إلى متى يمكن أن يصمد دفاع إسرائيل الصاروخي ضد إيران؟
تعتمد إسرائيل على نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات: أرو 2 و3، ثاد، مقلاع داود، والقبة الحديدية.
ولكن في حرب مطولة مع إيران، حتى أفضل الأنظمة تواجه حدودًا.
أرو وأنظمة ثاد
يعترض أرو 2 الصواريخ بعيدة المدى داخل الغلاف الجوي.
يستهدف أرو 3 الصواريخ الباليستية في الفضاء بدقة إصابة قاتلة.
يضيف نظام ثاد، الذي ستنشره الولايات المتحدة أواخر عام 2024، حماية في المرحلة النهائية بـ 48 صاروخًا اعتراضيًا لكل بطارية.
الصواريخ الاعتراضية مكلفة - 2-3 ملايين دولار لصاروخ أرو، وأكثر من 12 مليون دولار لثاد.
التحديات الرئيسية
الصواريخ الاعتراضية المحدودة: غالبًا ما تُستخدم صواريخ اعتراضية متعددة لكل صاروخ، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات بسرعة.
ترسانة إيرانية هائلة: تمتلك إيران مئات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وتشن هجمات مكثفة لتدمير الدفاعات.
الصراع الأخير: أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية. وتزعم إسرائيل أنها دمرت حوالي ثلث منصات الإطلاق الإيرانية.
ضغط التكلفة: قد يكلف الدفاع لساعات قليلة مئات الملايين.
معدل الاعتراض: أفادت إسرائيل بنجاح بنسبة 80-90%.
غير مضمون: اخترقت بعض الصواريخ، مما تسبب في أضرار.
التهديدات المتقدمة: تزيد السرعات الفائقة للصوت، والطعوم، والتكتيكات الإيرانية مثل التوجيه بالطعوم من التحدي.
الحدود التقنية: حدثت إخفاقات نادرة، مثل تجاوز الصواريخ لكل من نظامي آرو وثاد.
دفاعات إسرائيل عالمية المستوى، لكنها ليست بلا حدود. في مواجهة حجم إيران واستراتيجيتها، ستحدد مستويات المخزون، وسرعة إعادة الإمداد، والقدرة الاقتصادية على التحمل مدة صمودها.