الحمد لله .. وبعد،
لا أظن أحدًا من أطراف الصراع الثلاثة كان يتمنى أن تصل الأمور لما هي عليه الآن، لكن الله عز وجل ساقهم إلى هذا الأمر سوقًا؛ بل ولربما لما توقع أحدهم الوصول لتلك الحلقة الضيقة محدودة الاختيارات إن لم تكن صفرية الاختيارات.
الذي يعنيك أنت كمسلم اليوم - وإن كنت خارج دائرة التأثير ليس لك قيمة تذكر - أن تشهد بقلبك وبصرك يد الله عز وجل، وكيف أن الله يدبر الأمر ويُسير الأمور إلى حيث أراد هو وقدر ومكر بالماكرين من حيث لم يحتسبوا، فها هم اليوم في الظاهر هم الفاعلون المخططون لكن في حقيقة الأمر: الله هو من أراد أن تجري المقادير بهذا التشابك القائم اليوم، وساق العالم كله لتلك اللحظة لربما بفكر رجل أو رجلين أطلقا شرارة البدء الأولى .. ولعل في هذا شيء من معنى قولهم في كتب الاعتقاد: [والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم .. وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة، والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم]
من علم هذا واعتقده سكن إلى تدبير الله وعلم يقينًا أن الله يسوق القوم إلى وجهة لم تخرج عن سلطان الله وحكمته مهما خرج أحمق الصُفر قائلًا: أنا ربكم الأعلى.
-أحمد سيف
لا أظن أحدًا من أطراف الصراع الثلاثة كان يتمنى أن تصل الأمور لما هي عليه الآن، لكن الله عز وجل ساقهم إلى هذا الأمر سوقًا؛ بل ولربما لما توقع أحدهم الوصول لتلك الحلقة الضيقة محدودة الاختيارات إن لم تكن صفرية الاختيارات.
الذي يعنيك أنت كمسلم اليوم - وإن كنت خارج دائرة التأثير ليس لك قيمة تذكر - أن تشهد بقلبك وبصرك يد الله عز وجل، وكيف أن الله يدبر الأمر ويُسير الأمور إلى حيث أراد هو وقدر ومكر بالماكرين من حيث لم يحتسبوا، فها هم اليوم في الظاهر هم الفاعلون المخططون لكن في حقيقة الأمر: الله هو من أراد أن تجري المقادير بهذا التشابك القائم اليوم، وساق العالم كله لتلك اللحظة لربما بفكر رجل أو رجلين أطلقا شرارة البدء الأولى .. ولعل في هذا شيء من معنى قولهم في كتب الاعتقاد: [والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم .. وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة، والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم]
من علم هذا واعتقده سكن إلى تدبير الله وعلم يقينًا أن الله يسوق القوم إلى وجهة لم تخرج عن سلطان الله وحكمته مهما خرج أحمق الصُفر قائلًا: أنا ربكم الأعلى.
-أحمد سيف