خريطة طريق لإنهاء الحرب وكان ذلك بالتعاون مع ممثلي مجموعة الدول العربية الست
الذين سلموا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورقة سياسية تشكل أساساً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وتقوم على إنشاء مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية خلال فترة لا تزيد على ثلاث سنوات.


The Independent

لم تتوقف الجهود عند ذلك الحد، بل بدأت السعودية في حث دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين
ونجحت في إقناع دول عدة بهذه الخطوة مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وبعدها شكلت تحالفاً دولياً
من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وذلك بما ينسجم مع القرارات الدولية ذات الصلة.


مشاهدة المرفق 786007


بحسب المعلومات التي أفصح عنها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح لـ"اندبندنت عربية"، فإن السعودية
أطلقت مبادرة الشجاعة والتي تعني دعوة 149 دولة في العالم للتحلي بالشجاعة واتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين.


مشاهدة المرفق 786008

يوضح فتوح أن هناك دولاً أوروبية مختلفة اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية وبالفعل حث وزير الخارجية السعودي
الأمير فيصل بن فرحان باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة وقال "لن نقف مكتوفي" الأيدي أمام رفض إسرائيل لإقامة
الدولة الفلسطينية ,, سنضع خطة عملية لتحقيق الأهداف المشتركة لتحقيق السلام المنشود
سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق ولا رجعة فيه لسلام عادل وشامل".

اسئل الله ان نودع هذه القضية نهائي على خير
لكن الخوف من التدخلات الفلسطينية من وراء المكاتب تغريهم إسرائيل بعتبه مثل عتبة اوسلو يعدمون الدنيا
 
IMG_6875.jpeg
 


وثيقة تمثل خريطة طريق»... ماذا يُعد لمؤتمر «حل الدولتين» المرتقب؟

رهان المنظمين على إطلاق دينامية دولية تعيد الحل السياسي إلى الواجهة


IMG_6878.jpeg


أصبحت صورة «مؤتمر حل الدولتين» الذي ستستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل برئاسة مشتركة سعودية ــ فرنسية واضحة، والاستعدادات لعقده، قائمة على قدم وساق.

والمنتظر أن تصدر بنهايته «وثيقة» تكون بمثابة «خريطة طريق» لقيام الدولة الفلسطينية تستند إلى أعمال ثماني مجموعات تم تشكيلها، ومهمتها تقديم مقترحات «عملية» في ثمانية أبواب كاملة تغطي كل جوانب النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي.

ثمة تعويل حقيقي من رئيسي المؤتمر على المساهمات التي ستوفرها المجموعات التي تعمل على تقديم مقترحات ستتضمنها الوثيقة النهائية، والأمر اللافت ثنائية رئاسة المجموعات، وأبرزها مجموعة «برئاسة (أردنية ــ إسبانية) المعنية بقيام الدولة الفلسطينية، والثانية الخاصة بالمسائل الأمنية وكيفية ضمان الأمن للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برئاسة (إيطاليا وإندونيسيا)، والرابعة المختصة بتوفير المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية (النرويج واليابان). أما الخامسة فمتخصصة بالشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، فيما الأخيرة يترأسها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، ومهمتها تقديم مقترحات بشأن المحافظة على ديمومة اتفاق السلام، الذي قد يتم التوصل إليه.

كذلك، فإن الأسباب التي تدفع اليوم باتجاه تنظيم مؤتمر كهذا واضحة للجميع، ومنطلقها الأول وفق مصادر دبلوماسية فرنسية أن حل الدولتين «أصبح اليوم مهدداً أكثر من أي وقت مضى بسبب حرب غزة وتدميرها بالطبع ورغبة قادة سياسيين إسرائيليين بإعادة احتلالها وتهجير سكانها، ولكن أيضاً بسبب تسريع الاستيطان في الضفة الغربية والتخطيط لفرض السيادة الإسرائيلية عليها».

لا بديل عن الحل السياسي

يثير هذا السياق، وفق القراءة الفرنسية، «قلقاً بالغاً» ويفضي إلى أمر بالغ الأهمية وهو أنه لم يعد بالإمكان القول بـ«تجميد» النزاع أو ترحيله أو تغييبه خصوصاً بعد أن تبين بوضوح أن الحل العسكري لا يفيد، وأن الحل السياسي هو «الخيار الوحيد» وعنوانه قيام دولة فلسطينية والاعتراف بها إلى جانب إسرائيل.


بيد أن المصادر الفرنسية تسارع إلى القول إنها تعي «تعقيدات الوضع والعوائق التي تحول دون تنفيذه والتي حالت دون تحقيقه خلال العقود الثلاثة المنصرمة». ورغم ذلك كله، فإن حل الدولتين «يبقى الحل الوحيد القادر العادل والمستدام والمضمون» لوضع إنهاء النزاع المذكور.

إحياء الأفق السياسي

وفي هذا السياق، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، الأربعاء، من إندونيسيا، التي يزورها في إطار جولة في جنوب شرقي آسيا، الأربعاء، إن «الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل، وسننظم قريباً، بالتعاون مع السعودية، مؤتمراً حول غزة في نيويورك، لإعطاء زخم جديد للاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بدولة إسرائيل، وحقها في العيش بسلام وأمن في هذه المنطقة».


ودعت فرنسا وإندونيسيا إلى تحقيق تقدّم في «الاعتراف المتبادل» بين إسرائيل والفلسطينيين بمناسبة المؤتمر.

وقال الطرفان، في بيان مشترك، إن على المؤتمر «أن يُعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، ما من شأنه أن يسمح بمسار لا رجوع عنه باتّجاه إقامة دولة فلسطينية، واعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين». وللإشارة، فإن إندونيسيا لا تعترف بدولة إسرائيل وهو حال ماليزيا وبروناي من بين مجموعة «آسيان».

مبدأ المقايضة

يقوم المؤتمر على مبدأ «التبادل» أو «المقايضة»، من جهة دعوة الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية وغالبيتها دول غربية إلى الإقدام على هذا العمل.

وفي الجهة المقابلة، دعوة الدول العربية والإسلامية التي لم تعترف بعد بدولة إسرائيل إلى الاعتراف بها وتطبيع العلاقات معها.

وفي هذه «الصفقة» ما يُذكّر بـ«المبادرة العربية» التي تبنتها القمة المنعقدة في بيروت قبل 23 عاماً وكانت بمبادرة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.

كان أساس المبادرة قبول إقامة علاقات «طبيعية» مع إسرائيل مقابل قبولها قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وانسحابها من الأراضي العربية التي تحتلها في لبنان وسوريا.


لكن السياق الذي يلتئم فيه المؤتمر على خلفية حرب غزة والجرائم الإسرائيلية المتواصلة (جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية) التي دفعت الادعاء في «المحكمة الجنائية الدولية» إلى طلب القبض، بسببها، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يؤاف غالنت، يجعل باريس حذرة في توقع تحقيق اختراق بارز لجهة الاعتراف العربي بإسرائيل.

التطبيع ليس عملاً وحيداً

وتقول مصادر فرنسية إن باريس تعي أن السياق المرتبط بحرب غزة ّيجعل التطبيع الكامل «ضئيل الاحتمال»، لكنها تضيف: «التطبيع «ليس عملاً (وحيداً) بل هو عملية (أو مسار)، ونأمل في أن تحدث مجموعة من الخطوات في هذا الاتجاه، وأن يتم الإعلان عن عدد من الأمور من قبل الدول العربية والإسلامية التي لم تُطبّع بعد علاقاتها بإسرائيل».

وبرأي المصدر، فإن «التطبيع» يمكن أن يأتي لاحقاً عندما «يظهر أن هناك أفقاً سياسياً قد فتح» بوجه الحل السياسي وقيام الدولة الفلسطينية وأنه «بإمكان الأطراف العربية أن تعرب عما تستطيع القيام به في حال غيرت إسرائيل سياستها».


والمقصود عملياً، بهذا الكلام، بحسب الرؤية الفرنسية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا يبدو مشروطاً بإتمام التطبيع عربياً أو إسلامياً، بل المرتقب سيكون ما يشبه «إعلان نوايا» لولوج مسار كهذا.

تحفيض سقف التوقعات

ويبدو أن باريس قد خفضت سقف التوقعات، حيث أفادت المصادر بأن المؤتمر الموعود «ليس النهاية بل هو مجرد بداية ولن يوجِد بذاته حلاً للنزاع إنما يعد نقطة انطلاق من أجل إطلاق دينامية تدفع باتجاه الحلول».

والتعويل، إضافة إلى أهمية الاتصالات رفيعة المستوى التي ستتم بمناسبة المؤتمر، على «الوثيقة النهائية التي ستعرض عناصر ملموسة من شأنها السير نحو حل الدولتين».

كما أن هناك رهاناً على تعبئة المجتمع المدني في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي هذا السياق، ثمة اجتماع للجانبين في باريس بعد أسبوعين.

الضغوط الدولية

يريد رئيسا المؤتمر (السعودية وفرنسا) دفع الأمور إلى الأمام وإطلاق «موجة ضغوط دولية» ودينامية سلمية من شأنها إعادة الحل السلمي إلى الواجهة.

لكن المتعارف عليه أن للموقف الأميركي وزنه في ملفات الشرق الأوسط. وحتى اليوم، لا تكشف باريس عن طبيعة اتصالاتها مع واشنطن بهذا الخصوص، مكتفية بالقول إن المؤتمر مفتوح أمام كل أعضاء الأمم المتحدة بمن فيهم «المراقبون»، وأن لا تعبير رسمياً عن الموقف الأميركي حتى اليوم.


لكن باريس تحرص على القول إنها لا تريد أن تحل محل الولايات المتحدة، بل إنها تعمل مع مجموعة من الدول العربية والأوروبية والغربية من أجل أوسع تعبئة.

ويشار إلى أن اجتماعي باريس ونيويورك الأسبوع الماضي كانا «إيجابيين»، وقد برزت رغبة عارمة تريد أن ينتج المؤتمر «شيئاً مفيداً وبنّاءً لا أن يكون فقط تعبيراً عن مبادئ ومواقف».

تهديد إسرائيلي

وفي أي حال، فقد عجلت إسرائيل، بلسان نتنياهو أو وزير خارجيته، وفق ما نقلت عنهما صحف إسرائيلية وغربية، إلى التهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في حال أقدمت دول مثل فرنسا أو بريطانيا على الاعتراف بدولة فلسطين.

وتجدر الإشارة إلى أن 150 دولة منها أربع أوروبية (إسبانيا وآيرلندا وسلوفينيا والسويد) ومالطا، مؤخراً، أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين بمناسبة مؤتمر جنيف.


وسبق للرئيس ماكرون ولوزير خارجيته جان نويل بارو أن أعربا عن العزم (أو الاستعداد) للإقدام على هذه الخطوة. وعندما سئل الناطق باسم الخارجية كريستوف لوموان عن هذه المسألة اكتفى بتأكيد الموقف الفرنسي الرافض للاستيطان أو الضم، مذكّراً بما قاله بارو مؤخراً حيث أكد أن باريس «تعارض بقوة أي محاولة للضم أكان ذلك يتناول الضفة الغربية أو غزة». ومن المنتظر أن تقدم دول أوروبية على الاحتذاء بباريس مثل بلجيكا والبرتغال ولوكسمبورغ وبريطانيا ويضاف إليها كندا. أما الدول الأوروبية التي ستمتنع عن الاعتراف، فإن ألمانيا تعد في مقدمتها، والتي تقيم علاقات خاصة بإسرائيل نظرا لماضيها النازي.

رفض الحجج الإسرائيلية

ترفض باريس بشكل مطلق الحجة الإسرائيلية التي تقول إن «الاعتراف» هو «مكافأة» لحركة «حماس» بل هو بالعكس، «مكافأة للسلطة الفلسطينية التي اختارت طريق السلام والتخلي عن العنف واعترفت بدولة إسرائيل منذ عقود وهي مواظبة على البحث عن حل سلمي».

أما التحديان الأخيران فهما إصلاح السلطة الفلسطينية من جهة، ومن جهة أخرى نزع سلاح «حماس». وقد بحث الملفان خلال الاجتماع الذي ضم، نهاية الأسبوع الماضي، في باريس، وزراء خارجية فرنسا والمملكة السعودية ومصر والأردن.

وترى فرنسا أنه يتعين القيام بمجموعة من الإصلاحات لـ«تهيئة السلطة الفلسطينية وتوفير المصداقية لها من أجل أن تكون أهلاً لإدارة الدولة الفلسطينية العتيدة»، ويراد منها كذلك أن تعيد التأكيد على رفض العنف والرغبة بالسلام وإدانة عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ومحاربة خطاب الكراهية فضلاً عن القيام بإصلاحات هيكلية.

واللافت أن المسائل نفسها لا يبدو أنها مطلوبة من الطرف الإسرائيلي.

نزع سلاح «حماس»

وأخيراً، ثمة قناعة فرنسية ودولية حول نزع سلاح «حماس» وإبعادها عن حكم غزة وحرمانها من التأثير على السلطة التي ستحكمها، وتستهجن باريس ردة الفعل الإسرائيلية، وترى أن من أهداف المؤتمر ما يتطابق مع الرغبات الإسرائيلية أكان بالنسبة لـ«حماس» أو للتطبيع مع الدول العربية والإسلامية واندماجها الإقليمي واستفادتها من هندسة أمنية تشملها.

https://aawsat.com/شؤون-إقليمية/5148424-وثيقة-تمثل-خريطة-طريق-ماذا-يُعد-لمؤتمر-حل-الدولتين-المرتقب؟
 
عودة
أعلى