الرد الايراني حتي الان مقبول نوعا ما
لا تنسي ان منتخب العالم يدافع مع الكيان ورغم ذلك الضربات واضحه وضوح الشمس
لم ينفعهم الثاد ولا الباتريوت ولا القبه المزهريه رغم قله الصواريخ الايرانيه في الدفعه الواحده
امريكا وفرنسا و انجلترا و المانيا كلهم مع الصهاينه ورغم هذا تلقوا الضربه تلوا الاخري
اتمني الا تتوقف ايران عن الضرب لمده 6 شهور بمعدل 15 صاروخ يومي و 100 مسيره
علي الحوثيين استهداف البحريه الانجليزيه في البحر الاحمر و الجنوب العربي
يبدوا ان البرنامج النووي الايراني لم يتضرر كثيرا وعلي ايران ان تعلن رفع معدل التخصيب الي 90 %
خساره العلماء كبيره لكن يقولون انهم لديهم جيل ثاني وثالث و معرفه متراكمه للبرنامج النووي
ايران يجب تغيير الجهاز الامني بالكامل و المخابرات ايضا وكفايه فضايح واختراق حتي الان
صاحب النفس الطويل هو من سيكسب الحرب و ايران مخهم ناشف ولن يستسلموا ببساطه
خدعه الامريكان لايران لو مكانهم لن ادخل مفاوضات مره ثانيه
الغرب يهد من رصيده في التاريخ الانساني و الحضاري و تتغير وجهه الحضاره الانسانيه الي الشرق الصيني وعالم متعدد الاقطاب
لا ثقه في الغرب بعد كل هذا و الجميع ينصرف من تحت رايتهم شيئا فشيئا
أولاً، رغم أن الرد الإيراني وُصف بأنه "مقبول نوعًا ما"، يجب الاعتراف بأن إيران واجهت تحالفًا عسكريًا واستخباراتيًا واسعًا يشمل الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وأنظمة دفاعية متطورة مثل الثاد والباتريوت والقبة الحديدية، ومع ذلك تمكنت من تنفيذ ضربات واضحة ومؤثرة، وهذا بحد ذاته يُعد إنجازًا عسكريًا في ظل اختلال موازين القوى التقليدية.
ثانياً، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية حققت بعض الأضرار، لكن الخبراء الغربيين يؤكدون أن هذه الأضرار كانت محدودة، وأن البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني لم تتعرض لتدمير كامل، خاصة المنشآت تحت الأرض مثل فوردو ونطنز. إسرائيل نفسها تدرك أنها لا تستطيع تدمير المعرفة النووية المتراكمة لدى إيران، بل فقط تعطيل البرنامج مؤقتًا.
ثالثاً، استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، وامتلاكها "جيل ثاني وثالث" من العلماء والمعرفة المتراكمة، يجعل أي ضربة عسكرية مجرد تأخير مؤقت وليس إنهاءً للقدرة النووية الإيرانية. هذا ما يؤكده معظم المحللين الغربيين، حتى مع الخسائر البشرية في صفوف العلماء.
رابعاً، على صعيد الردع، أثبتت إيران أنها قادرة على تجاوز العقبات التقنية والاستخباراتية، وأنها تملك القدرة على مواصلة الضغط العسكري والسياسي لفترات طويلة، وهو ما يجعل "صاحب النفس الطويل" فعلاً هو من سيكسب الحرب في النهاية.
خامساً، فيما يتعلق بفكرة التصعيد المستمر (15 صاروخ يومياً و100 مسيّرة)، يجب الانتباه إلى أن الاستنزاف المتبادل قد يؤدي إلى تغييرات استراتيجية أوسع في المنطقة، وقد يدفع الغرب لمراجعة حساباته، خاصة مع تراجع الثقة العالمية في المنظومة الغربية وتنامي الدور الصيني والعالمي متعدد الأقطاب.
أخيراً، مسألة اختراق الأجهزة الأمنية الإيرانية والفضائح الاستخباراتية، رغم أنها نقطة ضعف، إلا أن تغيير الجهاز الأمني بالكامل ليس بالأمر السهل أو السريع، لكن التجربة الإيرانية أثبتت مرونتها في إعادة بناء شبكاتها الأمنية والعلمية بعد كل ضربة.
إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة التي راكمتها إيران في مجال التطوير النووي، بل تستطيع فقط إعاقة البرنامج مؤقتاً. فالرد الإيراني، في ظل الظروف والمعطيات الراهنة، تجاوز سقف "المقبول نوعاً ما" وحقق أهدافاً استراتيجية تتجاوز مجرد الرد العسكري السريع. وما دامت إيران قادرة على ترميم قدراتها والرد بمرونة، فإن الحرب لم تُحسم بعد، ومن يملك النفس الأطول والقدرة على التكيف هو من سيرسم معالم المرحلة القادمة ليس فقط في الميدان، بل في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية.
ثانياً، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية حققت بعض الأضرار، لكن الخبراء الغربيين يؤكدون أن هذه الأضرار كانت محدودة، وأن البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني لم تتعرض لتدمير كامل، خاصة المنشآت تحت الأرض مثل فوردو ونطنز. إسرائيل نفسها تدرك أنها لا تستطيع تدمير المعرفة النووية المتراكمة لدى إيران، بل فقط تعطيل البرنامج مؤقتًا.
ثالثاً، استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، وامتلاكها "جيل ثاني وثالث" من العلماء والمعرفة المتراكمة، يجعل أي ضربة عسكرية مجرد تأخير مؤقت وليس إنهاءً للقدرة النووية الإيرانية. هذا ما يؤكده معظم المحللين الغربيين، حتى مع الخسائر البشرية في صفوف العلماء.
رابعاً، على صعيد الردع، أثبتت إيران أنها قادرة على تجاوز العقبات التقنية والاستخباراتية، وأنها تملك القدرة على مواصلة الضغط العسكري والسياسي لفترات طويلة، وهو ما يجعل "صاحب النفس الطويل" فعلاً هو من سيكسب الحرب في النهاية.
خامساً، فيما يتعلق بفكرة التصعيد المستمر (15 صاروخ يومياً و100 مسيّرة)، يجب الانتباه إلى أن الاستنزاف المتبادل قد يؤدي إلى تغييرات استراتيجية أوسع في المنطقة، وقد يدفع الغرب لمراجعة حساباته، خاصة مع تراجع الثقة العالمية في المنظومة الغربية وتنامي الدور الصيني والعالمي متعدد الأقطاب.
أخيراً، مسألة اختراق الأجهزة الأمنية الإيرانية والفضائح الاستخباراتية، رغم أنها نقطة ضعف، إلا أن تغيير الجهاز الأمني بالكامل ليس بالأمر السهل أو السريع، لكن التجربة الإيرانية أثبتت مرونتها في إعادة بناء شبكاتها الأمنية والعلمية بعد كل ضربة.
إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة التي راكمتها إيران في مجال التطوير النووي، بل تستطيع فقط إعاقة البرنامج مؤقتاً. فالرد الإيراني، في ظل الظروف والمعطيات الراهنة، تجاوز سقف "المقبول نوعاً ما" وحقق أهدافاً استراتيجية تتجاوز مجرد الرد العسكري السريع. وما دامت إيران قادرة على ترميم قدراتها والرد بمرونة، فإن الحرب لم تُحسم بعد، ومن يملك النفس الأطول والقدرة على التكيف هو من سيرسم معالم المرحلة القادمة ليس فقط في الميدان، بل في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية.