تغريدات الشعب الايراني " المواطنين " :
- لقد عملوا وادخروا لساعات وأشهر وسنوات، وأنفقوا كل ذرة من حياتهم حتى يتمكنوا من شراء أو استئجار الأثاث لبنة لبنة في المنزل الذي يتركونه وراءهم.
- من المحزن جدًا رؤية الناس يحملون حقائبهم في جميع أنحاء المدينة.
- لسنوات، قرأنا في الكتب الجامعية أن تدمير المؤسسات الاجتماعية والجماعات المرجعية/المؤثرة سيعيق التواصل مع الناس وإيصال المعلومات إليهم، وخاصةً في أوقات الأزمات. أما الآن، فلم يبقَ أي منفذ إعلامي قادر على تقديم معلومات شفافة وتعزيز الصمود في خضم الحرب. لقد تُركنا.
- لا جديد. فقط ظلام وعزلة. تصاعد الدخان من بعض الأماكن. بعض الأماكن مهجورة لدرجة أن أحدًا لم يزرها من قبل. صمت وظلام. أتمنى أن ينتهي هذا قريبًا وأن تمتلئ المدينة بالضجيج والنور. حزن عميق يسكن المرء.
- يائسًا من زحمة المرور المتواصلة، وقلقًا بشأن مصباح الغاز المضاء، ودخان أسود يعلو رأسي ورائحة حرق تحرق أنفي، أضطر للتنقل بين شبكات VPN مختلفة حتى يتصل أحدها. يتصل لأتمكن من إخبار الناس أنني على قيد الحياة ولأُعلمهم أنهم على قيد الحياة. تخلصوا من هذا التصفية اللعين.
- إذا كنت تعتقد أن الحرب ستُحوّلك إلى العراق، فاقرأ تاريخ ألمانيا واليابان. لم نختر الحرب، هذه حرب خامنئي، لكن بإمكاننا اختيار أن نكون اليابان أو العراق بعد الحرب.
** ميمز الشعب الايراني بعنوان : كيف بدأت دولة خامنئي وكيف ستنتهي .
تحياتي