انطلقت في اليونان فعاليات التمرين الجوي الدولي السنوي "إينوخوس 2024"، بمشاركة 11 دولة، من بينها قطر وإسرائيل، مما يعكس تفاعلات إقليمية ودولية بارزة، . يُعتبر هذا التمرين، الذي تُنظمه القوات الجوية اليونانية، من بين أكبر المناورات العسكرية في منطقة البحر المتوسط، بمشاركة دول مثل الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، إيطاليا، بولندا، والإمارات، إلى جانب مراقبين من البحرين وسلوفاكيا، ما يُجسّد مستوى واسعًا من التعاون العسكري الدولي.
أرسلت إسرائيل طائرة تجسس من طراز غلف ستريم جي 550 للمشاركة في التمرين، ما يفتح الباب لتساؤلات حول أسباب خفض مستوى الوجود، سواء لأسباب لوجستية مرتبطة بالتوترات الأخيرة في غزة أو المحادثات الإقليمية الحساسة حول السلام
تشارك قطر في التمرين باعتبارها إحدى الدول العربية البارزة، في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كفاعل إقليمي في مجالي الأمن والدفاع، إضافة إلى دورها الدبلوماسي كوسيط في النزاعات. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة مناورات عسكرية أجرتها الدوحة مؤخرًا مع حلفاء مثل الولايات المتحدة وتركيا، في مسعى لموازنة تحالفاتها وسط بيئة إقليمية تتسم بتنافس جيوسياسي متزايد، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين اليونان وتركيا.
يركز تمرين "إينوخوس 2024"، الذي انطلقت مرحلته الجوية في 24 مارس ويستمر حتى 11 أبريل، على محاكاة سيناريوهات قتالية معقدة، تشمل تجنب الهجمات الجوية، تنفيذ ضربات دقيقة، وعمليات البحث والإنقاذ في بيئات ضاغطة. ويشهد التمرين مشاركة واسعة لعشرات الطائرات الحربية إلى جانب وحدات بحرية وبرية، مع تركيز خاص على تبادل الخبرات في مجالات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، ما يجعله منصة استراتيجية لاختبار القدرات العسكرية للدول المشاركة في بيئة عملياتية متعددة التحديات.
أرسلت إسرائيل طائرة تجسس من طراز غلف ستريم جي 550 للمشاركة في التمرين، ما يفتح الباب لتساؤلات حول أسباب خفض مستوى الوجود، سواء لأسباب لوجستية مرتبطة بالتوترات الأخيرة في غزة أو المحادثات الإقليمية الحساسة حول السلام
تشارك قطر في التمرين باعتبارها إحدى الدول العربية البارزة، في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كفاعل إقليمي في مجالي الأمن والدفاع، إضافة إلى دورها الدبلوماسي كوسيط في النزاعات. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة مناورات عسكرية أجرتها الدوحة مؤخرًا مع حلفاء مثل الولايات المتحدة وتركيا، في مسعى لموازنة تحالفاتها وسط بيئة إقليمية تتسم بتنافس جيوسياسي متزايد، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين اليونان وتركيا.
يركز تمرين "إينوخوس 2024"، الذي انطلقت مرحلته الجوية في 24 مارس ويستمر حتى 11 أبريل، على محاكاة سيناريوهات قتالية معقدة، تشمل تجنب الهجمات الجوية، تنفيذ ضربات دقيقة، وعمليات البحث والإنقاذ في بيئات ضاغطة. ويشهد التمرين مشاركة واسعة لعشرات الطائرات الحربية إلى جانب وحدات بحرية وبرية، مع تركيز خاص على تبادل الخبرات في مجالات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، ما يجعله منصة استراتيجية لاختبار القدرات العسكرية للدول المشاركة في بيئة عملياتية متعددة التحديات.