مافيه اي تغريم للشركة المصنعه
هو خابور اكلوه ولا يبغون ينبشون لان الشغله كلها رشاوي
فما الذي يحدث في الناقل الوطني لمصر بالتحديد؟
قبل أشهر قليلة كانت مصر تمتلك أسطولًا كاملًا من الطائرات، وفي صفقة أثارت جدلاً واسعًا، وقّعت الشركة القابضة لمصر للطيران اتفاقًا، خلال معرض دبي للطيران، ببيع 12 طائرة من طراز إيرباص 300-A220، لم يمضِ على شرائها أربعة أعوام، لشركة
أزورا للطيران
الأمريكية.
الصفقة التي كلّفت الحكومة المصرية ما يقرب من 1.092 مليار دولار، تم بيعها بنحو 300 مليون دولار فقط، وفق ما أخبرنا به البرلماني عبد المنعم إمام، في خسارة تقترب من 800 مليون دولار؛ وحينها برر رئيس
مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، يحيي زكريا، بيع الطائرات بعد تلك الفترة القصيرة، قائلًا :”هذه الطائرات غير ملائمة للظروف المناخية المصرية”، وإن الشركة ستستغل قيمة البيع في تسديد قرض شراء الطائرات؛ لكن عضو مجلس النواب، النائب عبد المنعم إمام، أوضح، أن وزير الطيران عباس حلمي، برر عملية البيع، خلال اجتماع مع نواب البرلمان، بعدم وجود حلول بديلة للطائرات كونها ظلت غير مُستخدمة منذ وصولها للشركة خلال عامي 2019- 2020.
وكشفت لائحة الاتهام، دفع الوسيط الإماراتي عباس اليوسف، وهو طيار متقاعد، إلى مسؤولين مصريين هذه المبالغ مقابل تسهيل شراء مصر للطيران 7 طائرات من طراز إيرباص 320. وعباس اليوسف، طيار سابق في القوات الجوية الإماراتية، استغل علاقاته للعمل كوسيط بين مسئولي مصر للطيران وشركة إيرباص.
وفي 2020، أدينت
شركة إيرباص بالتلاعب، ومخالفة
اتفاقية التجارة الدولية الأمريكية في الأسلحة ITAR، ما كلفها
دفع غرامات تزيد عن 3.9 مليار دولار لتسوية تلك الاتهامات
للسلطات الحكومية في الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.
اللي اخذ تعويضات المؤشر بالاحمر