ملخص التحشيدات العسكرية الامريكية في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي:

في الشرق الأوسط:
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بنشر حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون"، بعد تغيير مهمتها من غرب المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، "ستصل هذه الحاملة في أيار إلى المنطقة لتنضم إلى الحاملة "هاري ترومان" ومجموعتها القتالية الضاربة المتمركزة في جنوب البحر الأحمر، متوقع أن تنسحب الحاملة الثالثة "إبراهام لنكولن" من المنطقة لتحل محلها فينسون، لكن في حال جاء قرار أمريكي فقد تبقى لينكولن مع الحاملتين الأخريين.
كذلك، تم تحريك كل من المدمرات: "ستريت"، "برينستون"، "وليام بي"، إلى جانب طرادات عسكرية، لتعزيز الأسطول البحري الأمريكي في المنطقة.
تقارير تشير إلى خطط لنشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى المتطورة "ثاد" في عدد من دول التحالف، وتعزيز الأصول الجوية من الطائرات العسكرية لمواجهة التوترات الإقليمية الحالية.

في المحيط الهندي:
تم تعزيز القاعدة العسكرية الأمريكية في أرخبيل تشاغوس -والتي تعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة- بقاذفات B2 الشبح العملاقة ذات الحمولة الضخمة، بالإضافة إلى عشر طائرات إرضاع جوي، هذا التحشيد قد يعني نقطة انطلاق لحملة جوية عسكرية من هذه النقطة، خصوصاً وأنها قريبة من منطقة القيادة الوسطى في الشرق الأوسط. تشرف هذه القاعدة على الممرات البحرية في كل من بحر الصين والشرق الأوسط.

في قاعدة (دييغو غارسيا):
- تم نشر 5 قاذفات ستراتيجية شبحية، ويُتوقع وصول المزيد منها في الأيام القادمة.
- 6 قاذفات B52.
- قاذفتين من طراز B1 (بحسب بعض التقارير).

الطائرات المقاتلة في المنطقة:
هناك 4 أسراب من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، تشمل:
16 طائرةمن طراز F22
16 طائرة من طراز F15
16 طائرة من طراز F16
16 طائرة من طراز A10
هذا العدد تمت مضاعفته بأواخر العام الماضي ما يعني أن المجموع قد ازداد حالياً، وبالإضافة إلى ما تحمله حاملتي الطائرات "ترومان" و "برينستون" فسيكون المجموع 290 طائرة مقاتلة تقريباً.
هذه الأرقام ليست ثابتة الآن، وتتغير في كل ساعة وفقاً للحركة العسكرية الضخمة التي تجري الآن في كل مسرح العمليات من نقل للقوات الجوية والقطع البحرية ونشر الأسلحة والقدرات بشكل مستمر من قبل القوات الأمريكية.