اعتراف خطير : نائب ترامب "جي فانس " العولمة Game Over

باشق

مراسلين المنتدى
إنضم
4 أكتوبر 2021
المشاركات
6,758
التفاعل
21,997 558 3
الدولة
Saudi Arabia



يوضح فانس أن "فكرة العولمة كانت أن الدول الغنية ستصعد في سلسلة القيمة، بينما تقوم الدول الفقيرة بصنع الأشياء البسيطة".

لكنه يأسف لأن الأمر لم ينجح تمامًا . اتضح أن الدول الفقيرة (وخاصةً الصين) لم ترغب في البقاء كعمالة رخيصة إلى الأبد، وبدأت هي نفسها في الصعود في سلسلة القيمة. ولهذا السبب، وفقًا له، كانت العولمة فاشلة.

بمعنى آخر، لم يكن هدف العولمة الحد من التفاوتات العالمية، بل الحفاظ عليها، وإرساء نظام هرمي اقتصادي دائم، حيث تحافظ الدول الغنية على سيطرتها على القطاعات الأكثر ربحية، بينما تُبقي الدول الفقيرة خاضعةً دائمًا للإنتاج ذي القيمة المنخفضة.

هذا كل ما تحتاج لمعرفته لتفسير 90% من السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية: لا يزال الفكر الاستعماري قائمًا، وينبع تحول الاستراتيجية الأمريكية في السنوات الأخيرة - بعيدًا عن "إجماع واشنطن" السابق حول الأسواق "الحرة" نحو محاولة أكثر صراحةً لاحتواء وتقييد تنمية الصين - تحديدًا من هذه العقلية.

من ضوابط تصدير أشباه الموصلات إلى قيود الاستثمار، لا تتعلق هذه السياسات بـ"الأمن القومي" بالمعنى الحقيقي للكلمة - بل هي محاولة للحفاظ على نظام اقتصادي عالمي، حيث تعرف الدول الفقيرة، ببساطة، مكانها المخصص لها وتبقى فيه.


العولمة كانت تتطلب : أمريكا اللاتينية وأفريقيا ستوفران المواد الخام، وآسيا ستوفر العمالة، والغرب سيوفر التكنولوجيا والتمويل والابتكار. هذا هو النظام الاستعماري الجديد من عام ١٩٥٠ إلى عام ٢٠٠٨.
 
مشاهدة المرفق 770143


يوضح فانس أن "فكرة العولمة كانت أن الدول الغنية ستصعد في سلسلة القيمة، بينما تقوم الدول الفقيرة بصنع الأشياء البسيطة".

لكنه يأسف لأن الأمر لم ينجح تمامًا . اتضح أن الدول الفقيرة (وخاصةً الصين) لم ترغب في البقاء كعمالة رخيصة إلى الأبد، وبدأت هي نفسها في الصعود في سلسلة القيمة. ولهذا السبب، وفقًا له، كانت العولمة فاشلة.

بمعنى آخر، لم يكن هدف العولمة الحد من التفاوتات العالمية، بل الحفاظ عليها، وإرساء نظام هرمي اقتصادي دائم، حيث تحافظ الدول الغنية على سيطرتها على القطاعات الأكثر ربحية، بينما تُبقي الدول الفقيرة خاضعةً دائمًا للإنتاج ذي القيمة المنخفضة.

هذا كل ما تحتاج لمعرفته لتفسير 90% من السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية: لا يزال الفكر الاستعماري قائمًا، وينبع تحول الاستراتيجية الأمريكية في السنوات الأخيرة - بعيدًا عن "إجماع واشنطن" السابق حول الأسواق "الحرة" نحو محاولة أكثر صراحةً لاحتواء وتقييد تنمية الصين - تحديدًا من هذه العقلية.

من ضوابط تصدير أشباه الموصلات إلى قيود الاستثمار، لا تتعلق هذه السياسات بـ"الأمن القومي" بالمعنى الحقيقي للكلمة - بل هي محاولة للحفاظ على نظام اقتصادي عالمي، حيث تعرف الدول الفقيرة، ببساطة، مكانها المخصص لها وتبقى فيه.


العولمة كانت تتطلب : أمريكا اللاتينية وأفريقيا ستوفران المواد الخام، وآسيا ستوفر العمالة، والغرب سيوفر التكنولوجيا والتمويل والابتكار. هذا هو النظام الاستعماري الجديد من عام ١٩٥٠ إلى عام ٢٠٠٨.
أمريكا هي رأس الشرور، و بوادر انهيارها بدأت. طبيعي لن يكون ااسقوط مدويا..و سقوطها سيجرف معه بلدانا عده حول العالم و سينفس عن أخرى..صعود الصين حتما إضعاف كبير و تقليم لاظافر امريكا على المدى البعيد...لن تستطيع بعده امريكا أن تنعش بيادقها حول العالم لا سيما محميتها اسرائيل..ستنكفإ امريكا على نفسها و ربما تفككت..و سيكون ذلك دافعا لنهضه كبيره في دول الجنوب.
 
المصارحة في العلن هذي تخوف، ماوراء الكلام هذا الا مناطحات خشنه لاجبار الدول على اعطاء امريكا مصالح
 
المصارحة في العلن هذي تخوف، ماوراء الكلام هذا الا مناطحات خشنه لاجبار الدول على اعطاء امريكا مصالح
خلهم يتناطحون. الحمدلله انه نطح اوروبا و بريطانيا و الحلف الاوربي الامريكي اصبح في مهب الريح. وقوع الشقاق بالشكل الحالي مصلحة كبيره للعرب و المسلمين.
 
كتاب دسم للمهتمين بالموضوع

1742518992765.png
 
مشاهدة المرفق 770143


يوضح فانس أن "فكرة العولمة كانت أن الدول الغنية ستصعد في سلسلة القيمة، بينما تقوم الدول الفقيرة بصنع الأشياء البسيطة".

لكنه يأسف لأن الأمر لم ينجح تمامًا . اتضح أن الدول الفقيرة (وخاصةً الصين) لم ترغب في البقاء كعمالة رخيصة إلى الأبد، وبدأت هي نفسها في الصعود في سلسلة القيمة. ولهذا السبب، وفقًا له، كانت العولمة فاشلة.

بمعنى آخر، لم يكن هدف العولمة الحد من التفاوتات العالمية، بل الحفاظ عليها، وإرساء نظام هرمي اقتصادي دائم، حيث تحافظ الدول الغنية على سيطرتها على القطاعات الأكثر ربحية، بينما تُبقي الدول الفقيرة خاضعةً دائمًا للإنتاج ذي القيمة المنخفضة.

هذا كل ما تحتاج لمعرفته لتفسير 90% من السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية: لا يزال الفكر الاستعماري قائمًا، وينبع تحول الاستراتيجية الأمريكية في السنوات الأخيرة - بعيدًا عن "إجماع واشنطن" السابق حول الأسواق "الحرة" نحو محاولة أكثر صراحةً لاحتواء وتقييد تنمية الصين - تحديدًا من هذه العقلية.

من ضوابط تصدير أشباه الموصلات إلى قيود الاستثمار، لا تتعلق هذه السياسات بـ"الأمن القومي" بالمعنى الحقيقي للكلمة - بل هي محاولة للحفاظ على نظام اقتصادي عالمي، حيث تعرف الدول الفقيرة، ببساطة، مكانها المخصص لها وتبقى فيه.


العولمة كانت تتطلب : أمريكا اللاتينية وأفريقيا ستوفران المواد الخام، وآسيا ستوفر العمالة، والغرب سيوفر التكنولوجيا والتمويل والابتكار. هذا هو النظام الاستعماري الجديد من عام ١٩٥٠ إلى عام ٢٠٠٨.
الشح فيكم عندما كانت النظام المالي العالمي و التجارة العالمية يخدمهم كانو سعدين و عندما صعدت الصين بنفس الشروط و القواعد و القوانين التي وضعوها هم بايديهم صارو مستائين ...... ياو شح فيكم

على كل هي مسالة عقدين الى ثلاثة و لن نرى هيمنة الدولار و ستحدث اكبر ازمة تاريخية بافلاس الولايات المتحدة و عجزها عن سداد ديونها هم يدركون ذلك جيدا و يحاولون تاخيره قدر المستطاع لا اكثر ...... وساكةن حينها من الشامتين
 
الشح فيكم عندما كانت النظام المالي العالمي و التجارة العالمية يخدمهم كانو سعدين و عندما صعدت الصين بنفس الشروط و القواعد و القوانين التي وضعوها بايديهم صارو غضبانين ...... يا شح فيكم
شكون قالك راهم غضبانين امريكا عندها من الاوراق الكثير و الكثير ٫ هل تعتقد ان انسحابها من المشهد الدولي تدريجيا هزيمة ؟ هي تريد الفوضى اصلا
 
بالضبط ولهذا ما يعرف بالNeoliberalism اخطر من الاستعمار التقليدي فانت بحاجة لمعرفة حجم الثروة الي بيصير لها offshoring سنويا من الدول النامية وهو ما يعرف بالUnequal exchange فتلك الدول لا تريد حرية تقنية او حرية في الKnow how كل ما تريده هو Surplus وهذا الSurplus وتراكم الثروة يتطلب جوهريا وجود فقر مدقع في دول الGlobal south لان نظريا وواقعيا الاستغلال المبالغ فيه لعمالة تلك الدول بالاضافة إلى استغلال أراضي تلك الدول عبر الشركات العابرة للحدود واعتقد كينيا مثال على ذلك ف30% من أراضي الدولة مملوكة لعمالقة دوليين في التعدين والزراعة الخ… مقابل هجرة ملايين الكينيين للعاصمة للعيش على 4$ يوميا وهكذا فالاستغلال يشمل الثروات الطبيعية الي تستخرج بوسائل منخفضة الكفاءة لخفض وبخس قيمتها من اجل ان يستفيد العالم الغربي الثري منها ويحولها لمنتجات عالية القيمة تباع باضعاف مضاعفة. العالم الغربي يتخوف عموما من اي منافسة بالذات تلك التي تفضي للصناعة وتحسين سلاسل الامداد وتحقيق الحرية التقنية.
 
شكون قالك راهم غضبانين امريكا عندها من الاوراق الكثير و الكثير ٫ هل تعتقد ان انسحابها من المشهد الدولي تدريجيا هزيمة ؟ هي تريد الفوضى اصلا
مستائين و غضبانين و حاكمتهم القنطة من الصعود الصاروخي لصين و ريادتها و هيمنتها على التجارة و الاقتصاد و الصناعة و التقنية و التكنولوجيا عالميا

يبدو انك حديث العهد في مشاهدة الوضع الجبوسياسي لو شاهدت قبل سنوات عندما تنامت قدرات الصين العسكرية ردت فعل جنرال امريكي متحدث باسم البانتغون هو يتوعد الصين بدى كالمجنون ههه .... خلي الصين تنكحم على كافة اصعدة ساشمت بالبيسطاج و الشيكولا
 
باختصار امريكا تريد الفوضى كما كان العالم قبل الحرب العالمية الثانية هذا الانسب لها
شاهد الوثائقي هدية بسيطة مني دراسة و ليس فكرة او شيئ من كيسو ... دراسة باتم المعنى
 
ليست اول مرة شاهدنا استياء امريكي قبل سنتين و مشاهدة كلامية بين وزيري الخارجية لصين و الولايات المتحدة
 
كنا وغيرنا الكثير نتلقى هجوم شرس وتسفيه حينما كنا نتكلم أن الدول الغنية المتقدمة تكرس الفقر والتخلف في العالم العربي والإسلامي


ودليلهم أنهم "يبيعوننا" الطائرات والسيارات والأجهزة رغم أنها تأتينا بأضعاف سعرها


بينما ينهبون ثرواتنا بأبخس الأثمان

كل يوم يتضح أن مايسمى مثقفين ماهم إلا ببغاوات يكررون على مسامعنا البروبوغاندا الغربية
 
التعديل الأخير:
مستائين و غضبانين و حاكمتهم القنطة من الصعود الصاروخي لصين و ريادتها و هيمنتها على التجارة و الاقتصاد و الصناعة و التقنية و التكنولوجيا عالميا

يبدو انك حديث العهد في مشاهدة الوضع الجبوسياسي لو شاهدت قبل سنوات عندما تنامت قدرات الصين العسكرية ردت فعل جنرال امريكي متحدث باسم البانتغون هو يتوعد الصين بدى كالمجنون ههه .... خلي الصين تنكحم على كافة اصعدة ساشمت بالبيسطاج و الشيكولا
امريكا ديما من عادتها تنفخ و تضخم في اعداءها قبل ان تاخذهم للمسلخ ٫ مزالت امام امريكا فرصة للهيمنة لعقود اخرى لهذا هذه التصريحات لا اكترث لها كثيرا
 
وزير الخارجية امريكي : الصين اكبر من اتحاد السوفياتي و هو خطؤنا ... ههه حالهم و عقدهم اتجاه الأمم الاخرى مضحك
 
التعديل الأخير:
امريكا ديما من عادتها تنفخ و تضخم في اعداءها قبل ان تاخذهم للمسلخ ٫ مزالت امام امريكا فرصة للهيمنة لعقود اخرى لهذا هذه التصريحات لا اكترث لها كثيرا
الصين ليست العراق او ليبيا او سوريا او اليمن او مالي او حتى اتحاد السوفياتي . الصين تختلف بنيونا و عقائديا .
 
كتاب دسم للمهتمين بالموضوع

مشاهدة المرفق 770175
زيهان ممتاز, نصيحه قيمه.

يعاب عليه انه قد يكون افضل من يحلل الاساسيات, و لكن يهمل العامل البشري احيانا ( مثلا ما يدانينا ابدا ابدا و يحب سياسات اليسار الاجتماعيه بزياده, احيانا تلون تحليله)

كمثال موقفه و تنبؤاته لاوكرانيا سبب احراج كبير, برغم انه حلل الاساسيات ببراعه معتاده سمح لبغضه لروسيا ان يشطح بالتنبؤ, و اكل طقطقه مستحقه :LOL:
 
عودة
أعلى