السعودية تتجاهل وفد طالبان الذي يرأسه وزير خارجية طالبان أمير خان متقي
وتقول مصادر لصحيفة "أفغانستان إنترناشيونال"
إنه خلال زيارة وزير خارجية طالبان أمير خان متقي إلى المملكة العربية السعودية، لم يوافق أي مسؤول رفيع المستوى من البلاد على مقابلته.
وتقول المصادر إنه على الرغم من الجهود العديدة التي بذلتها سفارة طالبان في الرياض
فإن السلطات السعودية تجاهلت تماما وفد طالبان الذي يرأسه متقي.
قالت مصادر لـ"أفغانستان إنترناشونال
إن وزير خارجية طالبان سافر مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية بأمل كبير ويتوقع أن يتم الترحيب به رسمياً من قبل وزارة الخارجية في البلاد.
وقالت هذه المصادر إن المسؤولين السعوديين تجاهلوا وفد طالبان بشكل كامل
ولم يتمكن أمير خان متقي من عقد أي لقاءات رسمية أو سياسية رغم إقامته في السعودية عدة أيام.
وبحسب المصادر، فإنه على الرغم من اتخاذ الترتيبات المناسبة للجزء الديني من رحلة وفد طالبان
بما في ذلك زيارة المسجد الكبير، إلا أنه لم يحدث أي تفاعل على المستوى الدبلوماسي.
واعتبروا أن خطوة الرياض تأتي في إطار الحفاظ على "سياسة باردة وحذرة" تجاه طالبان.
ووصف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الزيارة بأنها "خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين"
وقال إن "الترحيب الحار والبروتوكول الممتاز من المسؤولين السعوديين للوزير يدل على حسن النية والعلاقات الطيبة لهذا البلد".
وكان أمير خان متقي قد حصل على إذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
للسفر لأداء مناسك العمرة في الفترة من 23 مارس إلى 10 أبريل.
ويخضع متقي وعدد من مسؤولي طالبان الآخرين لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
ولا يمكنهم السفر إلى الخارج إلا بإذن خاص من المجلس.
وفد طالبان يريدون احراج السعودية بكسر العقوبات
التي فرضها عليهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
بعدم السفر الا بتصريح او اذن من الامم المتحدة
ولا يمكنهم السفر إلى الخارج إلا بإذن خاص من المجلس
وقالوا حج وبيع مسابح
وتقول مصادر لصحيفة "أفغانستان إنترناشيونال"
إنه خلال زيارة وزير خارجية طالبان أمير خان متقي إلى المملكة العربية السعودية، لم يوافق أي مسؤول رفيع المستوى من البلاد على مقابلته.
وتقول المصادر إنه على الرغم من الجهود العديدة التي بذلتها سفارة طالبان في الرياض
فإن السلطات السعودية تجاهلت تماما وفد طالبان الذي يرأسه متقي.
قالت مصادر لـ"أفغانستان إنترناشونال
إن وزير خارجية طالبان سافر مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية بأمل كبير ويتوقع أن يتم الترحيب به رسمياً من قبل وزارة الخارجية في البلاد.
وقالت هذه المصادر إن المسؤولين السعوديين تجاهلوا وفد طالبان بشكل كامل
ولم يتمكن أمير خان متقي من عقد أي لقاءات رسمية أو سياسية رغم إقامته في السعودية عدة أيام.
وبحسب المصادر، فإنه على الرغم من اتخاذ الترتيبات المناسبة للجزء الديني من رحلة وفد طالبان
بما في ذلك زيارة المسجد الكبير، إلا أنه لم يحدث أي تفاعل على المستوى الدبلوماسي.
واعتبروا أن خطوة الرياض تأتي في إطار الحفاظ على "سياسة باردة وحذرة" تجاه طالبان.
ووصف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الزيارة بأنها "خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين"
وقال إن "الترحيب الحار والبروتوكول الممتاز من المسؤولين السعوديين للوزير يدل على حسن النية والعلاقات الطيبة لهذا البلد".
وكان أمير خان متقي قد حصل على إذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
للسفر لأداء مناسك العمرة في الفترة من 23 مارس إلى 10 أبريل.
ويخضع متقي وعدد من مسؤولي طالبان الآخرين لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
ولا يمكنهم السفر إلى الخارج إلا بإذن خاص من المجلس.
وفد طالبان يريدون احراج السعودية بكسر العقوبات
التي فرضها عليهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
بعدم السفر الا بتصريح او اذن من الامم المتحدة
ولا يمكنهم السفر إلى الخارج إلا بإذن خاص من المجلس
وقالوا حج وبيع مسابح