تخلي ايران العلني عن دعمها للحوثي لا يعني إنهاء أنشطة الحوثي.
و إنما يعني أنها تخلي مسؤوليتها عن أي نشاط للحوثيين، من الصحي افتراض أن الحوثي تعلم صناعة كل ما يحتاجه من خبراء إيران في السنوات الأخيرة، و هو قادر الآن أن يستمر وحده فلديه المعرفة لتصنيع سلاحه، و بذلك يستمر الحوثي بحربه و لا تتحمل إيران تبعات هذه الحرب سياسيا.
كمثال تركيا كانت تصنف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية و تدعمها بطرق غير مباشرة.